shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

السبت, 24-أغسطس-2019
صنعاء نيوز -
في البداية كلمة شكر لحبيب قلبي علي الذماري على هذه الشيشة الذهبية اللعينة، رغم اني كنت قد عزمت النية على الإقلاع عن الشيشة ولكن منظر هذه الشيشة الذهبية أغراني جدا للعودة إلى بحورها..

أما الحدث الذي تنتظروه بخصوص قصتي مع الشيشه وعلي عبدالله صالح فهو كالتالي :-

في 2008 ارسل لي صديقي العزيز بدر المجاهد قات من حق وادي الحار وتحديدا( قفل الصياد) الذي لا يباع الا في الضالع وليس ذمار، حينها كان الرئيس علي عبدالله صالح يزورنا بشكل متكرر إلى المطار، كنت اقول للضباط والطيارين من هم أعلى مني رتبة، يا خبرة الرئيس بيجي كل أسبوع إلى عندنا ضروري تكلموه بمعاناتنا نحن الطيارين بخصوص السكن ومعاناة الإيجار والمواصلات التي نتعذب فيها وتسبب لنا احراج عندما نركب على المواصلات العامة ونحن ببدلات الطيران، ولكن لا حياة لمن تنادي، وكأنهم يقولون لي انت مجنون ولا بعقلك نكلم رئيس الجمهورية،

حينها كنت لا زلت برتبة ملازم أول طيار، ولكي لا أطيل عليكم، خزنت بالقات الهدية حق صاحبي بدر المجاهد وندعت خمسة روس شيشه ورسمت خطة جهنمية وتولدت شحنة من الشجاعه توازي شجاعة المهلب ابن صفرة الذي لا علم لأمي اكان شجاعا ام لا، ام انها تولدت مع نخس الشيشة الذي اضخه الآن،

تولدت كل مقومات الشجاعة والمعنوية لمواجهة رئيس الجمهورية حينها علي صالح..

اليوم التالي بعد الفجر تماما مع شعشعة نور الشمس كنت داخل كبينة الطائرة اتجهز للإقلاع وفجأه التفت إلى خلفي فوجدت موكب الرئيس يدخل، قلت يا قرح قلبي قرحاه كيف اعمل الان، هل اطفي الطائرة وانزل اكلمه، كنت قلق جدا وخاصة ان زيارته لن تطول حتى اهبط،

ولكن النظام لا يسمح لي بذلك.. فأقلعت وحسي وافكاري عند الرئيس، كنت ادعي في الجو بأن الله يجعله يتأخر حتى اكمل طلعتي واهبط.. نفذت الطلعه ولا أعلم ماذا نفذت وبسرعه بعد نصف ساعة طلبت العودة والهبوط،

وما أجمل عندما هبطت والتفت نحو ساحة اللواء حقنا ولا زال موكب الرئيس موجود.. ركنت طائرتي وبسرعه إلى الصالة.. استقبلني اول شخص طارق محمد عبدالله صالح عندما كان قائد حراسة الرئيس قائلا لي بإبتسامة حمدالله على السلامه يا كابتن.. فقلت له مش وقت السلامه ذلحين قلي الرئيس موجود فقال نعم.. أسرعت إلى صالة الاجتماعات ودخلت وانا اتصبب عرقا فأجد علي عبدالله صالح واقفا في بداية الصف فندعت له تمام لم اندعه عمري قائلا بصوت كله شحطه عسكريه الأخ رئيس الجمهورية مستمرين في أداء الواجب ملازم أول طيار مقبل الكوماني اخيييي... فمد يده مباشرة فصافحته وقال لي ايش اسمك.. قلت له مقبل الكوماني.. فقال كومان المحرق ولا كومان سنامه فقلت له كومان سنامه.. فقال بطل يا كوماني.. وظل ماسكا بيدي.. فقلت له فك يدي يا فندم.. فقال اشرح لي المهمه التي نفذتها.. فشرحت له وبعد الشرح دخلت جلست في آخر الصالة بحكم المقاعد التي تمتليئ بالقادة وأصحاب الرتب الرفيعه.. التي كنت انتظر منها ان تكلم الرئيس حيث أن كلامي له يعتبر تعدي على النظام العسكري وتجاوز من هم اقدم رتبة مني..

