shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - السعودية تدعو العالم لوضع حد لسياسات إيران بعد هجوم أرامكو والملك سلمان يصفه بـ “الخطير”!

الخميس, 26-سبتمبر-2019
صنعاء نيوز -
صحف مصرية: السيسي يضع أزمة سد النهضة امام سمع العالم وبصره.. هل حنث رئيس الوزراء الإثيوبي بيمينه؟ عندما تتردد الشعوب! السعودية تدعو العالم لوضع حد لسياسات إيران بعد هجوم أرامكو والملك سلمان يصفه بـ “الخطير”! هيفاء وهبي ضمن أجمل مائة امرأة في العالم



القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
تصدرت تصريحات السيسي أمام الأمم المتحدة عناوين صحف الأربعاء، وتماهى رؤساء التحرير مع الحدث – كالعادة – وأبرزوا كلمته واحتفوا بها وأثنوا عليها الخير كله!
حديث السيسي عن سد النهضة أمام العالم نكأ الجراحات القديمة، وقض مضاجع المصريين وأرقهم بالليل، وأقلقهم بالنهار!
والى التفاصيل: البداية من “الأخبار” التي كتبت في عنوانها الرئيسي “كلمة تاريخية للرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
المياه
ونبقى في سياق كلمة السيسي بالأمم المتحدة، حيث أبرزت “الوطن” في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر قول السيسي “المياه قضية حياة لمصر”.
وكتبت الجمهورية في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “مياه النيل مسألة حياة وقضية وجود”.
اليوم السابع كتبت في عنوانها الرئيسي “حق مصر في مياه النيل مسألة حياة”.
وكتبت الأخبار المسائي في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “النيل بالنسبة لمصر مسألة حياة وقضية وجود”.
حديث السيسي الآن أمام العالم عن سد النهضة والمياه ربما يذكر بمشهد جمعه مع رئيس الوزراء الاثيوبي السابق آبي أحمد، حيث قال له السيسي وهل ضاحك بملء فيه :
قل والله والله لن نقوم بأي ضرر للمياه في مصر!
فردد رئيس الوزراء الاثيوبي السابق اليمين، فهل حنث آبي أحمد بيمينه؟!
إثيوبيا تركب رأسها!
ونبقى في السياق نفسه، ومقال سليمان جودة في “المصري اليوم” “إثيوبيا تركب رأسها”، وجاء فيه: “تلقيت رسائل كثيرة تقف على الضد تماماً من الدكتور نادر نور الدين، الذى يستبعد الحل العسكرى مع إثيوبيا، ويرى فى رسالة نشرتها له، أننا مدعوون إلى سحب اعترافنا بسد النهضة الإثيوبى، وأن ذلك يجب أن يكون من خلال البرلمان، ليمثل سحب الاعتراف ورقة ضغط شعبية قوية فى أيدينا، وأننا مدعوون أيضاً إلى تنظيم حملة إعلامية وسياسية دولية ضخمة، لعل العالم ينتبه إلى حجم الضرر الذى سيقع علينا من وراء السد!”.
وتابع جودة: “ومن بين الرسائل رسالة من المحاسب صلاح ترجم، الذى يستعرض ما كان بين الرؤساء السابقين، وبين الحكومات المتعاقبة فى أديس أبابا، وكيف أنها حكومات لم تنفع معها سوى سياسة العين الحمراء!
ففى عام 1953 فكر الإمبراطور هيلاسيلاسى فى بناء سد على النيل الأزرق، الذى يمدنا بثمانين فى المائة من حصتنا فى ماء النهر الخالد، فوصله خطاب شديد اللهجة من عبد الناصر، دعاه إلى الرجوع عن الموضوع على الفور، وكان الخطاب يحمل توقيع مصر، وجيشها العظيم، ورئيسها، ولم يجد الإمبراطور طريقاً سوى الاستغاثة بالرئيس الأمريكى، الذى نصحه بعدم الاستهانة بعبدالناصر، وكانت النتيجة أن هيلاسيلاسى أقلع عن الفكرة، وبنى سداً من 11 متراً، بعد أن كان ينوى أن يرتفع به إلى 112 متراً!
وفى عام 1980 قرر السادات مد مياه النيل إلى سيناء لاستصلاح 35 ألف فدان، فغضب الإثيوبيون وقدموا شكوى لمنظمة الوحدة الإفريقية، وكان رد السادات حاسماً، فقال إنه لا سبيل أمامه سوى القوة، إذا لم تصل مصر حصتها كاملة، وأنه إذا خاض حرباً جديدة بعد حرب أكتوبر العظيمة، فسوف تكون حرباً من أجل حفظ حقنا فى ماء النيل.. وفهمت إثيوبيا الرسالة على نحو ما كان يجب أن تفهمها!” .
