shopify site analytics
منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة - ضبط متهمين بسرقة حقائب نسائية - بطولة لستم وحدكم الكروية تقترب من الحسم - بورة تنجس الاحذي!! - محافظ عدن يعزي القائم باعمال محافظ الضالع في وفاة والده - صوت الشباب - الجيش الإسرائيلي يُنفذ أبشع اقتحام لمجمع “الشفاء” - الجزائر تدعو إلى ربط “الحوكمة الانتقالية لغزة” بإقامة دولة فلسطين - العقبة الرئيسية التي تعرقل الاتفاق مع “حماس” -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الخميس, 14-نوفمبر-2019
صنعاء نيوز/ جميل مفرِّح -



* الحقيقة التي يجب التوقف عندها في مباراة اليوم هي أن المنتخب القطري لم ينجح في تحقيق التأهل، وإنما نجح في النجاة من الهزيمة..

* استطاع المنتخب القطري أن ينجو من هزيمة كانت محققة من قبل منتخبنا.. وذلك عبر تخفيض رتم المباراة بكل الطرق والوسائل داخل وخارج اللعب واستقطاع الأوقات لأسباب فنية وغير فنية.. وبالتالي الحد من الاندفاعية التي بدا عليها منتخبنا منذ اللحظات الأولى للقاء..

* ونجح القطريون بدهاء متناهٍ في تنفيذ ذلك التكتيك بانتظام ملحوظ على جسد المباراة، وبالذات في شوطها الثاني.. وبالتالي أنهوا المباراة ناجين من حتمية انتصار منتخبنا بما ظهر عليه من مستوى عال في الأداء والانتشار والفاعلية.. وهو ما كان ستطيح بالتاكيد بالمنتخب القطري وربما بهزيمة ثقيلة..

* وهكذا تمكن المنتخب القطري من التوجه بأحداث المباراة إلى كبح جموح منتخبنا والتقليل من فاعليته وخطره وإمكانية انتصاره التي فرضت نفسها منذ الدقائق الأولى للقاء.. ووصلوا بالمباراة إلى الوضع المطلوب بالنسبة لهم والذي يضمن لهم التأهل في صدارة المجموعة..

* عن منتخبنا:
من أهم ما تميز به هذا الفريق الشاب، القدرة بتمكن تام على الانتشار المثالي في مستطيل الملعب وملء المساحات.. وأبرز ما يميز هذا الأداء والتكتيك خلال اللعب ارتفاع نسبة الحصول على الكرة وغالباً نسبة الاستحواذ أيضاً.. والتحكم المتقن بمراكز اللعب وبالتالي تغطية مهام تلك المراكز.. بالإضافة إلى اللعب النظيف وتجنب دوائر الاستفزاز التي كان يقوده إليها الخصم كفريق وأداء وكتصرفات فردية نن قبل اللاعبين القطريين.

* كما استطاع منتخبنا يفرض السيطرة التامة على خطوط اللعب طولاً وعرضاً، سواء على مستوى الظهيرين والجناحين من الخارج أو على مستويات الدفاع والوسط والهجوم من الداخل.. هذا على مستوى اللعب والحضور في أنحاء المستطيل الأخضر.

* ولعلي لا أبالغ إن قلت أن منتخبنا كان في هذه المباراة قريباً من المثالية.. وقدم أداء متميزاً لولا وقوعه الاضطراري في ربكة تكتيك التهدئة الذي طبعه القطريون على أجواء المباراة.

* أما الملاحظات على قوام وتشكيلة منتخبنا فأبرزها الافتقاد إلى مهاجم مهاري حر وقادر على استثمار الفرص والتهديف.. أي بالمعنى الصريح لاعب هداف..

* وعلى الرغم من ذلك ومن ملاحظات أخرى في أداء وتشكيلة الفريق إلا أنه استطاع اليوم أن يفرض شخصية جديدة فاجأت كل التوقعات، شخصية متماسكة لم تتزعزع أو تتباين رغم النتيجة التي استطاع المنتخب القطري أن يحد منها وينجو بنفسه (بصعووووبة بالغة) من تبعاتها..

* وبطبيعة الحال لا يغيب عنا الدور الكبير والرئيسي لقيادة المنتخب في تشكيل الشخصية التي بدا عليها في أدائه ومستواه اليوم.. وهي الشخصية الأكثر تطابقاً مع قائده الكابتن أمين السنيني المدرب الوطني الكبير صاحب المنجزات الأبرز في تاريخ الكرة اليمنية..

نجح الكابتن السنيني بشكل كبير في الاستعداد للقاء ومسايرة أحداثه بدءا من التشكيلة الرئيسية للفريق وخطة بل خطط اللعب، وتوجيهاته المستمرة للاعبين خلال المباراة..

* ثم يبرز أهم عنصر حققه الأمين وهو التماسك والنجاخ في مواجهة افتقاد الفريق للاعبين أساسيين بالإصابة واستبدالهم ببدلاء مناسبين استطاعوا مع بقية زملائهم أن يحافظوا على النزعة الهجومية والإصرار على التقدم والإنجاز حتى آخر لحظات المباراة ونهايتها.

* ختاماً.. ما نستطيع التأكيد عليه هو أننا لم نخسر أو حتى نتعادل في هذه المباراة، وإنما كسبنا بأدائنا كل تفاصيل المباراة وكسبنا ما هو أهم من ذلك، كسبنا منتخباً جيداً ومشرفاً في هذه التصفيات.. وما تزال أقدامنا على ملاعب المنافسة باحتمال أن يكون منتخبنا ضمن أفضل خمسة ممن ووصلوا إلى المركز الثاني من كامل المجموعات.. وهو احتمال نسبته باعتقادي جيدة.

* علماً أن نتائج المنتخب في الثلاث الجولات من هذه التصفيات باعتقادي هي الأفضل في كل المشاركات اليمنية في البطولات الدولية سابقاً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)