انتظرت ولكن لا حياة لمن تنادي حتى همّ الرئيس بالإنصراف وفجأه وقبل ان يخرج من باب صالة الاجتماع صرخت بنفس الشحطة التي دخلت بها وقلت عن اذنك يا فندم.. وفي لمح البصر وجدت نفسي أمام الباب وانا اغلقه وامنع الرئيس من الخروج.. فقال لي :ماتشتي؟

فقلت له أطير في الجو ومعنوياتي (فُلّ الفُلّ) وفوق المؤشر حتى اهبط وتعود معنوياتي تحت الصفر..
فصاح الرئيس بإستغراب قائلا :لييييش.؟

فقلت له :قلدك الله طيار أطير وأنا أهُم صاحب البيت الإيجار وصاحب البقالة، وقلدك الله طيار بدون سلاح افرض اني قذفت من الطائرة بسبب خلل ووصلت عند الخبره ولا جنب حتى كلاب حرام لا يأكليني وما معي حتى مسدس..؟

فألتفت إلي قائد القوات الجوية أخيه غير الشقيق وقال له اصرف لكل طيار بندقية آلي ومسدس ولكل قائد سرب إعتمد اثنين مرافقين.. وبالنسبة للبيوت سنعمل لكم مدينة من اربعمئة بيت تكفي؟ فقلت تكفي فديت راسك وكنت اشتي احضنه وابوسه من شدة الفرح لولا هزروني اصحابي وقالوا لا تشعب قوووي 😂..

بعد سلام الرئيس أرادوا اصحابي ان يصافحوني فقلت حرام ما احد يستحق السلام بعد يد الرئيس الا يد أمي وفعلا هرولت إلى أمي وسلمت عليها وقلت لها انتي اول واحده يمه اسلم عليها بعد الرئيس وشرحت لها ان الرئيس حول لنا سلاح وبيوت ففرحت فرحا شديدا ودعت لعلي عبدالله صالح..

خرج الرئيس فحملوني الطيارين على اكتافهم من شدة الفرح واللي يبوسني واللي يحضني واللي يعملوا حاجات غريبه من ورايا،

تلفوني لم يشهد زحمة مكالمات مثل ذلك اليوم، القادة والالويه والحرس الجمهوري كمان حتى الأمن المركزي ووصل الأمر حتى للمطلقات وكلهم يستفسرون مقبل، ايش قلت وكيف عملت للرئيس وايش حول لكم.. ؟

كنت حديث كل لسان حينها...

وفي اليوم التالي حدث مالم اكن اتوقعه..
كان الشهر رمضان.. وبعد طلعة كانت في الرابعة والنصف عصرا.. هبطت بطائرتي وخلعت حذائي اعزكم الله تحت الطائرة وذاهب لصلاة العصر.. صائم طبعا رغم ان مستشار الرئيس حينها عبدالله البشيري كان يقول لنا أفطروا وأنا ادفع كفارة عنكم،

المهم ماشي باتجاه غرفة الدواليب احمل خوذة طيراني على ظهري وحذائي في يدي.. فجأة أجد واحد من الزملاء يقول لي قائد القوات الجوية يسأل عنك..

في مدخل اللواء وجدت قائد القوات الجوية ينتظرني فوق الكرسي.. وقبل ان أصل اليه كنت أرى على وجهه إبتسامة من بعيد.. وصلت إليه وتممت له فقال لي :ممتاز يا كوماني.. رئيس الجمهورية حول لكم اربعمئة بيت وأحسن بيت لك... نعم قال لي هكذا ورب الكعبة..

