shopify site analytics
ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين - طقم للحزام الامني يصدم باص ركاب ويصيب مواطن ويحتجز مالك الباص -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - رسالتي للاخوة قيادة التجمع اليمني للإصلاح
الحامل السياسي للدنبوع الكارثة عبدربه منصور هادي..

الأربعاء, 14-أغسطس-2019
صنعاء نيوز/ محمد الخامري -
رسالتي للاخوة قيادة التجمع اليمني للإصلاح
الحامل السياسي للدنبوع الكارثة عبدربه منصور هادي

لااعتقد بأنكم منذ خمس سنوات وإلى هذه اللحظة لم تعرفوا غريمكم ومن يتآمر عليكم وربما يبيعكم قريباً لأقرب من يدفع له..!!،
ومن غير معقول انكم بعد هذا العبث الذي تعيشونه ككل اليمنيين؛ لم تحسوا مجرد إحساس ان الدنبوع الكارثة هو من سلم رقابكم للذبح في عمران، ومن كان يستهدفكم في صنعاء، ومن الذي استهدفكم في عدن ولم يحميكم بعد وقوفكم معه وقتالكم على شرعيته، ولازال يتآمر عليكم حتى يسلم رقابكم لمن يدفع له..؟!

📌 بعد خمس سنوات من رهانكم عليه، ووقوفكم خلفه، ودعمكم له؛ وهو في كل المنعطفات يغدر بكم وقد يبيعكم في أي لحظة، وفجأة ستجدون انفسكم أمام واقع جديد، تحاربون فيه تحالفاً دولياً يستهدفكم عبر مرتزقة المافيات المدربة وعصابات البلاك ووتر، وهو السيناريو الذي يتم الإعداد والترتيب له من التحالف العربي والأمريكان والدول الراعية، وبالتنسيق الطبيعي مع الرئيس الكارثة عبدربه منصور هادي؛ لتصفيتكم والتخلص منكم في بعض المحافظات التي يعتبرونكم حجر عثرة امام اجنداتهم كمأرب والجوف وغيرهما من المحافظات التي يعتقدون انكم تتواجدون بها بكثافة تؤثر على قرارها الحالي او في المستقبل..!!

📌 أعرف جيدا ويعرف غيري أن سياستكم الراهنة التي تعتمد على النفس الطويل والمراهنة على تغير المواقف الاقليمية والدولية اعتمادا على الطاف الله ثم الاحداث الطارئة وغير المتوقعة؛ لاعلى الحسابات السياسية وتنسيق المواقف اقليمياً ودولياً، حفاظاً على رؤوسكم وعلى التنظيم، لكني أعتقد أن التحرك الإيجابي والمبادرة لاختطاف اللحظة وتغيير المعادلة على الارض اذا لم تنفعكم فلن تضركم؛ لأن السيناريو المرسوم لكم في كل الأحوال أسوأ مما لو خرجتم عن صمتكم المطبق، وسلبيتكم المفرطة، وخنوعكم واستسلامكم للواقع الذي يضيق أفقه يومياً في إطار التوجه الدولي والاقليمي للقضاء على الحركات الإسلامية، لاسيما وانتم بلا دولة تحميكم كما حمت قياداتكم المطلوبين في السابق، وكما أرغمت العالم على التعامل مع نظرائكم في تونس والمغرب وتركيا..

📌 عليكم ان تعملوا جاهدين على خلق واقع جديد على الأرض بالعودة للعقل ومراجعة النفس والوقوف على حدود الله التي تم التعدي عليها من جميع الاطراف بشكل مباشر او غير مباشر في قتل النفس التي حرم الله او التأييد او الصمت، وترميم الشق المجتمعي واستعادة الأنفاس للتواصل مع القوى الفاعلة على الأرض وفي مقدمتهم الحوثيين والمؤتمريين والسلفيين وغيرهم؛ وتشكيل لجنة من كبار قياداتكم المقبولة للمصالحة الوطنية الشاملة وفق رؤية سياسية مرنة يتم طرحها على الاطراف الأخرى والنقاش حولها، وصولاً إلى حقن الدماء والحفاظ على شبابكم وكوادركم وكيانكم التنظيمي أولاً، ثم ماتبقى من اليمن الذي يتسع للجميع..

📌 سيقول البعض ان الحوثيين لاعهد لهم ولاميثاق، وان لهم تجارب سابقة في نكث الاتفاقات والتنصل عنها، بل وهناك من يوصلهم إلى انهم ابشع من اليهود واهمج من ياجوج وماجوج، اقول لكم لاتخلقوا الكذبة وتصدقوها فيما يخص الإمامة والاثنى عشرية، ولو كانوا كذلك فالتعايش الانساني والعمل السياسي والضغط الاجتماعي كفيل بتهذيبهم أو تعريتهم ولفظهم من المجتمع..
وبالنسبة لهمجيتهم واستنفارهم ضد الخصوم فأنا أعتقد شخصياً انه يعود إلى عوامل وضغوطات نفسية مورست ضدهم في السابق منذ ٢٠٠٤، ولازالت حتى اليوم تمارس ضدهم..
إن خمس سنوات من العبث الجاري ضدهم والقصف المستمر عليهم جعلتهم مستنفرين كأي بشر، وربما لو تسنى لكم مخالطتهم منذ ٢٠١٤ لكانت اشياء كثيرة تغيرت وتبدلت، ولتجاوزنا انقلابهم وحافظنا على دمائنا ومقدراتنا التي تم تدميرها تدميراً ممنهجاً خلال الحرب العبثية الجارية..
ولكم عبرة في الشيوعيين الاشتراكيين حكام جنوب اليمن قبل الوحدة؛ الذين ارتكبوا ابشع المجازر وسحلوا العلماء ونكلوا بهم قبل الوحدة؛ ومنهم شخصيات قيادية عليا في الشرعية اليوم، ومع ذلك عادوا بعد الوحدة، وتأنسنوا واصبحوا من خيرة الكوادر السياسية، بل ويصلوا الفجر في المسجد جماعة كما قال الشيخ الزنداني في حق بعض القيادات الاشتراكية..!!

📌 أخيراً؛ الدول لاتعترف إلا بالقوي، ولاتفاوض إلا من يمتلك نقاط القوة على الأرض، وهي التي ضحيتم بها وفقدتموها نقطة نقطة خلال الفترة الماضية، وإذا كان الموت هو الخيار الوحيد الماثل أمامكم بعد خمس سنوات، فمن العبث ألا تختاروا الموتة المشرفة لكم ولتاريخكم، الأقل خسارة والأسمى كرامة والأجمل خاتمة..
*إن اريد إلا الإصلاح مااستطعت وماتوفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب..*
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)