shopify site analytics
الشرق الأوسط على وشك تحول كبير! - الدكتوراة للباحث كمال الطويل من كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء - مؤسسة غدرة التجارية تقيم حفل في مهرجان ليالي الخير - رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة "بوش الصغير" (فيديو) - إنتاج أحدث محطات شحن روسية الصنع للسيارات الكهربائية - عقب فضيحة الصورة وظهور الأميرة البريطانية المفقودة.. - بوتين يفوز بانتخابات الرئاسة - معارك ضارية بين فصائل الانتقالي في عدن - خارجية صنعاء تستهجن إدانة مجلس الأمن الدولي للعمليات اليمنية - العبودي يكتب: اِستثمار السكن ليس لفقراء العراق -
ابحث عن:



الخميس, 02-أبريل-2020
صنعاء نيوز - 

محمد حسن الساعدي

منذ عشرات السنين والأمة الإسلامية وعراقنا خصوصاً ، وهما يدوران في عجلة الاستغلال لكل القدرات صنعاء نيوز/ محمد حسن الساعدي -



منذ عشرات السنين والأمة الإسلامية وعراقنا خصوصاً ، وهما يدوران في عجلة الاستغلال لكل القدرات وبأنواعها، والاستهداف مفتوح دوماً،فما أن تنتهي أزمة ونتنفس الصعداء حتى نُضرب بأزمة أخرى تكون هي من ندور في رحاها، كل هذا ليبقى يسود الثالوث (الجهل –الفقر- المرض) وعندما ندرس ونقرأ تاريخ الدول والشعوب العربية والإسلامية نجد أن مصدر الطاقة في الكون هو هذه المنطقة،فيقبع تحتها مليارات من براميل النفط الخام إلى جانب المعادن الأخرى المهمة، إلى جانب الكتلة البشرية الكبيرة والتي يتم استغلالها أسوء استغلال في الحروب والاقتتال الطائفي والقومي، فما نفتك نداوي جراحنا حتى نقع في أزمة أخرى تكون أقسى من قبلها، وهكذا دواليك ندور بين رحى التبعية والاستغلال لتعطي صورة واضحة وجلية عن سوء واقعنا وحالنا وجهلنا وتخلفنا وعدم قدرتنا على محاكاة الواقع والتصدي للمشاريع الاستعمارية والتي تهدف بصورتها الجلية إلى تمزيق أمتنا وتشتيت أمرنا، ولا يوجد أي بوادر لانفراج أو أمل قريب.

ان الأمم المتطورة والحضارات تعتمد المعرفة في بنيانها وأسسها وهو ما يخدم الأمم ويحقق النجاح لها , في العلوم المعرفية هي أدوات يستخدمها علماءها من اجل معالجة مشاكلها وتسهيل مهمة هؤلاء العلماء وبما يخدم الأمة ويستهدف رقيها , بعيداً عن أي أغراض مبطنة ودنيئة , لذلك فأن ظهور فايروس كورونا في أواخر عام 2019 وانتشاره كالنار في الهشيم , حيث قلب في عدة شهور العالم رأسا على عقب في الدول التي تعد نفسها متقدمة وقفت عاجزة أمامه , فلم يفهم العالم كيف حصل هذا ولماذا فهذا الفيروس ليس الوحيد الذي ضرب البشرية فقبله ظهرت العديد من الأوبئة والأمراض ولكن هذا الوباء الفتاك احدث تغيير كبير في الكون وبالتالي فأن عالم ما بعد كورونا مختلف عما قبله .

صحيح ان العالم اليوم يحشد الجمهور كافة من اجل الوقوف ضد هذا الوباء ولكنه سينتهي قريباً وسيكون اسماً في سجل التاريخ وتعود الدول المتصارعة للتنافس على القوة وتتصارع من اجل البقاء , وتعمل ليل نهار في قتل الناس ولكن في نفس الوقت فأن قصص الحروب الجرثومية لن تنتهي وستحاول مرة اخرى في ضرب العالم , لتنتهي قصة وتبدأ اخرى ويسجلها التاريخ ضد مجهول .


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)