فقلت له والله مش عارف إزاي أشكر حضرتك يا فندم ولو انا عارف ان ده حيبسطك كنت كلمت الرئيس من زمان،

بالنسبة لي وبما أني صاحب وجه.. كما تعرفني.. و إنسان صاحب شعبية في الوسط العسكري والمدني أيضا وجميع القطاعات، فأنا اتنازل عن حكاية أن أجمل بيت يكون لي كما قلت لي قبل قليل، ولكن بحكم الشعبية التي كانت والتي ستلحق لي بعد الحكاية هذه فأنا اريد فقط مجلس وحمّام لحاله يكون مستقل يا فندم مش عشان اي حاجه ولكن الشعبية تعب يا فندم،

أي والله قلت له هكذا.. فتبسم.. طبعا كان معنا خمسة الف ريال فوق الراتب كان يتم صرفها كبدل إيجار وجميع منتسبي القوات الجوية يعلم هذا، فكان يتم توقيفها حسب مزاجات لا أعلمها،

كانت حقي الخمسة الألف بدل إيجار موقفه وكان التقديم لإعادتها موجود في جيبي.. وبما أن القائد ابتسم ووعدني بأفضل بيت بحكم شجاعتي، وبما انه مرتاح مني فمن المستحيل ان يرفض إعادتها، فقمت أخرجت الورقة من جيبي وقلت للقائد لو سمحت جنابكم اخي القائد توقيعك هنا لإعادة الخمسة الألف بدل إيجار،

فقلب صورته وقال.. بين اقلك معكم اربعمئة بيت من الرئيس واحسن بيت لك وانت تقلي خمسة الف بدل إيجار،

قلت له :طيب حيوووووه لما تجي البيوت يا فندم ذلحين يا منعاه رجع حقي الخمسة الألف بدل إيجار عشان أسير اصلي وأدعي لك..

فقال :مابش... تخيلوا... قلت له طب هات اي حاجه تثبت انك فرحان مني... فقال مابش حاجه سير صلي يالله انصراف...

انصرفت وبيني وبين نفسي حرام انه برمه ولا به بيوت ولا شي مادام ما رضي يرجع لي خمسة الف عاده عيدي لي احسن بيت.. على غيري.. فقال القائد ايش بتقل بينك وبين نفسك.. قلت ولا حاجه يا فندم ادعي لك بس..

مرت الايام والشهور... انقطعت زيارة الرئيس فجأة ولم يعد يأتي.. كان في بعض الأوقات يأتي قائد القوات الجوية وتعتبر مثل ليلة القدر.. نعم تخيلوا انني رأيت علي عبدالله صالح اكثر من رؤيتي لقائد القوات الجوية...

ذات يوم دخلت اللواء وقائد القوات الجوية يجلس مع الطيارين... احد الطيارين يشرح له نكته من السرة ومنزل.. لا تستغربوا... فهذا اكثر شي كان يبسط القائد... قلت له أين السلاح يا فندم الذي حول الرئيس... فيرد قريبا نصرفه...

قريبا هذه كانت تستغرق شهورا بل وفصولا... وبشق الأنفس صرف من قطعة آلي لكل طيار مقاتل فقط بينما لم يصرف لبقية طياري النقل والحوامات وهذه سببت حساسية وعنصرية بين الطيارين وسببها محمد صالح الأحمر.. نعم صرف من بندق فقط بينما توجيهات الرئيس بندق ومسدس ولا نعلم كيف كان يتصرف محمد صالح الأحمر وممن كان الخلل هل منه ام من الرئيس؟

مر اكثر من عام من توجيهات الرئيس بخصوص توجيهات الرئيس ببيوت الطيارين،

وذات يوم نزلت ليلة القدر وزارنا قائد القوات الجوية وكالعادة هائم وغائص في نكت البعض من السره ومنزل، فقاطعت إحدى تلك النكات..

وقلت أين البيوت حق الرئيس يافندم؟ على الأقل طمنا أين وصل موضوع تلك البيوت؟

فألتفت إلي بغضب قائلا :شوفوا الكوماني هذا على نغره كيف يمغرنا مامنه الا النثرات؟ فضحك الطيارين والحاضرين جميعآ حتى طباخ اللواء هزاع ضحك على نكتة القائد وهو في المطبخ يجهز الوجبة الإضافية،
كيف سمعها لا عنده مدري!!

