shopify site analytics
حصر وترميز وتقييم المشاريع القائمة والمتعثرة بذمار - بايدن يتطاول مجددا على بوتين - البرازيل: سفيرنا لن يعود إلى تل أبيب - الأمواج تجرف جزءا من الرصيف الأمريكي العائم بغزة (فيديو) - تدشين عملية الاختبارات النهائية لمعهد جامعة ذمار للتعليم المستمر - مأرب تشييع جثمان فقيد الوطن الشيخ سعيد نمران في مديرية الجوبة بمأرب - الرئيس علي ناصر و العودة إلى ملعب السياسة !! - ماذا يحصل على مذبحة سعر صرف ؟! - رئيس المجلس السياسي الأعلى يعزّي في وفاة الشيخ سعيد أحمد نمران - رئيس اتحاد لعبة قتالية يمنع لاعبي محافظة شمالية من المشاركة في البطولة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الإثنين, 06-يناير-2020
صنعاء نيوز/ توفيق الحرازي -
من اليوم ستتذكرون هذا الرجل كثيرا، لكثرة ما سترون من دخلاء!
وتتحسرون على مشروع قومي سيادي، ذبحتموه في ربيع العِـــز!!
كان ناصردرع العروبة ومنتشلها من هيمنة مزمنة، لم تنقشع بسهولة!
ثمة شعوب خانعة تحسست كرامتها في زمنه، لتنتزع حريتها بالقوة!
زمنُ كرامة، ربما لم نـتـنـشّـق عبيره كآبائنا، لكننا عشناه في حنينهم وحسراتهم!
كانت الكلفة باهظة، ثمناً لسيادة العرب، والدماء كثيرة، مهراً لنهار ٍلم يكتمل!
سل فرنسا يوم اعترفت وحدها بخطأها، وعارها في الجزائر بعد مليون شهيد!!
وحين رحل ناصر غاب كبيرهم، وتُرك الفراغ العربي، نهباً لكل متضخم!
فكل من امتلك المال والنِصال استدار الى منطقة العرب، طمعاً في كعكة!
انشغل الأشقاء بصراعاتهم، واتسع الشقاق حتى سهُل اقتسامهم في مائدة اللئام،
لتتسرب اليهم مشاريع خارجية من كل لون، وتبعية مغلّفة أنستهم الكرامة!!
اليوم يراد للعرب ان ينتقلوا من الاستعمار الى الوصاية الناعمة!!
من احتلال غربي إلى اوصياء اقليميين، ببريق إسلاموي يعمي الأبصار!
وما الوصاية الا استعمار مبطن ياهؤلاء، وأحلام قديمة لو كنتم تعقلون!!
ثمة أجيال جديدة لم تقرأ تاريخها جيداً لتعي حجم الدماء وتضحيات الآباء،
وحركات إسلامية على عمهها، لم تستوعب درس الكرامة بعد!
بـيدها تعيد بلدانها لأوصياء ، وتبيع سيادة المنطقة طمعاً في سلطةٍ تابعة!
هذا يفضل ايران لأنها مسلمة، وذاك يتمسح بأمجاد لازوغلي،
وذاك يلوذ بأمريكا لطرد الاثنين معاً، لأنهما اخطر من اسرائيل!!
عجول مازوخية بلامشروع كرامة، تحن لأزمنة هوان، يوم كنا رعايا لرومٍ وفرس
كأنما خُلق العرب هوامش، ولا يحيون إلا بالتبعية، إما لنار أو لصلبان أو طرابيش!
نسيوا ان أطول حقب السيادة لمنطقتهم هي التي سادها السبئيون قديماً وعرب الاسلام!
وأن النبوة والقرآن والانبياء وحتى الجنة بلسان عربي!
تحاول ان تذكّرهم وتذكي جذوة نخوتهم، فيرمقونك شزرا ويقذفونك بتعصبهم،
سادرون في غيهم، كأن في آذانهم وقرا، وعلى أبصارهم غشاوة!!
لكنّ في الليلة الظلماء... يفتقد البدر...
ويلٌ للعرب!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)