shopify site analytics
رئيس الجامعة يتفقد مراكز العزل والمرضى بمستشفى الوحدة الجامعي بمعبر - المهرجان الاول للمانجو - نزلاء الاصلاحية المركزية بالأمانة يقسو على اتحاد الشرطة - سماوي والجسار يؤكدان على أهمية تمتين الروابط الثقافية بين الأردن والكويت - ميدانية الحكيم في كل الأوقات - انتخاب “الحسين حنين” رئيسا للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام - الزبيدي: استهتار بمعاناة الشعب أم جنون العظمة؟ - إختتـام اختبارات الشهادة الاساسية ومدير التربية يهنئ ابناءه الطلبة - السراي يكتب أنا غزة… فمن أنتم؟ - مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار للطاقة في اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - اكد التقرير العام حول الوضع الراهن للتعليم في اليمن  ان اليمن بحاجة  إلى نصف قرن لتغطية الفجوة في نسبة التعليم وفرص العمل المتواجده في السوق وتطوير نوعية التعليم واللحاق بركب الدول المتقدمة في مختلف المجالات، وذلك لارتفاع معدلات الرسوب والتسرب بين الذكور ،والانقطاع بين الاناث .

الثلاثاء, 07-يوليو-2009
صنعاء نيوز -

اكد التقرير العام حول الوضع الراهن للتعليم في اليمن ان اليمن بحاجة إلى نصف قرن لتغطية الفجوة في نسبة التعليم وفرص العمل المتواجده في السوق وتطوير نوعية التعليم واللحاق بركب الدول المتقدمة في مختلف المجالات، وذلك لارتفاع معدلات الرسوب والتسرب بين الذكور ،والانقطاع بين الاناث .
و اطهر التقرير المعد من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي مع البنك الدولي الذي تم عرض نتائجه اليوم في ورشة عمل ، وجود إنجاز كبير في معدل الالتحاق بالصفوف الأولى والذي ارتفع خلال العشر السنوات الماضية إلى 8 أضعاف في التسعينيات .

ودعا التقرير إلى ضرورة إيصال الكتب الدراسية للطلبة والمدرسين في المدينة و الريف اليمني ، وكذا الاهتمام بمتابعة أهداف إستراتيجية التعليم الأساسي بالتركيز على الصفوف الأولى من حيث الالتحاق ومخرجات التعليم ، وترشيد الانفاق على التعليم الفني والتدريب المهني والتعليم العالي .

وشدد التقرير على ضرورة الاصلاحات الإدارية والتمويل في برامج التعليم الفني والتدريب المهني وإلغاء تحديد العمر للقبول في التعليم الفني والمهني ، بالإضافة إلى إلغاء سنة الانتظار قبل التحاق الجامعة ، وتشجيع الشراكة الحقيقية الفاعلة مع القطاع الخاص كونهم المستفيدين من مخرجات التعليم ، وتشجيع التوسع في التعليم الخاص مع الأخذ بالاعتبار الخضوع لضمان الجودة وترشيد برنامج النظام الموازي في الجامعات الحكومية.

كما اظهر التقرير أن الرسوب للذكور في جميع الدرجات باستمرار فوق 5 بالمائة،فيما بلغ اعلى معدل للرسوب في الصف 12للذكور نحو 5ر9بالمائة مقارنة بالاناث 1ر7 بالمائة.. موضحا أن الإناث يملن إلى الانقطاع عن الدراسة وخاصة في الصفوف الأولى الاساسية لتبلغ 1ر19 بالمائة، و معدل التسرب لدى الاناث أكثر من 10 بالمائة مابين الصفوف الثالث والسابع و تنخفض في الثامن لتصل إلى 10 بالمائة عند الصفوف العاشر والحادي عشر .