فقلت له اعذرني اخي القائد فأنا لا أمتلك نكتة من السرة ومنزل لكي اضحكك وكل ما يهمني هو ما يهمني وانصرفت،،

ومنذ تلك اللحظه دخلت في الدائرة الحمراء للقائد وتحت المجهر الخاص به...

مرت الايام والسنوات وفي عام 2010

زارنا فخامة الرئيس، فقلت علي وعلى أعدائي لا نجوت إن لم اشرح له مهزلة رمي اوامره عرض الحائط والاستخفاف بها،

في ذلك اليوم كنت على الأرض ولا يوجد لدي أي طلعة وكالعادة اجلس في آخر صالة الاجتماع،

قائد القوات الجوية كالعادة في فرنسا يقضي فترة إستجمامه السنوية، نائبه فقط الموجود وجميع قادة القوات الجوية،

تخيلوا أوامر الرئيس كانت في آخر زيارة له في 2008 ونحن في 2010 سنتان تماما..

كالعاده وبعد تخزينة وشيشه اليوم السابق... جالس في صالة المحاضرات والرئيس يرعد ويزبد وتظهر عليه ملامح الغضب بسبب أحداث صعدة شمالا والحراك جنوبا،

بيني وبين نفسي بدأت اترخشش واتراجع وانا أراه غضبان قائلا مابش داعي يا مقبل فطبيعة الرئيس اليوم مجغورة وليست كسابقاتها، إلعن ابليس وأجل الموضوع؛

فلم تثنيني طبيعة الرئيس ومزاجه المعكر فأكثر من سنتين لن نصبر اكثر، وإذا لم اكلمه فلن يكلمه أحد،
الرئيس يرعد ويزبد في صالة المحاضرات، ومقبل في آخر الصالة يراجع نفسه.. طبيعة الرئيس ليست كويسه يا مقبل راجع نفسك والعن ابليس وأجل الموضوع، عادك نقيب بينما كمن لواء وعميد متقرصين العافية... من انت، حاول تهدأ؛... خيره على دمك... إلا..

وأنا ولا ولا ولن يثنيني شيء وخاصة عندما تذكرت أن قائد القوات الجوية في فرنسا...

بعد أن أرعد الرئيس وأزبد... كالعادة وهو ينوي الخروج من الصالة قائلا أي خدمات..

صاح مقبل المدبر قائلا لحظة يا فندم.. وكالعادة كما كل مرة تناقلوني الطيارين فوقهم إلى أن اوصلوني إلى أمام الرئيس... نعم وصلت إليه محمولا جوا وليس سيرا على أقدامي..

وبدون أي مقدمات ولا احم ولا دستور قلت لفخامة الرئيس... أين البيوت حقك يا فندم والمشروع الذي وعدتنا قبل سنتين؟

فقال الرئيس :المشروع قائم
فقلت له :والله انه جالس... فاقتلب لونه قليلا.. علي الحميدي قائد الحرس الرئاسي ينظر إلي وعلى وجهه تطير نوايا الشر... فأردفت دون أن ألقي للحميدي بال قائلا والله يا فندم اذا كانت اوامرك انت رئيس الجمهورية لن ينفذوها فأوامر من سينفذوا،؟ وأشرت بأصبعي السبابه إلى نائب القائد وكل المسؤولين وقلت للرئيس هؤلاء كلهم يكذبوا عليك يا فندم.. ولا تصدقهم عندما يقولوا لك الأمور تمام.. إذا لم تقوم انت بالإشراف شخصيا ومتابعة اوامرك وتوجيهاتك فلن ينفذوا شيء...

