shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الأربعاء, 02-أكتوبر-2019
صنعاء نيوز -

من: فالتر فيلمس برلين/ستوكهولم – (د ب أ)-
قال باحثون من السويد إن الرجال المصابين باضطرابات في الخصوبة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
وقدم الباحثون من خلال دراستهم بعيدة المدى أقوى دليل حتى الآن على وجود مثل هذه العلاقة.
وفقا للباحثين فإن الرجال الذين أنجبوا أول أطفالهم بعد عملية تخصيب صناعي كانوا بعد قرابة عقدين من عملية التخصيب أكثر تعرضا بنسبة 30 إلى 60% للإصابة بسرطان البروستاتا، مقارنة بغيرهم من الآباء.
واعتبرت خبيرة ألمانية نتائج الدراسة منطقية، حيث قالت زابينه كليش، كبيرة أطباء قسم جراحات الذكورة في مستشفى مونستر الجامعي بألمانيا، إن اضطرابات الخصوبة هي في الغالب أكثر من مجرد مشاكل ثانوية أثناء فترة التناسل.
يشار إلى أن سرطان البروستاتا في ألمانيا هو أكثر الأورام الخبيثة التي تصيب الرجال، وبفارق كبير عن السرطان التالي، حيث يتم الكشف في ألمانيا عن نحو 60000 من مثل هذه الأورام سنويا، ويموت نحو 12000 رجل كل عام بهذا المرض.
ويصيب العقم نحو 8% من الرجال في الدول الصناعية.
ألمحت دراسات سابقة لوجود علاقة بين الظاهرتين.
وفي الدراسة الحالية قام الباحثون تحت إشراف يحيى الجباري، من جامعة مالمو السويدية، بتحليل سجلات سويدية للمرضى، وتبين لهم أن نحو 2ر1 مليون رجل في السويد أصبحوا آباء لأول مرة في الفترة بين عام 1994 حتى عام 2014، وأن 97% منهم أنجبوا بشكل طبيعي، و 3% منهم أنجبوا بالتخصيب الصناعي.
رصد الباحثون لدى جميع الرجال أعراض ذات صلة بسرطان البروستاتا، وذلك في فترة امتدت إلى 20 عاما بعد أن أصبحوا آباء.
أصيب بسرطان البروستاتا 28ر0% من الرجال الذين أنجبوا بالإخصاب الطبيعي في هذه الفترة، حسبما ذكر فريق الباحثين في دراستهم التي نشرت نتائجها في العدد الحالي من مجلة “بريتيش ميدكال جورنال” للأبحاث الطبية، في حين بلغت نسبة الإصابة بهذا السرطان بين الرجال الذين أجروا عملية التخصيب في المختبر 37ر0%.
وبلغت نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا 42ر0% بين الرجال الذين أنجبوا من خلال عملية الحقن المجهري، والتي تستخدم مع الرجال أصحاب الحيوانات المنوية الضعيفة.
يتم خلال التخصيب الصناعي التقليدي الجمع بين البويضات الأنثوية و النطف الذكرية المجهزة مسبقا في أنبوب اختبار، حيث يتم حقن إحدى البويضات بالحيوانات المنوية مباشرة، بمساعدة المجهر.
راعى الباحثون في حساباتهم أي عناصر مؤثرة محتملة مثل العمر والتعليم. أقر الباحثون بأن دراستهم يعتريها بعض مواطن الضعف، “..فلأن عمر المشاركين في الدراسة لم يتجاوز 45 عاما في المتوسط نهاية فترة المراقبة، فإن الدراسة لا تعطي إفادة بشأن الأعمار الأكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان.
كما أن الدراسة لم تشمل، وفقا لمعديها، رجالا مصابين باضطرابات في الخصوبة وظلوا بلا إنجاب.
ورغم ذلك فقد خلص الباحثون إلى أن “الرجال الذين لم ينجحوا في الإنجاب من خلال وسائل التلقيح بالمساعدة، وخاصة الحقن المجهري، معرضون أكثر من أقرانهم للإصابة بسرطان البروستاتا المبكر، مما يجعلهم يشكلون بذلك مجموعة يكون من المجدي معها إجراء اختبارات ومتابعات فيما يتعلق بالإصابة بسرطان البروستاتا”.
أوضح الباحثون أن هذه النتيجة التي توصلوا إليها مهمة لسبب آخر أيضا، وهو أن الأورام التي تحدث مبكرا تكون عدوانية بشكل متصاعد.
كتبت أديتي شارما و شانا جاياسينا، من كلية لندن الإمبراطورية، في تعليق على الدراسة أن البحث يقدم أقوى دليل حتى الآن على وجود علاقة بين مشاكل الخصوبة وأورام البروستاتا، ولكنهم أقروا بأنه “من غير الواضح حتى الآن كيف يمكن أن يرتبط العقم لدى الرجال حيويا بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا”.
رأت زابينه كليش، التي لم تشارك في الدراسة، أن الدراسة أعدت بشكل جيد، وقالت إن الباحثين تعاملوا مع الدراسة بعناية شديدة، وقالت إن العلاقة بين العقم وسرطان البروستاتا منطقية، حتى وإن لم تتضح الآلية التي تقوم عليها هذه العلاقة.
ودعت كليش، كبيرة أطباء قسم جراحات الذكورة في مستشفى مونستر الجامعي، إلى توعية الرجال المهددين بالإصابة بهذا السرطان وفحصهم بشكل منتظم، وقالت إن الرجال المصابين باضطرابات في الخصوبة معرضون أيضا أكثر من أقرانهم للإصابة بأورام الخصيتين وأمراض القلب والدورة الدموية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)