shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



الثلاثاء, 19-نوفمبر-2019
صنعاء نيوز - برشلونة : مصطفى منيغ

أول رئيس دولة في تاريخ مصر يحكم بالمقلوب ، يؤخِّرُ ما المفوض أن يتقدَّمَ بقانون من كُنْهِهِ مسلوب ، يخرّبُ صنعاء نيوز/ برشلونة : مصطفى منيغ -

أول رئيس دولة في تاريخ مصر يحكم بالمقلوب ، يؤخِّرُ ما المفوض أن يتقدَّمَ بقانون من كُنْهِهِ مسلوب ، يخرّبُ ما الواجب أن يُشَيَّدَ بأغرب أسلوب، يكسِّرُ ما المحفوظ منذ قرون بشكل غير مرغوب ، يَدَّعِي ما يُعاكِس الواقع بافتراءٍ به عليه مغضوب ، مُطاوِعاً نزواته ليصبحَ فرعون العصر الحديث وهو يعلم استحالة ذلك بتأكيد مِن حَقِّ الماضي على حاضر يأبَى أن يكون ذاك الرئيس عليه منسوب ، غير متوفِّر على أدنى المؤشرات ومنها أن يكون عاقلاً يُفرِّق بين المكروه مثله والمحبوب.

مصر ستظل هي مصر المُبْعَدُ عنها حتماً من أراد بها سوءً على مراحل ابتدأها نفس الرئيس، المُعبَّأ بتخطيطات الصهيوني إبليس، ليكدِّس داخل أرض الكنانة بما يكدِّس ، لجعلها بلداً يُغيِّر رمزه من النَّسْر للعَنْز، تنطح كل محب للحرية ولشرف شعبه الأبي يقدس ، محبوساً بين أشد متاريس ، مُقَسَّماً بين قِلَّةٍ عَمِيلَةٍ لِعُمَلاء بائِعِي القُدس ، وأغلبية مشردة ضائعة جائعة مقذوفة لعهد بئيس .

مصر ستبقى هي مصر مادام فيها مثل "رَضْوَى" المًعلنة بصرخة صداها لفَّ الكرة الأرضية ولم يتوقف ، تَصدَّى بقوته "السيسي" داخل كل ركن في ألمانيا حتى وهو يصافح رئيستها المحترمة المستقبلة إياه بصفته رئيس منظمة الوحدة الافريقية المنعقد ببرلين، الرامي لدعم التعاون الإقتصادي بين مجموعة الدول العشرين وإفريقيا ، يرتعش خائفاً وكل رؤساء تلك الدول بما فيهم ترامب تعلم ما يقع في مصر بسبب نظام جعلها أسوأ مما كانت عليه ألمانيا في عهد أدولف هتلر من دكتاتورية أحيا فظائعها السيسي بنية سلب الشعب المصري العظيم كل حقوقه المشروعة، ومنها التمتع بحرية الاتصال وإبداء الرأي، والمشاركة في بناء مستلزمات بلده الأساسية من شبكة لتصريف المياه وغيرها من البِنيات التحتية المفقودة ومصر مهد الحضارة تعيش القرن الواحد والعشرين باسوا سلطة عسكرية حولها السيسي خادمة تحت قدميه بالترهيب والترغيب وإطلاق اليد لإغراق الوطن والمواطنين في مستنفعات الفساد ، وحالما استكان للتمتع بما غَنم هزت كيانه فتاة حرة أنطَقَها الحق وشَدَّ أزْرَها الحب الكبير الذي تكنه لمصر، مسجلة بصوتها الرزين المُنساب من حنجرتها البارعة المخارج الصوتية، الزارعة في أنفس المصريين أمل التغلب عما أصابهم من قهر واستفزاز واحتقار وتنكيل واعتقالات وقتل خارج نطاق القانون، انسياب مياه نهر النيل عبر الحقول زارعة فيها الحياة لمواجهة الآتي من الحرمان الناشر"السيسي" سموم الجفاف بين ربوعها عَملاً بما كُلّف به من جعل جمهورية مصر العربية أضعف دولة في العالم،

اعتقال رضوى ذاك النموذج المشرف للمرأة المصرية سَهَّل على النضال المصري استرجاع حيويته من جديد، الغير المتوقف إلاَّ برحيل مَن ظنّ أن مصر مِن الميسور إنهاء دورها الريادي مهما كان المجال.(للمقال صلة)

مصطفى منيغ

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)