shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة أسماء الفائزين بدورتها الثامنة عشرة وهم ثمانية كتّاب، مصري وعراقي وتونسي وسوري

الخميس, 26-ديسمبر-2019
صنعاء نيوز -

وأربعة كتب منها تصدر مع المتوسط

أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة أسماء الفائزين بدورتها الثامنة عشرة وهم ثمانية كتّاب، مصري وعراقي وتونسي وسوري وأربعة مغاربة، ويقدم الجائزة سنويًا (المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق) في أبوظبي ولندن لأفضل الأعمال المُحقَّقة والمكتوبة في أدب الرحلة، تصدر منشورات المتوسط أربعة كتبٍ منها بالتعاون مع دار السويدي.

وفاز بالجائزة في فرع النصوص الرحلية المُحقَّقة الباحث المصري محمد فتحي الأعصر عن كتاب (النحلة النصرية في الرحلة المصرية) للشيخ مصطفى البكري الصديقي المتوفي في 1749 ميلادية، مناصفة مع الباحث التونسي محمد الزاهي عن كتاب (رحلة محمد أفندي إلى فرنسا) لمؤلفه محمد جلبي أفندي ”يكرمي سكز“ المتوفي في 1732. وفي فرع الرحلة المعاصرة فاز بالجائزة الروائي المغربي أحمد المديني، بينما فاز في فرع اليوميات الشاعر والناقد العراقي فاروق يوسف. وفي فرع الترجمة فاز السوري أمارجي عن ترجمته كتاب (رسائل من الهند) للإيطالي غويدو غوتْسانو. وفي فرع الدراسات تقاسم الجائزة ثلاثة باحثين من المغرب هم زهير سوكاح عن (تمثلات الشرق في السرد الرحلي الألماني) وبن مسعود أيوب عن (تداخل الأجناس في أدب الرحلة) ومحمد حاتمي عن (المعرفي والأدبي في الرحلات المغربية).

وتُصدر منشورات المتوسط بالتعاون مع دار السويدي الكتب التالية:

"شاعر عربي في نيويورك -على خطى فدريكو غارسيا لوركا في مانهاتن" للشاعر والناقد العراقي فاروق يوسف الفائز بالجائزة عن فرع (اليوميات). ونقرأ من الكتاب: "نيويورك أشبه بالكتاب الذي يمكن أن تبدأ بقراءته من أية صفحة تشاء. فقط ضع قدمك على الرصيف وأمش. المدينة من حولك. هي كل تلك الجهات المرئية والخفية بعد أن تفقد رغبتك في أن ترى كل شيء. في الجولة الأولى يمكنها أن تقنعك بأن تؤجل تلك الرغبة إلى إشعار آخر. يسلبك المكان القدرة على أن تحيط به بعد أن تستسلم لعصفه البصري وتكتفي بالمصغرات. هناك ريح مسرعة تحمل كل شيء معها فلا ترى العين إلا إيقاعا هو ما يشير إلى أن المدينة لا تزال موجودة ولكن على سلم صعودها الموسيقي. ترفع رأسك فلا تتحكم بحركة جسدك الذي يستدير مدفوعا إلى الرقص. لا شيء من نيويورك يُرى مثلما هو. يكفي أنك ترى ما تُحب فيها ومن خلالها إن كنتَ محظوظا في العثور على الأجزاء الشفافة منها. فهي رخام صلب وصامت. زجاج معتم وكثيف. مدينة شريرة في حبها وعكوفها على جمالها. إن أحببتها بطيش فذلك لا يشكل مسوغا للأمل في أنها ستحبك. نيويورك مدينة كاملة. ما معنى أن تكون هناك مدينة كاملة؟".

