shopify site analytics
مصادر إسرائيلية تؤكد عدم وجود السنوار في رفح وتكشف مكانه المحتمل - إبعاد الناشطة المناخية غريتا بالقوة من مظاهرة لدعم فلسطين - محتجون يضرمون النار بالإطارات التالفة في عدن - القدوة يكتب: اكتشاف المقابر الجماعية وارتكاب الإبادة الجماعية - انطلاق المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني - اطلاق سراح 49 صيادا يمنيا من سجن ترمة الإرتيري - قيادات جامعة ذمار تشارك في مسيرة - جامعة ذمار تقيم وقفة تضامنيه مؤيدة لطلبة الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار يدشن الامتحانات النهائية بكلية الحاسبات - منيغ يكتب: ليست بالرَّكيكة عن الحكومة الضاحكة -
ابحث عن:



الأربعاء, 08-يوليو-2009
صنعاء نيوز - نجا العقيد رشاد مطهر رشاد المصري- قائد قوات الأمن المركزي بالضالع، ونجل وزير الداخلية- بعد ظهر اليوم الأربعاء من محاولة إغتيال، نفذتها عناصر تابعة للحراك القاعدي الانفصالي في الضالع.
صنعاء نيوز -

نجا العقيد رشاد مطهر رشاد المصري- قائد قوات الأمن المركزي بالضالع، ونجل وزير الداخلية- بعد ظهر اليوم الأربعاء من محاولة إغتيال، نفذتها عناصر تابعة للحراك القاعدي الانفصالي في الضالع.



وأكدت المصادر: أن العناصر الارهابية أطلقت في حوالي الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم وابلاً من الرصاص استهدفت به العقيد رشاد المصري شخصياً أثناء تحركه بسيارته على الخط العام عند مدخل مبنى المجمع الحكومي بمنطقة "سناح" بالضالع.

وبحسب شبكة أخبار الجنوب، فإن الرصاص أصاب الطقم الذي كان يسير أمام سيارة العقيد المصري، وألحق به أضراراً مختلفة، فيما نجا قائد الأمن المركزي ومرافقيه بأعجوبة من هذا الكمين.



وأكدت المصادر: أن قوات أمنية انتشرت في الحال، وتحركت في إثر العناصر الارهابية التي لاذت بالفرار حال تنفيذ عمليتها الاجرامية.



وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" في الضالع، أن "الحراك" استجمع في وقت سابق مليشيا مسلحة مؤلفة من عدد من ضباط وأفراد مليشيات 13 يناير، التي تولت في عام 1986م تنفيذ الهلوكوست النازي الأكبر في التاريخ، والذي قتلت خلاله أكثر من عشرة آلاف مواطن يمني جنوبي في غضون عشرة أيام فقط، ظلت جثثهم تملأ الشوارع، وتمر من فوقها الدروع والمركبات العسكرية حتى تعفنت، وتدخلت منظمة الصليب الأحمر الدولية انتشال الجثث عقب مخاوف تفشي وباء كاد يبيد سكان عدن بالكامل.



وتشير إلى أن الحراك عهد إلى هذه العناصر الدموية تنفيذ عمليات إغتيالات، وأعمال إرهابية مختلفة، طفت إلى السطح لأول مرة خلال مرحلة القيد والتسجيل للانتخابات البرلمانية، ونفذت سلسلة هجمات إرهابية بالرصاص والقنابل ضد اللجان والمراكز، ثم عمليات أخرى ضد نقاط أمنية، ومواطنين "جنوبيين" يتهمهم الحراك بالتجسس على أنشطته، أو التعاون مع السلطات.



ورغم سقوط العشرات من الضحايا على أيدي هذه المليشيات الارهابية، إلاّ أن "الحراك" ما زال يحضى بدعم كبير جدا من قبل أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة)، التي داومت على استنكار وإدانة أي عمليات اعتقال لعناصر هذه المليشيات، أو غيرها من العناصر التخريبية، وهو الأمر الذي يعقد مهام السلطات الأمنية اليمنية في مواجهة العنف الارهابي.



جدير بالذكر أن ما كان يعرف بـ"نظام الشطر الجنوبي"- والذي يقود "الحراك" حالياً- كان مدرجاً ضمن القائمة الأمريكية السوداء للأنظمة الارهابية، كما خضع لمقاطعة جامعة الدول العربية لفترة طويلة بدأت منذ عام 1979م، على خلفية اتهامه باغتيال إثنين من الرؤساء اليمنيين (أحمد الغشمي، وسالم ربيع علي) بعمليات إرهابية، غير أن الرئيس علي عبد الله صالح توسط لدى كلاً من الولايات المتحدة والجامعة العربية لرفع اسم النظام "الجنوبي" من القائمة الامريكية السوداء، وإنهاء المقاطعة العربية، قبيل إعلان الوحدة اليمنية بنحو العام، بغية الدفع بمسار الوحدة دون معوقات أو شبهات دولية..!



ويبدو أن تلك الخطوات نجحت في إخراج نظام "علي سالم البيض" من القوائم الارهابية السوداء، إلاّ أنها أخفقت في إخراج "البيض" وأدوات نظامه من مستنقع الثقافة الارهابية، التي ظلت تسري في عروقهم بقوة حتى بعد مضي (23) عاماً على أحداث أبشع هلوكوست نازي ارتكبوه في تاريخ المنطقة العربية.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)