وكانت قد القيت في مفتتح الورشة عدد من الكلمات من قبل وزراء التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي، والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم حجري، والشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق حمد ووكيل وزارة التعليم العالي لقطاع التعليم الدكتور علي قاسم.. اشادت جميعها بالجهود التي بذلت لإعداد هذا التقرير للوقوف أمام المعوقات والتحديات التي تواجه التعليم في اليمن والخروج برؤية موحدة للنهوض بالعملية التعليمية.. داعين إلى تبني رؤية مشتركة واستراتيجية موحدة لإعادة النظر في منظومة التعليم في اليمن تواكب المتغيرات الاقتصادية واحتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي .
وأكدت الكلمات أهمية العمل لتطوير المناهج ورفع قدرات المدرسين والاهتمام بالجودة والمعايير ونوعية التعليم الرقي بالعملية التعليمية في اليمن.. واستعرضت الخطوات والأجراءات التي تبذلها الحكومة والاستراتيجات الوطنية للأهتمام بالتعليم الأساسي والثانوي والعالي والفني والمهني من اجل رفع مهارات التعليم باليمن للحد من البطالة ومكافحة الفقر.

من جانبه استعرض وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لخطط التنمية رئيس اللجنة الفنية للتنسيق مع البنك الدولي لاعداد التقرير الدكتور مطهر العباسي الجوانب التي شملها التقرير في " الجانب النوعي في التعليم ،المهارات والمعارف التي يكتسبها الطالب ،المشاكل والصعوبات التي تواجه التعليم باليمن بشكل عام، وقضايا التسرب والانقطاع عن التعليم ، وانخفاض نسبة التحاق الفتاة في التعليم ".

مشيراً إلى أن التقرير ناقش ايضاً " موضوع أعادة النظر في مناهج الرياضيات والعلوم،باعتبارها المعايير الاساسية على المستوى الدولي لقياس كفاءة النظام التعليمي في أي مجتمع وتحقيق نقلة نوعية لشخصية الطالب واكتساب مهاراته في مختلف المجالات، بالإضافة إلى إمكانية إعداد إستراتجية وطنية موحدة للتعليم الشامل في اليمن .

مدير مكتب البنك الدولي باليمن / بنسون أتنغ /اشار من جهته إلى أن اعداد هذا التقرير يأتي في إطار الشراكة الحقيقية بين الحكومة اليمنية والبنك الدولي في تنفيذ العديد من اعمال التحليل والدراسات لقضايا التعليم وبناء وتعزيز القدرات لتحسين مخرجات التعليم للانخراط في سوق العمل .

منوهاً بأن التقرير ناقش من خلال الدراسات والبحوث والمسح الميداني وضع التعليم العام في اليمن سواءً " التعليم الاساسي والثانوي، او التعليم العالي،و التعليم الفني والمهني " والتحديات والصعوبات التي تواجه نوعية التعليم في اليمن .

بعد ذلك استعرض أعضاء فريق البنك الدولي برئاسة كبيرة أخصائية التعليم في البنك الدولي عائشة فودا " أهداف وبرامج ومحاور التقرير عن الوضع الراهن للتعليم في اليمن ، والاستنتاجات الرئيسية والخطوات التي تليها.

وتناول الفريق الفصول والمحاور التي تضمنها التقرير والتي توزعت على ستة فصول تشمل السياق الديموغرافي، والاقتصادي، والاجتماعي، النظام التعليمي والالتحاق وتدفق الطلبة، جودة التعليم، مصادر تمويل التعليم، ومساهمة التعليم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، الإدارة والتنظيم ،واخيراً الطريق إلى الأمام ووضع رؤية وطنية للتعليم .


وتخلل ورشة العمل تقديم عدد من المناقشات والمداخلات من قبل الحضور والمشاركين والمعنين حول وضع التعليم في اليمن وكيفية الخروج بمسودة تقرير نهائي يتم تنفيذ البرامج والخطط على ضوءه للنهوض بسير العملية التعليمية باليمن لرفع مستوى التنمية ومكافحة الفقر والحد من البطالة ومحو الأمية .





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)