|
|
|
صنعاء نيوز - يعيش الوطن اليمني الكبير معاناة جراء عدوان غاشم وجبان لايرحم وحصار ظالم من بعران الخليج مملكة الشر السعودي..
الا ان ظلم ذوي القربة أشد وأنكى والعن من صلف العدوان الخارجي الفاجر..
من مصادفات القدر ان يتحكم بقوت المواطنين أقصد هنا يتحكم في (عصب الحياة) المشتقات النفطية شخص واحد هو من يحتكر عصب الحياة (البنزين والديزل) الجميع في إمبراطوريته النفطية ومستعمراته المالية وجبروته من خلال أمتلاكه لكل محطات البترول في المحمية وكذلك في المناطق المحيطة بالمحمية منطقة السلفية بمحافظة ريمة ووصاب العالي والسافل وكأنه رسم مخطط لمستعمراته البترولية بهدف فرض جبروته وحصاره لأبناء منطقته من أبناء جلدته حيث نجح في حكام قبضته الحديدية على كل لتر بترول او ديزل يباع في نطاق جغرافية محمية عتمة ولايمكن لأحد ان يتجاوزه كونه يضخ بسخا لبعض المتسلطين في إدارة المديرية للأسف ممن يساعدون جشع المحتكرين وتجار النفط ولايمكن لأحد أيضا ان يشتكيه كون سلطته تمتد الى خارج نطاق جغرفية المديرية من خلال أحتكاره لتجارة المشتقات.. معتبرا نفسه فوق السلطة والقانون المتمثلة بالمكاتب التنفيذية وكأنه الحاكم بأمر الله فهو الحاكم الفعلي والمدير والتاجر والشيخ ووولخ.
معاناة أبناء المديرية لاتنتهي فالمتهبشين كثر وأبناء المديرية لاحول لاهم ولاقوة يرفعون اياديهم مستغيثين بمسئولي حكومة الانقاذ في محافظة ذمار وفي صنعاء الكثير من أبناء المحمية يلجأ للدعاء بمن يحتكرون قوتهم وشل حركتهم دعاء العاجزين فالكل يشكي من غياب المشتقات النفطية رغم توفر المشتقات في مختلف المناطق اليمنية الواقعة تحت سلطة حكومة الإنقاذ الوطني دون استثناء وتتفاقم وتتجاوز الحدود بسبب جبروت وسلطة (عيال علي صغير) رغم توفر المشتقات النفطية من بترول وديزل في مختلف محافظات الجمهورية بجهود وحرص من حكومة الإنقاذ الوطني التي تعمل جاهدة على توفير أهم المتطلبات للمواطن الذي تفاقمت معاناته وتزايدت جراء العدوان والحصار ولكن تبقى مديرية محمية عتمة استثناء بين مديريات المحافظات الأخرى ..
وتعد المحمية خارج نطاق الجمهورية اليمينة كونها تقع جغرافيتها ضمن نطاق مستعمرات تاجر المشتقات المحتكر والمتحدي لكل الأنظمة والقوانين المستثمر لقوت وحاجة العامة من أبناء عتمة .
وحين تشاهد محطات البترول المنتشرة في عزل وطرقات المحمية خاوية على عروشها علما انها تقع في طرق استراتيجية ( طريق ذمار الحسينية الاستراتيجي وطريق مدينة الشرق الدليل) ولكن للأسف هناك من يفرض حصار على أبناء المحمية بهدف اشعال السوق السوداء وخنق أبناء المديرية.. وهذا المحتكر يعتبر إمبراطوريته النفطية والمالية فوق القانون..
يتسأل المئات من أبناء المحمية المغلوب على أمرهم هل يوجد من هو أكبر من عيال (علي صغير ) الذين يكبر جرمهم كل يوم على أبناء المديرية .. هذه المرة يشكون رجل المال والسلطة كما يسميه أبناء المنطقة بالمحمية وذلك لجبروته وسطوته وقبضته الحديدية هل من مجيب لشكواهم أملنا في حل معضلة المديرية والزام محتكري المشتقات بتوفيرها وكسر الاحتكار الذي الحق بابناء المديرية أضرار كبيرة منهم من ترك مزرعته بدون ري مما تسبب في دمار المحصول لغياب مادة الديزل ومنهم من ماتت زوجته لعدم توفر المشتقات النفطية ووصول أسعار النقل الى ارقام خيالية ليست بمقدور المواطن من أبناء المحمية عليها فكثير من المرضى يلقون حتفهم قبل وصولهم الى المستشفيات والمراكز الصحية بالمديرية او المدن الرئيسية بسبب غياب المشتقات النفطية واشتعال أسعارها في المحمية حيث أدى ذلك الى ارتفاع أجور النقل بصورة جنونية فمار راي الأخوة في المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ من عتاولة الفساد وأمبراطورياتهم في ظل عدوان وحصار يخنق اليمنيين كل يوم دون استثناء .
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
شايع قايد علي الكرف (ضيف) عزيزي الكاتب الديزل الان متوفر ونعاني من البورة والبترول بياتي حسب برنامج الشركة والوضع في خير كيف بتخلعوا لكم اخبار كاذبة ياخي عيب راقب الله هو فوق الكل وبايحاسب الكل.
|