صنعاء نيوز/ اوس مطهر الارباني - من صفحته على الفيس بوك - رحل أستاذي ومعلمي وصديقي الدكتور لامين بن ساعو، الجزائري الذي عرفته في البلد الجريح سوريا، رحل في صمت لم أعتدْهُ منك، وأنت الصوت المجلجل في زمن الصمت.. رحمة الله عليك
لامين
يا نبض القلوبْ
يا ضحكة الزمن الكئيبْ
يا أيّها الفنانُ والأستاذُ
والأخُ والحبيبْ
يا من خلقت كما تشاءُ
منزَّهاً
وبلا عيوبْ
أرحلْتَ حقَّاً؟ لم تُجِبْني..
هَدَّني الصمتُ المريبْ
لمَ لا تجيبُ وأنتَ مَنْ ألفيتُهُ دوماً يجيبْ
أرجوكَ..
يا شمس الحقيقة
إنْ عزمْتَ على المغيبْ
فارحلْ معي
لا تتركِ المفجوعَ بالخبرِ الكئيبْ
لا تتركِ المعتاد منكَ البَشَّ في وجهِ الخطوبْ
لا تتركِ الموجوعَ يبحث عنكَ في وقت الغروبْ
ولمن سأكتبُ ما كتبتُ وقد رحلتَ ولن تؤوبْ
لن تقرأ المكتوبَ بالحرفِ المُغَطَّى بالندوبْ
لن تقرأَ الكلماتِ لكنْ سوفَ يبلغُكَ النحيبْ
#عشرينتين
|