shopify site analytics
حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء" - صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء - مدير عام مديرية المنار يتفقد البيت الذي هدمته الامطار بذمار - أحرق مستوطنون إسرائيليون، الخميس، شاحنة فلسطينية - انفلاتٌ إسرائيليٌّ بالتحريض على الفلسطينيين.. - البرازيل تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم النسائية في 2027 - اضرار الماء المثلج... - جيش الاحتلال من قتل واغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي - ناطق انصار : توسعت اهداف قواتنا البحرية بتوسع العدان - الجيل الصاعد وخطر الغزو الثقافي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم / احمد الشاوش

الأربعاء, 11-مارس-2020
صنعاء نيوز/ بقلم / احمد الشاوش -
سيظل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتذكر هزيمته في سوريا وحالة الانهيار والاحتقار والاهانة والذل والعار الذي لحق به أثناء زيارته الرسمية الى موسكو للالتقاء بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لم يإذن للامبراطور العسملي إلا بعد ان لقنه درساً قاسياً في الادب وجرده من الغطرسة والغرور والحماقة بعد ان فقد سن الرشد السياسي.

ومن المخجل انه لاول مرة في تاريخ الاباطرة والقياصرة والملوك والزعماء والرؤساء تُفَتَش حقيبةرئيس دولة ويمنع من الدخول للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، رغم ان الزيارة رسمية وطارئة ، ولكن الحرس الرئاسي طلب من اردوغان ان يبقى " قيد" الانتظار كالرسائل المنتهية الصلاحية والجلوس على كرسي مجاور لمكتب الرئيس الروسي حتى يأذن له بالدخول ما أدى الى صدمة شديدة وحركة لاارادية ونفخ دون شعور وذهول بلاحدود.

ورغم ان الاجتماع بين اردوغان الذي خر ساجداً أمام مكتب بوتين استمر بعد الموقف الفضيع والمؤلم مدة ست ساعات ، الا ان رجب طيب اردوغان بدلاً من ان يسلم على وزير الخارجية الروسي ، سلم على وزير خارجيته شاووش أوغلو من شدة الصدمة وفقاً لما تداوله البعض!!؟

كما كشف الفيديو المأساوي والمهين الذي سربته الرئاسة الروسية أو غيرها وتداولته وسائل الاعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي عن اللحظات الحرجة للرئيس اردوغان وهو على اهبة الاستعداد للالتقاء بالدب الروسي للتفاوض حول إدلب ، حالة السقوط المدوي والرهانات الخاسرة للخليفة " العسملي" وحزب العدالة والتنمية والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين الذين ملاؤ سوريا " دماً" وليبيا" اشلاء" والعرب فتناً واوروبا بالتطرف والارهاب خدمة للصهيونية العالمية.

كان لتركيا علاقات دولية متميزة وحسن جوار مع سوريا وايران وغيرها من الدول العربية والمجتمع الدولي ، وحققت انجازات كبيرة في كافة مجالات التنمية الاقتصادية والصناعية والانتاج والاستثمار والسياحة ،، ولكنها عندما حرفت مسار بوصلة الدولة وادمنت الايدلوجيا الاحزمة الناسفة والمفرقعات وتفخيخ الافكار وتصدير الثورات والتدخل في شؤون البلدان الداخلية ومحاولة قلب الانظمة ومارس قادتها التوحش أصبحت مسجل خطر ونظام سيء السمعة في المجتمع الدولي.

لذلك فإن سياسات اردوغان الخاطئة واستراتيجيات حزب العدالة والتنمية المتوحشة وايدلوجيا الاخوان البشعة واحلام الخلافة الدخانية ، وغزو سوريا والفوضى في ليبيا وابتزاز وتهديد الدول الاوربية بالمهاجرين وشبكات تهريب البشر المبرمجة لضرب امنها واستقرارها والتحول من البيت الابيض الى الساحة الحمراء واللعب على وتر القارة العجوز وامتصاص اموال الدول الخليجية في دعم وتدريب التطرف خدمة للصهيونية العالمية ، كل تلك الاعمال الهجينة كانت سبب رئيس في تدمير سمعة تركيا وانخفاض معدلات التنمية الاقتصادية والسياحة والعملة الوطنية وتأثر قطاع الاستثمار والتصنيع ، بإستثناء الاموال المنهوبة التي هربتها جماعة الاخوان المسلمين من الوطن العربي ، بالاضافة الى احتقان الشارع التركي الذي رسم نهاية الامبراطور العثماني " أردوغان"ووضعة شعبياً في حالة الحجر الصحي أو الموت السريري حتى يقضي الله امراً كان مفعولا.

أخيراً.. الموقف الروسي حمل أكثر من رسالة ورسم نهاية قريبة لديكتاتور ستظل تلاحقه دماء الابرياء من السوريين ومئات الآلاف من المعتقلين من ابناء الشعب التركي وجرائمه عالقة في ذاكرة الشعوب ودرساً في كتب التاريخ.. لكل ظالم نهاية ، فهل من رجل رشيد؟.

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)