"رسائل من الهند" للإيطالي غويدو غوتْسانو، ترجمة السوري أمارجي الفائز بالجائزة عن (فرع الترجمة)، وغويدو غوسْتافو غوتْسانو، وهو اسمه الكامل، ولد في 19 كانون الأوَّل/ ديسمبر 1883 في مدينة تورينو الإيطاليَّة، وتوفِّي فيها وله من العمر 32 عامًا فقط إثر إصابته بالسل، يهيمن على لغة غوتْسانو الشِّعريَّة كآبةٌ وإحساسٌ بالموت، ولكنَّ فيها أيضًا رغبةً رومانسيَّةً في الفرح والحب لا تلبث أن تصطدم بالحقيقة اليوميَّة لمرضِه، وبيأسٍ مرير. وممّا جاء في التوطئة التي كتبها جوزِبِّهْ أنطونيو بورغيزِهْ في باريس العام 1917: "...بعد قرونٍ من تثبيت القَدَم في تربة الوطن، ومن العصبيَّة المحلِّيَّة التي لا تخلو من رائحة الثُّوم، هيَ ذي إيطاليا الجديدة والمتعطِّشة لكلِّ جديدٍ، إيطاليا اليابانيَّة قليلاً لقلقها من المستقبل، والأمريكيَّة قليلاً لازدرائها القيود التَّقليديَّة. هناك، بالفِعل، إرهاصةُ مستقبليَّةٍ في هذا السَّفر لأجل السَّفر، في هذه الرِّحلةِ المختلفةِ كلِّيَّاً عن الرِّحلات الحميمة والنَّفسيَّة للرُّومانسيِّين، في هذه الارتيادات الاستكشافيَّةِ للشَّمال والشَّرق، للعواصم الضَّبابيَّة وجبهاتِ القتال. لم تُسهم أسرابٌ من الرَّحَّالة وكِبارِ المراسلين الصَّحفيِّين، بعد عودتهم إلى ديارهم، في إدخال الويسكي والصُّودا وآلة الحلاقة الأوتوماتيكيَّة فحسب، بل أسهمَتْ أيضاً في إدخال عددٍ معيَّنٍ من الانطباعات الجديدة والأفكار المرنة التي كانت مفيدةً لتركيز انتباهنا جيِّداً على الهدف، وكذلك في إدخال عددٍ معيَّنٍ من الكلمات الفتيَّة، والصُّوَر اللَّاذعة، والمجازفات النَّحويَّة التي جعل منها الأسلوبُ التَّجريبيُّ للمدارس الشِّعريَّة الجديدة آنذاك فضاءً للعربدة، وإنْ كانت ستعطي بعض الثِّمار الجيِّدة في شِعر الغد".


وفي الرحلة المترجمة تُصدر المتوسط كتاب "قمم غير موطوءة وأودية غير مطروقة" لـ إيمليا إدواردز، ترجمة كلّ من: أميمة قاسم وسماح جعفر كما ستنشر المتوسط في أدب اليوميات كتاب "يوم واحد بين دمشق ونيويورك" للشاعر السوري المقيم في أمريكا أكرم قطريب، والكتابان من الأعمال المنوَّه بها للنشر وتتبنى الجائزة نشرها خلال عام 2020.

بلغ عدد المخطوطات المشاركة هذا العام 53 مخطوطاً جاءت من 9 بلدان عربية، توزعت على الرحلة المعاصرة، والمخطوطات المحققة، واليوميات، والرحلة المترجمة، وقال الشاعر نوري الجراح مدير عام المركز العربي للأدب الجغرافي والمشرف على الجائزة، "إن هذه الدورة تميزت باتساع المشاركات في حقل دراسات أدب الرحلة، على العكس مما حدث في الدورة السابقة حيث حجبت جائزة الدراسات لعدم كفاءة النصوص المشاركة". وأضاف: "الجائزة عبرت هذا العام، كما في أعوامها السابقة عن استمرارها في الكشف عن الجديد في باب اليوميات والرحلة المعاصرة، لتضيف النصوص الفائزة إلى كوكبة الرحالة المعاصرين مغامرين جدداً، وإلى أدباء هذا اللون الأدبي الممتع أسماء جديدة".

ومن المقرر تسليم الجائزة للفائزين خلال احتفال يقام في المغرب في فبراير شباط 2020 على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)