shopify site analytics
السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. - القدوة يكتب: العالم يندد "بالفيتو الأميركي" ضد عضوية فلسطين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم/ احمد الشاوش

الإثنين, 20-يناير-2020
صنعاء نيوز/ بقلم/ احمد الشاوش -

كثيرة هي الضرائب والاثمان الفادحة التي يدفعها الملوك والرؤساء والسياسيين في سبيل الشهرة ، والشواهد التاريخية على ذلك تؤكد أن أولئك النجوم تعرضوا للعديد من القصص والمواقف المحرجة والمحزنة وعمليات التشهير والاغتيالات والانقلابات والاعتقالات والملاحقات القضائية التي حولت حياة السواد الاعظم الى جحيم في ظل الصراع المتوحش على السلطة والثروة والمال والنجومية وشيطنة النفس الامارة بالسوء.

وبقدر ما للشهرة من صيت ورونق وجمال وحلاوة وصخب واغراء وجماهير ، إلا ان المجتمع الغربي والعربي لا يرحم في ظل وجود المطابخ السياسية الماكرة والمصالح الداخلية والخارجية المشبوهة والحسابات الضيقة واقلام الكتاب وحبر النقاد ومروجي الشائعات في وسائل الاعلام ومطابخ السلطة، ما دفع تلك الشخصيات الاستثنائية الى ردود افعال طبيعية وأحياناً متشنجة دفاعاً عن الذات وهيلمان الشهرة ونزوة السلطة وحب المال واخلاقيات المهنة واستعادة السمعة ، خوفاً من السقوط المريع والتجاوزات المخلة والتصرفات الطائشة التي تصل الى مرحلة الغرور.

وبالرجوع الى ذاكرة التألق مازلنا نتذكر مسلسل التصفيات الجسدية والاغتيالات السياسية والانقلابات العسكرية المتمثلة في قتل الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم والاطاحة بـ احمد حسن البكر وفرار شاه ايران محمد رضاء بهلوي واغتيال الملك السعودي فيصل بن عبدالعزيز وانقلاب السلطان قابوس بن سعيد على والدة وانقلاب الامير تميم على أبيه حمد ال ثاني وسوار الذهب على الرئيس السوداني جعفر نميري والبشير على السلطة، ووفاة الرئيس جمال عبدالناصر مسموماً واغتيال الرئيس الباكستاني ضياء الحق والسفير الأمريكي بمعيته واغتيال الرئيس المصري أنور السادات في عرض عسكري مهيب وهروب زين العابدين بن علي الى السعودية وشنق الرئيس العراقي صدام حسين وسحل الرئيس الليبي معمر القذافي وسحل السفير الامريكي في ليبيا وسجن الرئيس مبارك ومحاكمة الرئيس عمر البشير ، وموت الرئيس الجزائري بوتفليقة مشلولاً ومقتل الرئيس بوضياف على يد احد افراد الحراسة خلال القاء كلمة والقائمة تطول .

ويتواصل مسلسل الرعب ونزيف المسؤولية لدى البعض والسعادة لدى البعض الاخر فيدفع الرئيس اليمني عبدالله السلال ثمن تمسكه بالنظام الجمهوري ، بانقلاب القاضي عبدالرحمن الارياني أثناء زيارته للقاهرة وتولى الارياني رئاسة المجلس الجمهوري.

وقام ابراهيم الحمدي بانقلاب أبيض على عبدالرحمن الارياني وازاحه من الرئاسة، وجاء احمد الغشمي واغتال ابراهيم الحمدي بدعم سعودي وصعد الغشمي رئيساً وخلال شهور تم تفجيره الى شظايا في مكتبة بالقيادة العامة بشنطة دبلوماسية أرسلت من عدن .

وصعد علي عبدالله صالح الى الرئاسة في أحلك الظروف ووضع كفنه على يده نحو أكثر من ثلاثة قرون وازداد ثلاثاً وفشلت جميع المؤامرات والانقلابات والاغتيالات السياسية وماهي إلا سنوات حتى قتلة الحوثيين في عقر دارة بصنعاء بعد دعوته الى الانتفاضة ضدهم رغم شراكته معهم ضد العدوان والانتقام من الإصلاح والمشترك وفتح الأبواب المغلقة والمعسكرات الضاربة والنقاط المترامية الأطراف ومخازن الأسلحة المتعددة .

وقبلها تم احتجاز رئيس الغفلة عبدربه مركوز هادي وتم سجنه وتهريبه الى السعودية في صفقة محلية واقليمية ودولية لتنفيذ سيناريو تدمير ما تبقى من الدولة اليمنية والاحتفاظ به رهينة في فندق خمسة نجوم بالرياض أو غرفة في البطحاء كورقة شرعية للتوقيع على طلعات التحالف وقصف الشعب اليمني وتدمير المنجزات والمصانع والمستشفيات والمدارس والبنى التحتية لإفلات التحالف السعودي من المساءلة الجنائية والتعويضات وإعادة الاعمار بعد توقيع هادي على كل طلعة جوية وطلقة رصاصة وفي نفس الوقت افلات تجار الحروب من السياسيين والقادة والمشايخ والجماعات التي ساهمت في تدمير وتجزأه اليمن مقابل المال الحرام وبقدر التآمر والاجرام سيكون العقاب لدماء الأبرياء والشهداء وبقدر الصعود سيتم السقوط

ورغم تلك الاحداث المأساوية والدسائس والدمار والدماء مازالت عجلة التغيير تدوس بتروسها الكثير من القوى المتورطة ، والاقدار الالهية تنتزع العتاولة ودعوات الثأر والانتقام تشعل القلوب وان توارات تحت الرماد عن الانظار والكراهية والفجور تلتهم الكثير من اعمار وأرواح الحكام والمحكومين دون رحمة .
وان غداً لناظره قريب.
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)