shopify site analytics
مصادر إسرائيلية تؤكد عدم وجود السنوار في رفح وتكشف مكانه المحتمل - إبعاد الناشطة المناخية غريتا بالقوة من مظاهرة لدعم فلسطين - محتجون يضرمون النار بالإطارات التالفة في عدن - القدوة يكتب: اكتشاف المقابر الجماعية وارتكاب الإبادة الجماعية - انطلاق المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - اطلاق سراح 49 صيادا يمنيا من سجن ترمة الإرتيري - قيادات جامعة ذمار تشارك في مسيرة - جامعة ذمار تقيم وقفة تضامنيه مؤيدة لطلبة الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار يدشن الامتحانات النهائية بكلية الحاسبات - منيغ يكتب: ليست بالرَّكيكة عن الحكومة الضاحكة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم/ حميد الطاهري

السبت, 12-أكتوبر-2019
صنعاء نيوز/ بقلم/ حميد الطاهري -
الشعوب تدعو لوقف الحروب حقنا للدماء في مختلف دول العالم فهذه صرخة الشعوب ياملوك وزعماء ورؤساء الدول، صرخات في كل الأوطان لوقف التحالفات القاتلة لأبناء هذا البلد وذاك.
اكثر من عشرة مليار نسمه في البلدان العربية والإسلامية والغربية يدعون لوقف العواصف المدمرة لكل شيء وتساؤلاتي ياقادة الأمم
أين أنتم من صرخات عشرة مليار نسمه؟
وأين أنتم من جروح وآلام واحزان ودماء ابناء الشعوب، أين أنتم من المعاناة الإنسانية التي يعانيها أبناء هذا الشعب وذاك الشعب المغلوب على أمره؟
تساؤلات كثيرة لم اجد لها اجابات!
فهل حان الوقت ياقادة العالم لإعلان عاصفة سلام تعم كل ربوع الأرض ليعيش من عليها حياتهم في أمن وسلام.
اكتب أحرف مقالتي وقلبي مجروح وعيني تقطر دمعا على مايحدث من حروب في قتل أبناء الشعوب بدون أي ذنب. سأكتب واصرخ كفى جرائما ومجازرا بشرية كفى دمارا الشعوب تنادي للسلم والسلام لتعيش أيام عمرها في سلم وسلام مدى الزمن.
الأرض ومن عليها يصرخون نحن ضد الحروب،
ونحب السلام لنعيش حياتنا كلها في سلام دائم.
هذه نداءات ابناء الشعوب ياملوك دول العالم،
فإن اليمن الجريح وسوريا الحزينة وليبيا الباكية والعراق المجروحه تدعو لوقف الحروب بين أبنائها واحلالاً للسلام فيهاِ،
وكل الشعوب وأوطانهم يحبون الامن والاستقرار ويكرهون عواصف الحزم الخليجية، وعاصفة السلام التركية في قتل أبناء يمن الإيمان والحكمة وأبناء سوريا الحضارة وأبناء بلاد الرافدين.
احزان في قلوب البشر وظلام يخيم على الأوطان والدماء بهذا الوطن العربي وذاك الوطن الغربي بحار،
عواصف تعصف بأبناء الشعوب وأوطانهم وعواصف حصارات تجويعيه لأبناء هذا الشعب وغيره، وحزن على سماء البلدان.
إن الحروب ياحكام وياملوك ورؤساء دول العالم هي محرقة ابناء الشعوب ومدمرة أوطانهم، ومشردة الملايين منهم، والسؤال هنا يطرح نفسه لماذا كل هذه العواصف الدموية والحروب القاتلة والحصارات التجويعية لأبناء البلدان التي تقطر دما ؟
فهل حان الوقت ياقادة العالم لوقف الحروب استجابة لدعوات الشعوب أم ماذا؟
إن كل من على هذا الكون يدعون لوقف العواصف والحروب ورفع الحصارات عن أبناء هذا الشعب وذاك ليعيشوا حياتهم في أمن وسلام حيث ان العواصف المدمرة والحروب القاتلة لاتحسم أي انتصارات للأطراف المتنازعه على كرسي السلطة والحل العادل والحاسم هو التحاور بين أطراف الصراعات على طاولة الحوارات الوطنية وذلك في الخروج بالأوطان الجريحة من زمن العواصف والحروب الى زمن الأمن والسلام هذا هو الحل الوحيد ياقادة الأمم ولاحل غيره.
هاهي الشعوب تدعو لوقف الحروب وإحلال السلام في كل دول العالم ليعيش من عليها في سلام وبه
تعم المحبة والاخوه بين كافة مخلوقات الأرض.
هذه دعوات الشعوب ياحكام البلدان.
أتمنى جمع شملكم على طاولة السلام والخروج بالأوطان من عهد الدماء والخراب إلى بر الأمن والسلام ليعيش الجميع في سلام على مر الزمن .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)