صنعاء نيوز/م/يحيى القحطاني -


أحد الزمﻻء في الوزارة، أرسل لي بعض اسماء ﻷشخاص، يعملون في بغض الوزارات والمؤسسات كمنتدبين، مدعومين حزبيا وأسريا، ومقدار المبالغ التي يستلمونها شهريا تتراوح مابين 250000 ريال إلى مبلغ 350000 ريال شهريا فوق المرتبات حقهم، وبالطبع معظم هؤﻻء اﻷشخاص ﻻ تستفيد معظم تلك الوزارات منهم بشيئ، والبعض منهم من الموظفين الجدد.

وهكذا يمارس الفساد بنوعية اﻹداري والمالي، وبعد قراءتي لﻷسماء والمبالغ قلت: ياسﻻم وانا موظف منذو 33 سنه وبدرجة وكيل وزارة ومرتبي 90000 تسعون الف ريال وبدل مواصﻻت 25000 خمسه وعشرون الف: وكل المبلغ الذي استلمه من الدولة والوزارة 115000 مائه وخمسة عشر ألف ريال وكل ثﻻثة أشهر إلى أربعة أشهر نستلم نصف مرتب: ياظلماه الله ﻵبارك من كان السبب في ظلم موظفي الدولة والقطاع العام.

وهل تعرفون ياناس يادولة ياعدالة إجتماعية ومساواة: انا اعرف دكتور صيدلي من عمر اوﻻدي دخل الجامعه عام 2003وتخرج عام 2006 مرتبه اليوم 140000مائه وأربعين الف ريال وانا خريج عام 1985 ولي موظف مدة 33 عاما وبدرجة وكيل وزارة ومرتبي فقط 90000 تسعون الف ريال.

فمنذ جاءت مايسمونها بثورة التغيير حق اﻹخوان عام (النكبة)2011م كانوا يقولون لنا بعد أن يرحل النظام سوف يكون طعامنا تفاح وبرتقال ومن كل الثمرات، وشرابنا سيكون عسل مصفى لذت للشاربين، وسوف يضربون الفساد من فوقه ومن تحته ومن يمينه ومن يساره، ويوحدون هيكل المرتبات ولكنهم لﻷسف الشديد أصلحوا أنفسهم وأصحابهم في المرتبات والتعيينات في جميع المؤسسات والوزارات، فساد من طراز جديد صناعة إخوانية جديدة، فذهبوا إلى الجحيم غير مأسوف عليهم.

ثم جاءت ما سميت بثورة 21 من سبتمبر عام 2014 حق انصار الله (الحوثيين)، وبنفس الوقت ظهرت علينا ما سميت نفسها بشرعية فنادق الرياض، جميعهم زادوا الطين بله، وازداد الفساد بالطول والعرض، وبالكم والكيف في عهدهم الميمون، وكل منهم صلح اسرته وأصحابه وانسابه وجماعته وأصحاب قريته.

فانصار ربي كل يوم يصدرون قرارات وتعيينات جديدة من نوعية واحدة وسﻻلة واحدة (اوﻻد الدين)، والدنبوع وشرعيته الضائعة يصدر قرارات ﻷهل أبين وشلته، والباقي يرجعوا يترعووا وﻵيقعوا عكفة، لذلك قد اضطر اسفا إلى تغيير لقبي إلى قحطان الدين أو قحطان اﻷبيني، والله من وراء القصد.