shopify site analytics
جامعة ذمار تكرم شركة ماء الفرات_ماء ملاك - ال طعيمان يعتصمون في السبعين - الانتقالي يلوّح بورقة الساحل الغربي.. تصعيد إماراتي يخنق السعودية ميدانيًا - خطة سعودية لاستعادة شبوة.. تحشيدات عسكرية في مأرب وتهيؤات لهجوم واسع - قطر: استقرار اليمن ركيزة لأمن المنطقة والعالم - جامعة ذمار تكرم الباحثين المتميزين من أعضاء هيئة التدريس للعام 2025م - توقيع اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعتي ذمار وإب - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 27  ديسمبر 2025            - هل تمهد اعترافات "أمهز" لعدوان بحري؟ ولِما نسيانهما والطبيب أبو صفية؟ - الدكتور الروحاني يكتب: في غياب البطل.. يمجدون من يمزقنا بسيوفنا..!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الأربعاء, 26-فبراير-2020
صنعاء نيوز -
منذ بدأت اللحظات الأولى لتشكيل حكومة السيد علاوي وهي تواجه التحديات تلو التحديات،خصوصاً من الكتل السياسية والتي تسعى بكافة الوسائل من اجل ضمان حصتها من حكومته، وفي نفس الوقت يبدو أن وسائل الأعلام أنها تركت الأمر له لاختيار كابينته الوزارية،ولكن في نفس الوقت تمارس الضغوط عليه من أجل الحصول على مكانها في حكومته،مايجعل الأمر يبدو مقلقاً للوضع السياسي برمته،وفي نفس الوقت تحاول هذه الكتل السياسية إلقاء أي فشل للحكومة القادمة عليها دون تحمل أي سيئة إزاءها،ما يمثل تلاعباً بمصير العملية السياسية برمتها،إلى جانب الأوضاع السياسية التي هي الأخرى تعاني من الانزلاق والتوتر بين الحينة والأخرى،وباتت تعاني السقوط الوشيك في أكثر من مناسبة ، إلى جانب الانغلاقات المتكررة التي أصابت العملية السياسية وأدخلتها في نفق مظلم، ما يدعو إلى القلق من مديات نجاحها في المستقبل . أهم العقبات التي تواجه حكومة السيد علاوي هو الوضع الدولي الذي جعل العراق محور سطوته في المنطقة ، ونظرته إلى العراق كبلد لم يتمكن من بسط سطوته وسيطرته على دولته وسيادته، وبات في مهب الريح لأكثر من محنة وموقف ، وبات ساحة صراع وحرب للقوى الإقليمية والدولية والتي باتت هي الأخرى على شفا حرباً واسعة تكون ساحتها العراق ، ووقودها الشعب العراقي والذي هو الآخر بات رهين المعادلات السياسية ، وتجاذب التيارات السياسية، إلى جانب عدم امتلاكها لخارطة مشاريع الإصلاح والتغيير ، إلى جانب عدم امتلاكها تصوراً كافياً وواضحاً لمعاناة الشعب ، والتي تعد الدعامة الأساسية لكل ديمقراطية، والسعي الجاد من اجل التأسيس لثقافة جديدة تستوعب كل مقومات المجتمع والدولة، والذهاب نحو تقوية النخبة باعتبارها الحجر الأساس لأي عملية بناء وإصلاح سياسي قادم،وما عدا ذلك فهو ليس سوى ترقيعات للأوضاع، وتكريس للتجارب السابقة المريرة والفاشلة، وتجاوز حالة الانقسام ، وتنظيم حالة الخلاف السائدة نحو انتخابات نزيهة يكون للكفاءات دور فيها وللمخلصين مكان لهم في المرحلة القادمة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)