shopify site analytics
لاصحة لما يشاع عن عطل في طيران اليمنية - جامعة إب تدشن الموقع الرسمي لمجلة الباحث الجامعي - قمم عربية ليس لها اي قرارات... - عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - خالد الناهي

تشخيص المرض نصف العلاج، هكذا يقول الحكماء، ويؤكدون أيضا أن الوقاية خير من العلاج.. لذلك اردنا ان نخوض في موضوع حساس جدا،

الجمعة, 17-يناير-2020
صنعاء نيوز/ خالد الناهي -

تشخيص المرض نصف العلاج، هكذا يقول الحكماء، ويؤكدون أيضا أن الوقاية خير من العلاج.. لذلك اردنا ان نخوض في موضوع حساس جدا، ويعد خطا احمر لكثير من العراقيين، او لنقل موضوعين في واحد.. هما المرجعية الرشيدة، والسيد السيستاني...
السؤال الاول: من هو الجزء ومن الكل؟
الجواب المنطقي ان السيد السيستاني جزءا من المرجعية، بغض النظر عن حجم هذا الجزء.. لكن على ارض الواقع الجمهور يعكس هذه المعادلة، ويعتبر السيد السيستاني الكل والمرجعية هي الجزء.

السؤال الثاني: لمصلحة من تعكس المعادلة؟
الجواب الذي يغضب البعض، لكنه حقيقة، قلب المعادلة لمصلحة اعداء المذهب والوطن.

السؤال الثالث: كيف ذلك؟
قبل الاجابة لنطرح سؤالا فرعيا: هل أن المرجعية كانت موجودة قبل السيد السيستاني ام وجدت بوجوده؟

الجواب : التاريخ يقول عمر المرجعية اكبر بكثير من عمر سماحة السيد السيستاني (دام ظله)!
نعود لاجابة سؤال كيف ان عكس المعادلة لمصلحة اعداء المذهب والوطن، ونقول
المرجعية مشروع، والسيد السيستاني هو حلقة من حلقات المشروع الذي يمتد عمره لمئات السنين في العراق، وستستمر حتى ظهور القائم (عليه وعلى نبينا واله الصلاة والسلام) ولو تتبعنا المئة سنة الماضية من عمر المرجعية سنجدها تتسلسل من السيد محسن الحكيم، ثم السيد ابو القاسم الخوئي، بعده السيد عبد الاعلى السبزواري، واخيرا السيد السيستاني.
الجميع يعلم ان السيد السيستاني قارب التسعين عاما، وهذه الاعمار في وقتنا الحالي، هي قريبة جدا من ملاقاة ربها أطال ربي في عمره.. لكنها وكما يقال(سنة الحياة)..
لذلك من المحتمل والوارد جدا، ان نسمع يوما من الايام خبر مفجعا بنعي مرجعنا المفدى.. وبما انا ربطنا المرجعية وعقيدتنا كلها بشخص السيد السيستاني، فماذا بعد السيد السيستاني؟
عامة الناس، ترفض ان تسأل هكذا سؤال، بل لا تسمح لنفسها ان تفكر بما بعده، ومن يطرح هكذا سؤال، يعتبر غير محب للسيد ويتمنى له الموت، بالرغم من ان الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة.
عدم التفكير بفقرة ماذا بعد السيد السيستاني، تجعلنا نعيش بفراغ خطير بعد وفاته (لا سامح الله) والسبب عدم توفر البديل الذي يسد مكانه في "مخيلتنا" وهذا ما يريده اعداء المذهب والوطن، ويسعون اليه منذ تغير النظام الى الان.
السؤال الاخر :هل فعلا لا يوجد من يحل محل السيد السيستاني؟
بعبارة اخرى لو كان اي مرجع من المراجع (المرجعية الحقيقية) غير السيد السيستاني متصديا للمرجعية، وتعرض العراق للخطر، هل كان سيصدر فتوى للجهاد الكفائي، ويفرض على المحتل ان ممثلي الشعب من يكتبون الدستور، وغيرها من الخطوات؟

الجواب الصحيح: مراجعنا الكرام، مراجع تقليد قاموا او قعدوا.. أو بعبارة اخرى
لا يختلف الامام الحسن عن الامام الحسين (عليهما وعلى نبينا واله الصلاة والسلام) الا في الاسم، ولو كان احدهما مكان الاخر لتصرفا نفس التصرف.
المرجعية مشروع وليس اسم، وعلى متبعي المرجعية معرفة ذلك..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)