الرئيس تغير لون وجهه وقال خلاص ولا يهمكم انا اتابع الموضوع بنفسي، ايش في نفسك ثاني؟

فقلت له :يا فندم صرفت سيارة لجميع ضباط التوجيه المعنوي في القوات المسلحة، بينما بخلت علينا.. قلدك الله ايش بيفعلوا ضباط التوجيه المعنوي غير تشغيل السلام الوطني واناشيد أيوب طارش،.. أسألك بالله ايهم اهم هل هم.. ام صقور الجو نحن الطيارين؟

واذا لا يوجد لديك إمكانيات يا فندم اصرف لنا سيارات وقسط قيمتهن من مرتباتنا يا فندم؟ مش حلو انني كطيار اخرج من المطار مزاحمة فوق الباصات انا والمتفرطات والمقاوته... احترم هذه البدله واعمل لها قيمة اذا لا يوجد لنا أي احترام...

ستقولون اني مبالغ في كلامي هذا ولكن يشهد الله ان هذا ما قلته له.. واسألوا من كانوا موجودين..

فتغير لون الرئيس :وقال بغضب لا والله بالعكس انكم تستاهلون كل خير ولكن هؤلاء المخا....وهؤلاء الطرا...... وعيال الك.... شغلوني عنكم بس ولا يهمك..

واردف قائلا... مائتين سيارة تكفي؟
بيني وبينه نصف خطوة... فقلت تكفي يا فندم والباقيات يجين..

فقال الرئيس لقائد حرسه هات لي نبيل هايل،

اخذ الرئيس التلفون وانا أمامه وهو يقول يا نبيل هايل اشتي مائتين سيارة وقام يؤشر بأصبعه ويقرح بها سعما نقرح للفت الانتباه بأصابعنا ويده تمتد الي قائلا لي ايش من نوع؟

فقلت له أي حاجه منك مقبولة يا فندم حتى تكسي..

فأكمل حديثه الرئيس مع نبيل هايل سعيد.. قائلا اشتي ميتين سيارة سنتافي للطيارين وتقسطها على خمس سنوات من مرتباتهم.. تمام يا نبيل.. ونسق مع قائد الجويه.. وأنا اعفيك من الجمارك والضرائب التابعه لها.. يالله يا نبيل عاملني مالم شتصل لبا زرعة... بيني وبين نفسي قلت خليك على نبيل هايل والسنتافي يا فندم اما با زرعة ما عنده إلا حبات طربال ولاند كروزر وما نشتيش نخسرك يا فندم...

سنتافي وفوقها عود....

المهم ختم الرئيس اتصاله مع نبيل هايل وكيل ناتكو والسنتافي وانا جننت...

ما دريت كيف افعل احجفه ولا احب يده ولا كيف.. هزروني الزملاء في اللحظات الأخيرة... وخرج الرئيس وايادينا لا زلت تصفق... وصل دار الرئاسة واحنا بنصفق..

لحظة قبلما انسى.. عندما كنت اكلم الرئيس كان هناك شخص يدقدقني ويهمس في اذني قائلا :قل له يزيد المعاش يا مقبل.. قله يزيد المعاش يا مقبل... انا نقيب فكنت اظن اني سألتفت واجد ملازم... أو ملازم أول.. بالكثير أجد نقيب اي زميل بنفس الرتبه..

تخيلوا التفت واذا بي أجد درزن نجمات... اي والله درزن نجمات... ليست واحده ولا اثنتان ولا ثلاث ولا خمس... درزن نجمات وصاحبها قائد القاعده الجويه... يلللووو..

بعد أن خرج الرئيس همس قائد حراسته في اذن قائد اللواء حقنا قائلا له :قل للكوماني يبطل ديمقراطية أين ما جاء الرئيس وهو يقفز في وجهه حتة نقيب عاده ايش من عسكره...

فأخبرني قائد اللواء بهذا فقلت له هذا من حلاكم يا قادتنا...

المهم بعيدا عن الحميدي وقائد اللواء... الطيارين يحملوني على اكتافهم واللي يزغرد واللي يصفق واللي يقول عاش الكوماني عاش واحد غيرو ما يلزمناش..

واللي يعمل حاجات غريبه من ورايا زي المرة السابقه..

