shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



الثلاثاء, 08-فبراير-2011
صنعاء نيوز -

كيف تكون وزارة الخارجية بتونس الثورة

أول ما نلاحظه قبل التطرق لهذا الموضوع أن الحكومة التونسية لا تزال بعيدة كل البعد عن نبض الشارع العربي في تونس الذي قام بثورة شعبية و أطاح بواحدة من أعتى الديكتاتوريات في العالم ولكن أداء هذه الحكومة لا يزال مترددا ودون المطالب الشعبية في التغيير الحقيقي فهذا الرئيس المؤقت لا يكاد يظهر حتى أن بعض شباب الفيسبوك ينكتون بأنه الوحيد في تونس الذي يلتزم بحظر التجول وهذا وزير الداخلية تتم مهاجمته في مكتبه من قبل عناصر أمنية ويهرب منهم بتدخل من الجيش وتسمية وزراء قم التراجع عن كل ذلك استجابة لضغط الشارع ثم تأتي تسمية الولاة وما صاحبها من جدل واعتصامات رفضا لأغلبهم لأن لهم سوابق و ملفات غير مشرفة الى أخره من التصرفات و الأداء الضعيف جدا الى حد أن وزير التربية كما قال بعض الأساتذة أشرف على مأدبة لشتم الأساتذة .

وأما وزير الشؤون الخارجية فكانت فضيحته أم الفضائح بحيث تمت استضافته من قناة نسمة لينثر سموما تعودنا سماعها في فترة الديكتاتورية وكان مناقضا تماما للمرحلة الثورية التي وصلت اليها جماهير شعبنا بحيث انقلبت الأمور في تونس رأسا على عقب فالجماهير في قمة الثورية بينما الحكومة تقوم بتجربة هذا الشعب أملا في العودة الى الماضي ان سكت عن قرار تمرره وان اعتصم وناضل فانها تغيره فالى متى تبقى تحت رحمة هذا الشارع يرشدها الى الطريق السوي فان كان القائمون على الحكم غير قادرين على ترجمة نبض الشارع فليتركوا الساحة لغيرهم ممن يقدر على ذلك.

ووزير الخارجية قال كلاما اراد به احترام الماضي الديكتاتوري للبناء عليه مستقبلا ولم يستطع أن يجيب عن أي سؤال الأمر الذي أثار جماهير شعبنا فأشبع نقدا على صفحات الفيسبوك وحتى من مذيعي الاذاعات ومن الغد ثار عليه موظفو وزارة الخارجية و أطردوه من هناك شر طردة وعبروا عن غضب شديد ازاء أدائه المناقض لتطلعات شعبنا بعد ثورته .

وبناء عليه فان وزير الخارجية القادم عليه أن يلتزم بما يلي من وجهة نظر شعبنا

1 أن يعلن للعالم أجمع التزام الديبلوماسية التونسية بتوجه تونس العروبي والاسلامي المعتدل والوسطي الخالي من التطرف والسلفية من ناحية والمتسم بالعقلانية لا بالعلمانية الغربية التي نرفضها بشدة ونتمسك بثوابت هويتنا العربية الاسلامية .

2 اعلان أن تونس لا تساند القضية الفلسطينية فقط بل تتبناها وتعلن للعالم أنها قضية احتلال غاشم يجب أن يزول بعودة الصهاينة الى بلدانهم الأصلية وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرض وطنهم وأن ذاك هو موقفنا وسياستنا ولا نملك غيرها شاء من شاء و أبى من أبى وسنبني علاقاتنا الدولية على هذا الأساس لأن هذا هو موقف شعبنا ولن تقبل تونس مجددا زيارة الصهاينة لمعبد الغريبة بجربة وندعو اخواننا العرب لزيارة تونس لتعويضها عن الخسائر المادية من عدم مجيىء الصهاينة ونعلن للجميع أنه لو خسرنا كل موسم السياحة فلن نقبل بهم في أرضنا رغم أنف شعبنا .

3 توجيه تطمينات للمستثمرين الأجانب أنه يمكنهم الاستثمار في تونس وفق القواعد والقوانين التي تحقق مصالح مشتركة وعادلة للجميع و لا تكون على حساب شعبنا وبدون املاءات وضمان هؤلاء المستثمرين هو الشعب التونسي الذي يحمي حقوق هؤلاء .

4 بالنسبة للقروض أو المساعدات التي نتسلمها لابد أن تكون خالية من الشروط المجحفة أو المشروطة أو المهينة لشعبنا وان الشعب العربي في تونس أصبح محل احترام وثقة كل العالم فلا بد من توظيف هذا المعطى كسند في أي تفاوض مع أي جهة أجنبية سواء للتعاون أوالتبادل التجاري والثقافي والعلمي وغيره من أوجه التعامل على أساس الندية واحترام اختيارات شعبنا الثورية فلم يعد بالامكان التقرير و سلك سياسة لاتمثل ارادة شعبنا .

5 العمل على تقديم صورة ناصعة لتونس في الخارج والعزم على تغيير الطاقم الديبلوماسي الذي كان يخدم النظام فقط والآن الديبلوماسية التونسية عليها خدمة مصالح وتطلعات الشعب التونسي واظهاره بالصورة المشرفة والتي هو جدير بها .

6 ان تونس الثورة ستعمل على التعاون مع كل الدول وخاصة في محيطها العربي والاسلامي والافريقي والمغاربي بحيث لانعادي أحدا الا اذا عادى تطلعات شعبنا ونقف الى جانب الحق والعدل والسلم الدولي وفق الأسس العادلة وليس وفق مصالح القوى الدولية التي تريد الهيمنة على العالم .

هذه أهم الملاحظات التي نسوقها بصورة عاجلة كرد أولي على ما حدث في اليومين الماضيين ولنا عودة للموضوع في مناسبات أخرى باذن الله تعالى .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)