shopify site analytics
الانتقالي يلوّح بورقة الساحل الغربي.. تصعيد إماراتي يخنق السعودية ميدانيًا - خطة سعودية لاستعادة شبوة.. تحشيدات عسكرية في مأرب وتهيؤات لهجوم واسع - قطر: استقرار اليمن ركيزة لأمن المنطقة والعالم - جامعة ذمار تكرم الباحثين المتميزين من أعضاء هيئة التدريس للعام 2025م - توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعتي ذمار وإب - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 27  ديسمبر 2025            - هل تمهد اعترافات "أمهز" لعدوان بحري؟ ولِما نسيانهما والطبيب أبو صفية؟ - الدكتور الروحاني يكتب: في غياب البطل.. يمجدون من يمزقنا بسيوفنا..!! - مهندس أم الألعاب عليان - اليمنية توقف سفر أسر يمنية تحمل الجواز الأمريكي من مطار عدن إلى جدة دون مبرر واضح -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الإثنين, 19-أغسطس-2019
صنعاء نيوز/ اسكندر المريسي‎ -
كثر الحديث هذة الايام تحديداً عن الوحدة اليمنية ومصيرها لا سيما عقب ما شهدته مدينه عدن من احداث مؤسفه وما نتج عن ذلك من تحولات سياسيه عبرت عنها بعض القوى السياسية المرتبطة بقوى العدوان التي تسعى جاهده الى اعادة التشطير وتقسيم الوطن
فالذين يتكلمون عن فك الارتباط وتقسيم اليمن والعودة به الى ما قبل الثاني والعشرين من مايو ٩٠م هم بالتأكيد غير مخولين بذلك لأنهم منقسمين على انفسهم غير موحدين في ذواتهم واغلبهم ضمن عناصر التدويل تابعين لقوى خارجية وسيلعنهم التأريخ ، لأن ابسط البديهيات ان الازمات الشديدة التي تتعرض لها الاوطان دائماً ما توجب قيادات وطنية جديدة والخيانات الكبيرة تحت اي يافطات اقليمية او دولية سرعان ما تتبدد وتذهب ادراج الرياح
حيث والوحدة اليمنية كدلالة بسيطة تكمن في شيئين لا يقبلان التغيير الوجود الجغرافي وحقائق التأريخ وهو ما يعني ان الوحدة اليمنية ليست خلقاً لمعدوم وإنما تأكيداً لموجود
وبالتالي لا نستطيع ان نتحدث عن الوحدة الوطنية وفقاً لمفهومها على انها توحيد الواحد لان الواحد اصلاً موحد قبل ٢٢ مايو ٩٠م ولا يوجد خلاف على الوحدة ولكن تتحدد الرؤى حول الأشكال السياسية المعبرة عن تلك الوحدة
سيما واليمن عرفت الوحدة كشيئ طبيعي والتجزئة ليس حول محور الوحدة بوصفها واحد أسمة اليمن ولا يعقل ان يكون ذلك الخلاف على ذلك الاسم شكلاً ومضموناً لأن اليمن وجدت لكي تبقى وتنتصر ولا يمكن للقوى الدولية التي تسعى جاهدة في الظرف الراهن ان ترسم طريق اليمن فاليمن عصية وهي مثل طائر الفينق لا يموت إلا لكي يحيا من جديد ولن تقبل انصاف الرجال ان يكونو حكاماً لها .
فالسياسة تعني التعبير عن الذات وفقاً لقناعات معلنة بغض النظر عما اذا كانت خاطئة ام صائبة خلافاً لؤلئك الذين يمارسون السياسة بقدر ما يمارسون العمالة التي يعتبرونها حكمة في مفهوم الامبريالية .
لذلك فاليمن في لحظات الشدائد هي من تقرر وجودها وتحسم المحن التي تعترض طريقها وتتجاوز المشكلات التي تواجهها وذلك ما يجهلة عرب الليله الماضية وعملاء ومرتزقة القوى الاقليمية والدولية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)