وفجأه هوبا... مقبل الكوماني جاوب قايد اللواء.. ايش به يا فندم.. اتحرك الحجز في الاستخبارات...

انا اقسم بالله ما أسير الحجز على ايش...؟ فلم اسرق ولم ارتكب اي جناية؟ انا طالبت رئيس الجمهورية بسيارات لجميع الطيارين ومن مرتباتنا ولم اطلب لي شخصيا...

فقال وهو يرتعد لقد اتصل قائد القوات الجوية من فرنسا وهو من أمر بحبسك...

انا ارتفع صوتي والطيارين قالوا والله ما يحتبس مقبل ولو احتبس اننا سنضرب عن الطيران.. وبيني وبينكم عندما سمعت ان الطيارين سيضربوا عن الطيران تطمنت قليلا وقلت ورايا رجاله... 😉 😉

جاء قادة الالويه للدفاع عني وانا اصيح وارفض الذهاب لسجن الاستخبارات، قائد اللواء يحلف يمين انها نصف ساعة فقط احتبس...لاجل خاطر القائد...

و بينما نحن نتشاجر مع قايد اللواء اتصل قائد القوات الجوية من فرنسا فإذا بقائد اللواء يتغير لونه ويرتعد ويقول اصصص اصصص القايد يتصل... فرد عليه وفتح المايك واول جملة قالها قايد القوات الجوية.. بزيت الكوماني هذا الحيوان الزنزانة؟ بز ابوه وافعل له قيد؟ هذا طر.... زيد في ابوها... يالله الان... فقال قائدا اللواء على طول يا فندم الان...

ثار غضبي كلام قائد القوات الجوية وقلت عليا الحرام ما ادخل حبس.. فلم ارتكب اي جنايه... اثنان من قادة الاولوية رموا بريهاتهم العسكريه عندي وتجوهوني احتبس وقائد اللواء يقسم بالله انها نصف ساعة فقط وأخرج من الحبس...

نفذت الأمر احتراما للقاده وانا راكن إنها لن تطول اكثر من نصف ساعة ليس على يمين قائد اللواء ولكن لأني ركنت على زملائي الطيارين انهم لن ينفذوا اي طلعة..

ولكي لا أطيل عليكم لان يدي تعبت من الكتابه..

دخلوني زنزانة انفرادية في بدروم الاستخبارات زنزانة لا تحبس فيها حيوانات فما بالكم ببني آدم..

اول ما دخلت الزنزانة سمعت اول طيارة تقلع وطلعوا فالصو الطيارين وركوني عليهم قرحني جو هههههه

وبدل النصف ساعه أصبح شهر... في الزنزانة سمعت في الاخبار عندما كان يحترمني رقيب الزنزانة ويطلعني من البدروم لسماع الاخبار والعودة سمعت خبرا مفاده ان رئيس الوزراء حينها علي مجور قام بزيارة كوريا فقلبين القات عندي وقلت حرام انه سار يدي السيارات السنتافي فكانت ترتفع المعنويات عندي وبدل هم وكدر الزنانه كنت ارتاح عندما افكر اي لون سياره اختار فكل يوم كنت اختار لون بحسب القات هههههه...

مرضت مرضا شديدا في الزنزانة حتى تقيأت دما ولم يتجرأ احد على اسعافي سوى رقيب الزنزانة بشجاعه منه وخاصة عندما كان يبلغ قايد اللواء ويقول له الطيار مريض يحتاج إسعاف فيقول قايد اللواء يخرجه الذي حبسه مالي دخل انا...

انتهى الشهر وعاد قائد القوات الجوية من فرنسا وبعد اخذ ورد وطرح جيهان عنده من الطيارين والقاده لاخراجي من الزنزانة... اخرجني وقال بشرط يخرج ولكن يمنع من الطيران نهائيا إلى أن تقوم الساعه....

فلم تأتي السنتافي من كوريا ولم اعود للطيران إلا بعد أن قلعنا قائد القوات الجوية...

وللكلام بقيه ان احيانا الله
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)