صنعاء نيوز -

تنظر الى واقعك في ثنايا روح التحدي ، لتجد شيء من السعادة ، تتخذ الرياضة طريق لما تريد ، تبحث عن مايقدمة شباب الرياضة ، يجعلونك تنسى صراعات السياسيين وتجار الحروب وطابور المرتزقه ، فقط ميداليه ذهبيه للاعب جودو في محفل عربي أو تأهل مميز لفريق الفروسية الى المونديال ، وربما مباراة تاريخيه لمنتخبنا الوطني تعُيد لك روحك المفقودة !

لا يهم أن تكون تحت أي سماء ، ولا فوق أي أرض ، يكفي أن تكون يمنياً وتتخذ الشعار مصدرا لإلهامك وقوتك وشعورك بالفخر وسيصبح كل شيء على ما يرام ، لا يهم إن كنت تقاتل فى الميدان ، أو حتى تساند وتصرخ من أجل سماع صوتك في المدرجات ، أو أن تكون خلف الشاشات فى بلاد ما وراء الانهار او خلف البحار والمحيطات ، الكل سواسية ، الكل يتقاسمون نفس الحب ، الانتماء ، الاشتياق ، الوفاء ، المجد ، وربما أيضا الحزن والإنكسار !

هناك من بكى وقبل الشعار لشعوره أن المجد أتي لامحاله ، وأن هذا الحشد من الجموع لن يعود للديار حزينا ، كأنه يقول لهم أبشروا وتذكروا مهما كانت المحنة فلابد من العودة الى المسار الصحيح ، والمحاربة حتى النهاية من أجل مجد تنتظره كل الجماهير ، فنحن سباء الأمجاد وحمير التاريخ ولن نرضى إلا أن نكون هكذا !

ساعات تفصلنا عن مباراة منتخبنا الوطني ضد المنتخب الفلسطيني الشقيق في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا ، لن ننسى الموعد ابداً ، مباراة مفصلية نكون او لانكون ، نفوز ويستمر الحلم او نخسر ونقبع في المركز الخامس والاخير ، نفوز على فلسطين ومن ثم على سنغافورا الاسبوع القادم او نعود الى الديار نجر أذيال الخيبة والخذلان ، سيتحقق الحلم بإذن الله ، سنحاول ان نبتعد عن مشاكلنا وكل همومنا ونعيش مع ابطالنا قصة فرح بعيدة عن التحليلات ونقاط الضعف والقوة ، هيا يا أبطال الموعد غدا سنكون في انتظاركم حتما سنكون في انتظاركم!