shopify site analytics
أمنُ الكيان.. خرابُنا - حين تلوّح تل أبيب بالنجاة… هل يغرق الشرع في الداخل؟‎ - النظام الإيراني في عين العاصفة! - الاعتراف الفرنسي البريطاني المشترك بدولة فلسطين - منيغ يكتب: من الجائر مالي أم الجزائر ؟؟؟ - 20 عاماً قضاها ضلمآ خلف الأسوار - غزة يتوج بكأس بطولة - جامعة إب تدشّن اختبارات القبول في المحاسبة وتقنية المعلومات - متى ستفيق حكوماتنا - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق  12 يوليو 2025  -
ابحث عن:



الأحد, 17-نوفمبر-2019
صنعاء نيوز - برشلونة : مصطفى منيغ

لمصر مع رئيس جمهوريتها الحالي أكثر من محنة، أَقْواها حِدَّة التنكيل بالعنصر البشري دون شفقة أو رحمة، متبوعة صنعاء نيوز/ برشلونة : مصطفى منيغ -


لمصر مع رئيس جمهوريتها الحالي أكثر من محنة، أَقْواها حِدَّة التنكيل بالعنصر البشري دون شفقة أو رحمة، متبوعة بضرب اختصاصات المؤسسات الدستورية عرض الحائط بأغرب صورة، التحكم بما تعدَّى الدكتاتورية لوسيلة أكثر طغياناً وأزْيَدَ تلاعباً بمصير دولة وأمة، لمصر مع إمبراطور كل شيء فيها صفحة سوداء بصِفْرٍ مُرَقَّمَة، ترفض حتى مطارح القاهرة استقبالها لكثرة ما تضمّنته من تجاوزات لا حصر لها تلوِّث المُلوَّث وتقضي إن تُرِكَت على المميزات المصرية ومنها الهَيْبَة، لمصر مع المتربِّع على كرسي التحكُّم في الحكم نفسه بواسطة انقلاب استعملت اسرائيل دهاة أكبر خبراء وكالتها المخابراتية لإنجاحه تحقيقاً لآخر مرحلة ، من خطتها البعيدة المدى المبتدئة من عقدين ونيف المصروف عليها ملايين الدولارات لتسريب أعداد كثيرة، من عملاء بمهمة الوصول لتطويق المصالح الملتفة حول رئاسة الجمهورية، ليصبح الرئيس الحالي مجرد منفذ للتعليمات الاسرائيلية تعلق الأمر ببيع أجزاء ترابية ، وتوقيع اتفاقية لاستكمال إثيوبيا بناء سد النهضة، إلى إثقال كاهل الاقتصاد المصري بالديون الخارجية ،إلى تفريغ القوات المسلحة المصرية من مهامها الرئيسية، وتحويله لشركة تجارية قائمة على البيع دون شراء لجني أرباح تتقاسمها جيوب جنرالات فاحت رائحة الفساد تطوق أسماءهم مباشرة ، إلى تفقير الشعب حتى يرضخ لأي سياسة تُفْرَض عليه بسهولة ، دون عد ويلات جعلت مصر داخل قفص حديدي مفتاحه عند حاكمها المطلق الغير عابئ لا بالشرق أو الغرب مادام في حماية اسرائيل لأجل في نظره غير مُسَمَّى ، لكن ثمة شمعة، مَثَّلت بصيص نور سينتهي تدريجيا بإضاءة عقول المصريين المتحملين مسؤولية إخراج وطنهم من قبضة الصهاينة ، وتطهير بلدهم من تطاول طغاة على هدم معالمه الإنسانية والحضارية المشيدة بعرق أبنائه على امتداد سبعة آلاف سنة ، الشمعة فتاة في عمر الزهور مصرية أصيلة، ملفوفة بالعفة ، مصانة بالعزة، مرفوعة الرأس بالكرامة، أسمها رَضْوَى المتداول بالإعجاب والاحترام عبر العالم ، الجاعلة التضامن الإنساني المُدَشَّن به العهد الجديد لفرض احترام حقوق الإنسان احتراما يُرغم حاكم مصر إبعاد شروره عنها ،وترك نقاء عزتها كما سيترك عزة مصر نهاية المطاف ، إن اعتقال رَضْوَى بمثابة بَلَوَى، أصابت السيسي ونظامهـ وخطيئة لا تُغتَفر تفقد الأخير ما كسبه بالبطش والاستفزاز واحتقار الشعب المصري الغير القابل لمثل التصرف لدى العقلاء الحكماء ، والعبرة بما سيحصل وليس بما حَصَلَ. (للمقال صلة)

مصطفى منيغ

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)