صنعاء نيوز -
اكد افتتاح سفارة للبحرين في صنعاء هذا العام :
وزير خارجية البحرين :اليمن مكانه الطبيعي في مجلس التعاون الخليجي والجزيرة العربية

أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة ثقة المملكة ومجلس التعاون الخليجي بقدرة شعب اليمن على حماية وحدته وعلى ضرورة مساندة المجلس لليمن ووحدته ومعارضته الشديدة للدعوات الانفصالية وقال:" نثق بقدرة شعب اليمن لحماية وحدته و الدعوات الانفصالية لاتخيفنا ويجب علينا كلنا في دول مجلس التعاون الخليجي ان نساند بعضنا البعض وان نقف الى جانب اليمن كما هو موقف اليمن الى جانب اشقائه .
ووصف سمو الشيخ العلاقات اليمنية- البحرينية بأنها علاقة تاريخية تجمع بين أبناء شعب واحد وأن اللجنة الوزارية اليمنية- البحرينية التي تم تشكيلها مؤخراً بتوجيهات مباشرة من قبل فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ليست إلا ترجمة عملية لخصوصية هذه العلاقة وتقوية مجالات التعاون المختلفة بين اليمن والبحرين خلال المرحلة المقبلة
وأكد الوزير البحريني على أن اللجنة الوزارية اليمنية- البحرينية ستركز في اجتماعها المقبل التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم المشتركة بين البلدين في مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والصحية و الثقافية والإعلامية
وأضاف في حوار خاص نشرته صحيفة «26سبتمبر» في عددها الصادر اليوم انه سيتم افتتاح سفارة للبحرين في صنعاء خلال العام الجاري ، وان التنسيق في المجالات السياسية والدبلوماسية بين البلدين يتم من أعلى مستوى في القيادتين السياسيتين إلى ابسط مواطن في البلدين..
وعبر وزير الخارجية البحريني عن سعادته الكبيرة لزيارة اليمن لأول مرة.. وً أنه خلال تجواله في صنعاء القديمة لم يشعر أنه يشاهد حضارة وتراث اليمن وإنما شعر أنه يشاهد أصل وتراث العرب، وان كل أبناء البحرين يشاركونه هذا الشعور.. وقال إن اليمن مكانه الطبيعي في مجلس التعاون الخليجي والجزيرة العربية.. وطالب أعضاء مجلس التعاون الخليجي الاقتداء بالتجربة الأوروبية عندما قامت دول الاتحاد الأوروبي بوضع خطة إستراتيجية واضحة لتأهيل بعض الدول لتصل إلى نفس مستواها الاقتصادي، وقد أصبحت هذه الدول التي كانت تتلقى المساعدات هي التي تقوم اليوم بتقديم المساعدة وتستثمر في الدول الغنية، وهكذا يكون الحال عندما تكون المصلحة مشتركة.. وتحدث الوزير البحريني عن جملة من القضايا المحلية والعربية.