واختت قائلا :
“فى أيام مبارك عادوا يفكرون فى الأمر من جديد، فأفهمهم بشكل مباشر أن الموضوع عند اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العتيد، الذى لم يكن يؤمن فى القضية بأنصاف الحلول، ولا كانت القضية عنده محل فصال، لأنها باختصار لا تحتمل!
ورجعوا عن الفكرة لأنهم عرفوا العواقب.. ولم تكن القاهرة وهى تتصرف بهذه الطريقة أيام الرؤساء الثلاثة، تمارس سلوكاً عدوانياً ضد دولة صديقة من دول القارة السمراء، ولا كانت ترغب فى إيذاء دولة يجمعنا بها حوض النيل، ولا كانت تقصد إلحاق الضرر بإثيوبيا، ولا بأى مواطن إثيوبى.. ولكنها فقط كانت تدافع كما يجب عن حقها الطبيعى الذى تكفله قواعد القانون الدولى!
لقد التزمنا سياسة النفس الطويل مع إثيوبيا ما يقرب من ست سنوات، ولكنها بكل أسف لم تأخذ هذا فى عين الاعتبار، ولا تزال تركب رأسها، ولذلك، فهى فى حاجة إلى شىء يجعلها تنتبه إلى أنها تتعامل مع مصر، التى إذا نفد صبرها كانت كالحليم إذا غضب!” .
عندما تتردد الشعوب
ونبقى مع المقالات، ومقال د. عبد المنعم سعيد في “الأهرام” “عندما تتردد الشعوب”، وجاء فيه: “لكلمات مثل الشعب والجماهير والأمة قدسية خاصة، وكما قيل فإن الجمع من هذه وتلك لا يجتمع على خطأ، وقال الفيلسوف السياسى جان جاك روسو إن فيه تجتمع الإرادة العامة التى إذا ما عبرت عن نفسها بوسيلة أو أخرى فإنه لا تجوز لها مخالفة من حاكم أو محكوم، فقد انعقد العقد وتجلت الرؤية.” .
وتابع سعيد: “فى النظرية الديمقراطية جرى التراجع عن ذلك عندما باتت تلك الإرادة ساكنة لدى الأغلبية من الممثلين الذين جرى انتخابهم، فإذا ما اجتمعوا وتم التداول والتدبير فى أمر، فإن ما تقرره الأغلبية يصير تشريعا مشروعا باسم الجماعة.
وعندما نشبت فى مطلع العقد الحالى ثورة تونس أو ثورة الياسمين أشرعت شعار الشعب يريد، وعندما أعقبتها الثورة المصرية أو ثورة اللوتس حسب ما جرى العرف أيامها أخذت الشعار ذاته بعد لمسة مصرية تحدد ما يريده الشعب بأنه إسقاط النظام”.
وقال إن المعضلة فى ذلك أنها لا تضع إجابة للحالة عندما يعجز الجمع عن اتخاذ القرار، أو تتردد الأمة فى تحديد الطريق، أو يقع الشعب فريسة ديماجوج يلهب الحواس، ويسخن العقول ويقود الجماهير إلى كارثة أو أخري. فى الأزمنة القديمة وقف فلاسفة اليونان ـ سقراط وأفلاطون ـ مندهشين كيف استطاع بيركليس الخطيب المفوه أن يقود أثينا إلى حرب خاسرة مع إسبرطة.
وأضاف: “وفى مصر فإن جيلنا شهد تلك الأيام من مايو ويونيو 1967 التى التفت فيها الجماهير حول قيادتها الملهمة فى خطبها وأحاديثها الصحفية إلى الدرجة التى أصبحت فيها هذه القيادة عاجزة عن التراجع أو المراجعة للموقف كله”.
السعودية
ومن شجون الداخل، الى شؤون الخارج، حيث أبرزت “الأهرام” دعوة مجلس الوزراء السعودى للمجتمع الدولى «لوضع حد للتصرفات والسياسات العدوانية التخريبية الإيرانية».وقالت المملكة العربية السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط فى العالم، إن المؤشرات الأولية تظهر مسئولية إيران عن الهجوم على منشأتى نفط سعوديتين تابعتين لشركة أرامكو فى 14 سبتمبر الحالي، ورفضت المملكة إعلان جماعة الحوثى اليمنية المتحالفة مع إيران مسئوليتها عن الهجوم. وتنفى طهران ضلوعها فيه.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العاهل السعودى الملك سلمان بن عيد العزيز آل سعود وصفه للهجوم، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، بأنه مثّل «تصعيدا خطيرا»..
هيفاء وهبي
ونختم بهيفاء وهبي، حيث قالت “الأخبار” إن موقع “أوبر فاكتس” اختارها ضمن قائمة أجمل مائة امرأة في العالم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)