shopify site analytics
السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين -
ابحث عن:



الأربعاء, 08-يوليو-2009
صنعاء نيوز - د.عبدالعزيز صالح بن حبتور - 
7 يوليو: يوم انتصرت الإرادة الشعبية
يمثل السابع من يوليو 1994 يوما فاصلا في حياة شعبنا، وسيدونه التاريخ بأنه اليوم الذي تثبتت فيه الوحدة اليمنية، وانتصرت فيه إرادة الشعب اليمني في مختلف بقاع الأرض اليمنية الطيبة، على القوة التي حاولت إعادة 
عقارب الساعة إلى الوراء، واستمرار أجواء الصراعات والعنف والتوترات والانقسامات بين أبناء اليمن الواحد صنعاء نيوز -
د.عبدالعزيز صالح بن حبتور -
7 يوليو: يوم انتصرت الإرادة الشعبية
يمثل السابع من يوليو 1994 يوما فاصلا في حياة شعبنا، وسيدونه التاريخ بأنه اليوم الذي تثبتت فيه الوحدة اليمنية، وانتصرت فيه إرادة الشعب اليمني في مختلف بقاع الأرض اليمنية الطيبة، على القوة التي حاولت إعادة
عقارب الساعة إلى الوراء، واستمرار أجواء الصراعات والعنف والتوترات والانقسامات بين أبناء اليمن الواحد.

واليوم هناك من يحاول تشويه انتصار 7 يوليو الأغر الذي دفع أبناء شعبنا العظيم ثمنا باهظا للوصول إليه وكان هدفا من أهداف كل مواطن يمني.

اليوم يدأب البعض ممن فقدوا مصالحهم الضيقة إلى تصوير الواقع على انه سلسلة من الاعتصامات والتقطع وتخريب مصالح الناس وسكينتهم؛ بعد أن عجزوا عن مواجهة إرادة الشعب التي تصدت لهم ببسالة وانتصرت في مثل هذا اليوم قبل خمس عشرة سنة في دفاعها عن الوحدة والسيادة الوطنية ضد قوى التمرد الخارجة عن الشرعية والدستور والدولة.

وبرغم الدروس والعبر التي جسدتها ملحمة السابع من يوليو؛ لازال هناك –للأسف- من يعيد إنتاج بعض المفردات والمصطلحات العقيمة التي تستهدف تشويه الحقيقة وغسل العقول، بعد أن تجاوزها الزمن بعقود عديدة، ودون اخذ العبر من مسلّمة أن الشعب أصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى ينبذ مثل هذه المفردات ويتطلع إلى عهد جديد من البناء والتنمية والمستقبل المشرق في ظل دولته الموحدة.

إنها لمناسبة عزيزة لنقول لهؤلاء المنخرطين في مخطط إعاقة مسار التنمية وعملنا العلمي الأكاديمي، وممارسة التقطع، وإثارة البلبلة. إن فترة ما قبل الوحدة كانت سنوات من السراب، وان الأرقام التي بين أيدينا من جامعة عدن فقط، تؤكد تنامي التعليم الأكاديمي بصور مطردة؛ إذ وصل عدد أساتذة الجامعة إلى نحو1600 أستاذ، بعد أن كان عددهم لا يتجاوز 400 أستاذ قبل الوحدة. كما بلغ عدد طلابها اليوم نحو 30 ألف طالب وطالبة، في الوقت الذي شهدت فيه الجامعة طفرة كبيرة في بناء منشآتها من كليات ومراكز بمستوى لا يمكن مقارنته قبل تحقيق الوحدة المباركة.

إننا نقول لأولئك الديماغوجيين الذين يحاولون الضحك على الذقون انه قد يكون بإمكانهم مغالطة بعض الناس لبعض الوقت؛ لكنهم في النهاية لن يتمكنوا من تغيير التاريخ او حتى زحزحة حقائقه الراسخة.

إنني أتحدث من وسط جامعة عريقة تعتمد على الحقائق وتحترم تاريخها ومنهجها العلمي العقلاني، الذي يؤكد أن الوحدة اليمنية اتسمت بمضمونها الإنساني بسياج أفضل مما هو عليه الحال في الوحدة الألمانية؛ إذ تشير المصادر الألمانية على سبيل المثال أن عدد الأساتذة في جامعة "لايبزج" الألمانية الشرقية تقلص من نحو ثمانية آلاف أستاذ، إلى نحو ألفي أستاذ فقط بعد تحقيق وحدة الألمانيتين، ليتم إحالة نحو أربعة آلاف أستاذ إلى التقاعد، كما أن راتب الأستاذ في الجزء الشرقي من ألمانيا يقل عن راتب الأستاذ في الجزء الغربي بنحو 35 بالمائة، فيما راتب أستاذ جامعة عدن هو نفسه في جامعات صنعاء أو حضرموت أو تعز وغيرها من الجامعات اليمنية.

ولذلك فإن دعوات التفتيت التي يطلقها البعض يدحضها الواقع بأبسط حقائقه عند أول اختبار، ليؤكد أن الشعب بات من العزة والشجاعة ما يمنحه تمسكا قويا بوحدته، وقدرة لا تضاهى في الدفاع عنها ورفض كافة الصراعات والاقتتال المناطقي والقبلي

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)