shopify site analytics
إنتاج أحدث محطات شحن روسية الصنع للسيارات الكهربائية - عقب فضيحة الصورة وظهور الأميرة البريطانية المفقودة.. - بوتين يفوز بانتخابات الرئاسة - معارك ضارية بين فصائل الانتقالي في عدن - خارجية صنعاء تستهجن إدانة مجلس الأمن الدولي للعمليات اليمنية - العبودي يكتب: اِستثمار السكن ليس لفقراء العراق - منيغ يكتب: لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5) - القدوة يكتب: النظام الدولي يفقد مصداقيته أمام دموية حرب غزة - نظرة أولية للدراما اليمنية والعربية في رمضان - الصناعة تدشن حملة للرقابة على الأسعار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أدت أكثر من أربع سنوات من الصراع إلى دفع القطاع العام نحو نقطة الانهيار، وأصبح الناس في اليمن يكافحون للحصول على الرعاية الصحية

الثلاثاء, 19-نوفمبر-2019
صنعاء نيوز -
صنعاء - أدت أكثر من أربع سنوات من الصراع إلى دفع القطاع العام نحو نقطة الانهيار، وأصبح الناس في اليمن يكافحون للحصول على الرعاية الصحية. وكجزء من الخدمات الطارئة المنقذة للحياه والدعم الُقَدِّم للقطاع الصحي لضمان استمراره في العمل، أجرت المنظمة الدولية للهجرة 1,095,072 استشارة صحية للنازحين اليمنيين المتضررين من الصراع، والمهاجرين في عام 2019 (حتى 9 نوفمبر ).

وتعمل حالياً نصف المرافق الصحية فقط في اليمن، مما تسبب في سفر الناس لمسافات طويلة بحثاً عن الخدمات الأساسية وإجبار الكثيرين على عدم تلقيها. قبل النزاع في عام 2015 ، كانت المرافق العامة تعاني من ضغط كبير. واليوم، تسبب نقص الموارد المالية والأطباء والأدوية والمعدات الطبية بالمزيد من التدهور، في حين أن العدد المتزايد للأشخاص الذين يبحثون عن المساعدة الطبية في بعض المناطق قد طغت على المرافق الصحية.

قالت مريم، يمنية تعيش في بير علي بمحافظة لحج:"حياتنا مليئة بالصعوبات من حيث الحصول على الدخل والتعليم والخدمات الصحية والمياه والنقل. وعندما لم يكن هناك مركز صحي ، اضطررنا إلى السفر إلى حضرموت أو عدن (حوالي 450 و 120 كيلومتر على التوالي) ؛ أما إذا كانت المرأة الحامل فلا يمكنها القيام بذلك". وقد ساعدت المنظمة الدولية للهجرة في إعادة تشغيل المركز الصحي المحلي في بير علي.

يعمل برنامج الصحة التابع للمنظمة الدولية للهجرة على تعزيز المؤسسات العامة الرئيسية ويساعد على ضمان استمرارها في العمل في ظل الأزمة. ولدعم إعادة إنشاء أنظمة الرعاية الصحية الأساسية في اليمن، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بضمان امكانية توفير مرافق الصحة العامة الحد الأدنى من الخدمات للسكان المستهدفين من خلال توفير الموارد البشرية والأدوية والمستلزمات الطبية.

وتقوم المنظمة الدولية للهجرة بدعم إحتياجات الترميم والاحتياجات التشغيلية لـعدد 86 مرفقاً في مختلف أنحاء اليمن، مما يضمن الرعاية الصحية المجانية الفعالة والآمنة وذات الجودة من خلال تقديم أكثر من 120,000 استشارة شهرياً.

تدير المنظمة أيضًا تسعة فرق صحية متنقلة تصل إلى المهاجرين والنازحين الذين لا يمكنهم الوصول إلى المرافق الصحية التقليدية. وتوفر أربعة من هذه الفرق المتنقلة الخدمات الصحية الطارئة للمهاجرين الوافدين حديثاً على طول الشريط الساحلي لليمن.

إن صعوبة الاستيراد والنقل الداخلي للمواد، مثل المخزون الطبي، تزيد من الضغط على النظام الصحي في اليمن مما يتسبب في عدم توفر الأدوية الضرورية في معظم أنحاء البلاد. وتمتلك المنظمة الدولية للهجرة مخزونات من الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية أو أدوية النوع 2 من داء السكري، في مستودعات في مختلف أنحاء اليمن لضمان استمرار الإمدادات للمرافق التي تدعمها وتديرها المنظمة الدولية للهجرة.

وقال الدكتور نضال عودة ، منسق برنامج الصحة في المنظمة الدولية للهجرة في اليمن "مع ارتفاع الاحتياجات الصحية وكثرة الأشخاص الذين يعيشون في مواقع لا توجد فيها خدمات صحية تقريباً، فإن توفير المنظمة الدولية للهجرة للرعاية الصحية للمجتمعات المتأثرة من الصراع والنازحين داخلياً والمهاجرين أمر ضروري لاستمرار إتاحة الخدمات الصحية وتعزيز النظام الصحي بشكل عام في اليمن".

وخلال أكثر من مليون استشارة صحية، تم تزويد أكثر من 19,000 شخص بالإستشارات النفسية الاجتماعية، وتلقى 113,000 شخص آخر استشارة في مجال الصحة الإنجابية، وتم الوصول إلى أكثر من 71,000 شخص من خلال أنشطة التوعية الصحية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)