shopify site analytics
صندوق تنمية المهارات يختتم تدريب كوادر من شركة You في الألياف الضوئية بالمعهد العام - ظاهرة مقلقة تهز الشارع: سرقات في الجنازات والأسواق والمطاعم.. من يوقف اللصوص؟ - الشرطة بطلا للفرقي والحربية ثانيا والحباري ثالثا في ختام بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأو - المؤتمر العلمي الاول حول مواجهة تحديات الإدمان في المجتمع اليمني في جامعة ذمار الاربع - صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (17) - صورٌ ومشاهد إسرائيليةٌ بعد انتهاء العدوان على غزة (2) - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق  14 نوفمبر 2025         - لغز احتراق حافلة "صقر الحجاز" في أبين.. رصاصٌ أم خللٌ فني؟ مشاهد جديدة تفتح باب الأسئ - الصين تكتشف أكبر منجم ذهب في تاريخها باحتياطي يفوق التوقعات - تحذير جوي من موجة صقيع شديدة تضرب 10 محافظات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
بعد صراع دام سنة.. تلاشي أحلام واشنطن الإطاحة بنظام مادورو الفنزويلي وترسيخ روسيا والصين لنفوذهما الاقتصادي والعسكري

الأربعاء, 11-ديسمبر-2019
صنعاء نيوز -
لندن – “رأي اليوم”:

على بعد سنة من الأحداث الكبرى التي شهدتها فنزويلا، يبدو أن هذا الملف تراجع لدى الإدارة الأمريكية ولم يعد يحظى بأي اهتمام، وهو ما يصب في مصلحة الصين وروسيا.
وكانت الولايات المتحدة قد تزعمت بداية السنة الجارية التي ستنتهي خلال ثلاثة أسابيع عملية الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، وشجعت الجمعية الوطني خوان غوايدو لاعلان نفسه رئيسا وحشد الاعتراف الدولي به، وبلغت عدد الدول التي اعترفت به خمسين دولة.
ولم يعد غوايدو يتمتع بأي حظوظ للإطاحة بنظام الرئيس مادورو، وفي المقابل يشار إليه والى داعميه بالتلاعب بالمساعدات الدولية التي حازت على اهتمام الفنزويليين الذين قصدوا كولومبيا والبرازيل، وتعترف دول الجوار وحتى الولايات المتحدة بتورط المعارضة في الفساد المالي من خلال سرقة المساعدات.
وتخلت الولايات المتحدة عن دعم غوايدو، فقد أدركت صعوبة إقناع الجيش الفنزويلي بالتمرد على الرئيس مادورو، واستبعدت دول الجوار وعلى رأسها البرازيل دعم التمرد، وعيا منها بأن كل عملة تمرد ستصيب الأمن القومي البرازيلي في مقتل.
وبعد الأطاحة بمستشار الأمن القومي السابق جون بولتون وانشغال الرئيس دونالد ترامب بملف محاولة إقالته من الرئاسة، بقي المجال لكل من روسيا والصين، وتستمر الصين في الاستثمار في قطاع النفط لتضمن النفط فنزويلا، هذا البلد له أكبر احتياط في العالم.
وتعد روسيا الفائز الأكبر، ويعني بقاء مادورو في السلطة هو ضمان محطة عسكرية تكاد تصل الى قاعدة روسية لتعزيز التواجد العسكري الروسي في جنوب أمريكا اللاتينية، وخلق مصاعب للولايات المتحدة، واحتجت واشنطن مرات كثيرة على التعاون العسكري الروسي-الفنزويلي، فقد زارت قاذفات روسية من نوع “تو 160” فنزويلا، وترسو السفن العسكرية في موانئ البلد، ويرفع خبراء روس من مستوى جاهزة الجيش الفنزويلي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)