shopify site analytics
هل الشاب المغربي عاطل عن العمل؟ أم عاطل عن الأمل؟ - تكريم الأديبة سناء الشّعلان في عجلون، وافتتاحها لمعرض تشكيليّ - عرفتُهم: عبد السلام العجيلي – الفارس الذي لم يترجّل - النزوح والتهجير والمأساة الفلسطينية - رئيس جامعة إب ومسؤول التعبئة العامة في زيارة تفقدية لمرافق كلية الطب - من سيقف صلف الكيان من الوجبات اليومية....!! - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 01  يوليو 2025 - الدكتور الروحاني يكتب الرابح والخاسر.. في الحرب الإسرائيلية – الإيرانية..!! - أهالي سماه بذمار يستنكرون تعسفات مدير المديرية بحق مزودي خدمة الانترنت - مجموعة إخوان ثابت تزود مؤسسة المياه بالحديدة بـ52 طن من وقود الديزل -
ابحث عن:



الثلاثاء, 25-فبراير-2020
صنعاء نيوز - نور الدين الخليوي 

محمد باقر محسن الحكيم الطباطبائي ١٩٣٩-٢٠٠٣، من أوائل مؤسسي المعارضة العراقية ابان ثمانينيات القرن الماضي، مع محمد باقر الصدر وبقية المعارضين للنظام العفلقي صنعاء نيوز/ نور الدين الخليوي -

محمد باقر محسن الحكيم الطباطبائي ١٩٣٩-٢٠٠٣، من أوائل مؤسسي المعارضة العراقية ابان ثمانينيات القرن الماضي، مع محمد باقر الصدر وبقية المعارضين للنظام العفلقي السابق، فشكلوا تهديدا محتماً على صدام ونظامه، فأخذا بهم وبذويهم الاعتقالات والمضايقات والترهيب وانواع التعذيب مأخذا، مما اضطره الى الاتجاه الى الجمهورية الاسلامية ايران بعد الثورة هنالك وحكم الولي الفقيه حينها الامام الخميني.



اخذ على عاتقة في المنفى ان يطلع العالم على معاناة الشعب العراقي، وما يحصل له في ظل هذه الحكومة الجائرة، فشكل اوائل المعارضة تشكيلا عسكريا عرف حينها بفيلق بدر الظافر، وايضا المجلس الاعلى الاسلامي للثورة الاسلامية، فيلق بدر او ما عرف داخل العراق مجاهدي الاهوار الذين كان لهم صولات وجولات داخل العراق ضد جلاوزة صدام، اما سياسيا فكانت مؤتمرات المجلس الاعلى ومن معه من المعارضة، ذات تأثير بالغ على سياسة العالم والتعاطف مع الشعب العراقي، الذي كان حينها يعاني الامرين وخصوصا بعد انتحار النظام ودخوله الكويت، واخراجه من الكويت و تكبيد الجيش خسائر بشرية ومادية فائقة، على اثرها فرض الحصار وبدء الجوع ومع ذلك ازدادت سطوت النظام ضد من يعارضه، فكل ما كان يحصل للشعب والفقر المعيشي الذي حل بهم، كان ينقل في مؤتمرات المعارضة وفي مجلس الامم المتحدة.



فبعد صولات وجولات للمعارضة و بقيادة محمد باقر الحكيم، اسقط نظام البعث الظالم، ودخل الحكيم محررا منتصرا من الجارة ايران بتجاه الاراضي العراقية، لم يكن احد يتوقع حجم الاستقبال الذي حظي به!، فور وصوله للعراق كان خطابه موجها للجميع دون تمييز، مفكرا ببناء دولة جديدة تقوم على اساس العدالة والعدل واخراج الامريكان بعد انجاز مهمتهم، فكان صاحب العقل الراجح والمقرب لمراجع الدين كافة ويحظى بغطاء شرعي وعقل سياسي راسخ، ولكن للآسف هذا الخطاب لم يعجب الامريكان ولا اصحاب العقول الجاهلة من ابناء جلدتنا، فكانت ازاحته عن الطريق واجب لهم، ولكن لسوء حظهم وحسن عاقبته، حتى في رحيله كان شامخا، فكانت الجمعة ٢٩ من اب ٢٠٠٣، عند ضريح الامام علي وبعد خطبة الجمعة التي اعتاد الناس على امامته لها بعد تغيير النظام، فكان في رحيلة صدمة للعراق والعالم اجمع، ليس لذنب سوى حبه وهمه للعراق والعراقيين.



النتيجة ان محمد باقر الحكيم رائد المقاومة العراقية وصاحب الاثر البالغ بعد سقوط الصنم، فلم يأتي احد بعده بمكانته، ولكن لازال خطة قائما من عبد العزيز اخاه وحتى الان متمثل بمن يتبع فكره ولا يحيد عن دربه، فمثل هذه الشخصية لابد ان تحظى بتابين عراقي ولا سيما ان ذكرى رحيله في الاول من رجب اصبحت يوم الشهيد العراقي، فعلى كل محب ومدين للحكيم باقر ان يقف اجلالا للشهداء ولهذا الشخص المطرز بالتاريخ النير من اجل العراق واهله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)