shopify site analytics
اختلالات في مؤسسة المياة والصرف الصحي واحالة المتسببين الى الاجراءات القانونية - الماجستير بامتياز للباحث محمد حازب - عضو مجلس الشورى يهنئ قائد الثورةرئيس المجلس السياسي بمناسبةالعيد الـ11لثورة٢١سبتمبر - محافظ شبوة:ثورة الـ21من سبتمبر جسدت إرادة كافة أبناء اليمن في بناء الدولة القوية - حسين البرطي يحتفل بعقد قرانه تهانينا - "تايمز": ملكة بريطانيا تعرضت لمحاولة اغتصاب في شبابها - رقصة باميلا الكيك تشعل مواقع التواصل وتثير الجدل - الموساد والعملية الغامضة.. اغتيال نصر الله يهز موازين القوة - الحرس الثوري الإيراني يتوعّد برد قاتل - "الأمل لمستقبل مشرق" بصمة د أسامة آل تركي في معرض الرياض للكتاب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سليم العكيلي

في البداية وقبل كل شيء علينا أولاً ان نميز بين المسلمين والمؤمنين ، فالمسلم هو من نطق بالشهادتين وامن بها وان لم يلتزم باغلب احكام الشريعة الاسلامية

الثلاثاء, 31-مارس-2020
صنعاء نيوز/ سليم العكيلي -

في البداية وقبل كل شيء علينا أولاً ان نميز بين المسلمين والمؤمنين ، فالمسلم هو من نطق بالشهادتين وامن بها وان لم يلتزم باغلب احكام الشريعة الاسلامية وأوامرها ، أما الانسان المؤمن فهو من نطق بالشهادتين وعمل باحكام الشريعة الاسلامية والتزم بها ، قال تعالى (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) سورة الحجرات ، فالمؤمن هو اقرب الى الله تعالى فهو يحمل الايمان القلبي والايمان العملي ، وكما يعلم الانسان المسلم بأن الشريعة الاسلامية هي الاحرص من خلال احكامها وقوانينها على صحة الانسان وحياته ، فالمؤمن يعلم جيداً أن في القرأن الكريم وفي السنة النبوية واحاديث اهل البيت (عليهم وعلى رسول الله افضل الصلاة والسلام ) ماهو شفاء ورحمة وحفظ ولدفع البلاء والاسقام والامراض والاؤبئة ، لذلك فأن معنى الخوف هنا هو حفظ الله تعالى لتمسك ذلك الانسان بتعاليم الصحة والنظافة والوقاية التي تمنع من اقتراب تلك الاؤبئة والامراض ، فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم ) رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خاف الله عز وجل خاف منه كل شئ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ ، كما روي عن الامام الصادق (عليه السلام ) من خاف الله أخاف الله منه كل شئ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ ، وهنا وفي كلمت (كل شيء) فيها اطلاق للكلام وتشمل جميع الكائنات الحية ولم تكن خاصة بالانسان وحدة ، والفايروسات هي احدى تلك الكائنات الحية وهي جند من جنود الله تعالى يرسلها على من يشاء ويصرفها عن من يشاء ، وليعلم الجميع ان المؤمن اذا مات بنفس المرض او البلاء الذي اصيب به قومه ، فانه يموت بأجله وليس بغضب من الله ، حفظنا الله واياكم وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ، ونسال الله تعالى ان يصرف عنا وعن جميع البلاد الاسلامية هذا الوباء وان يغفر لنا ويرحمنا ، فانه ارحم الراحمين .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)