shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نقلاً عن مصادر أمنيّة واسعة الاطلاع في كيان الاحتلال الإسرائيليّ، أكّد المُحلِّل العسكريّ الإسرائيليّ في موقع (WALLA)،

الثلاثاء, 07-أبريل-2020
صنعاء نيوز -


الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس:
نقلاً عن مصادر أمنيّة واسعة الاطلاع في كيان الاحتلال الإسرائيليّ، أكّد المُحلِّل العسكريّ الإسرائيليّ في موقع (WALLA)، الإخباريّ-العبريّ، أمير بوحبوط، أكّد أنّه في الوقت الذي يستمر فيه تفشي وباء الـ”كورونا” في بؤر مختلفة في أرجاء كيان الاحتلال، تنسّق هيئة الأمن القوميّ في هذه الأيام خطة للتعامل مع سيناريو ارتفاعٍ حادٍّ في عدد المرضى المحتاجين لتنفسٍ اصطناعيٍّ، ولفتت المصادر عينها إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو كلّف (الموساد) الاستخبارات الخارجيّة، في مهمة الحصول على ماكينات التنفس الاصطناعيّ في أيّ دولةٍ من العالم، على حدّ تعبير المصادر.
وفي مقال له نشره موقع (WALLA)، رأى مُحلِّل الشؤون العسكريّة، المُقرّب جدًا من المؤسسة الأمنيّة في الدولة العبريّة، رأى أنّ الخطة ستكون بتنسيق وتخطيط وزارة الصحة مع الجيش ومنظمات تطوعية في كيان الاحتلال الإسرائيليّ، وتتضمن تأهيل جنود ومتطوعين كقوة مساعدة طبية في أقسام المستشفيات، وفي حالة متقدمة ستتضمن أيضاً وضع جندي خضع للتأهيل إلى جانب كلّ مريضٍ يخضع للتنفس الاصطناعي.
ولفت المُحلِّل بوحبوط إلى نقاشات مغلقة في هيئة الأمن القومي وفي وزارة الصحة الإسرائيليّة، حيث تمّ الإشارة إلى أنّ عدد المصابين والمرضى الذين يخضعون للتنفس الاصطناعي في إسرائيل ارتفع بصورة معتدلة، مما يسمح لكل وزارات الحكومة والمنظمات الصحية بالاستعداد لسيناريوهات متطرفة، على حدّ قول المصادر الرفيعة التي اعتمد عليها المُحلِّل في مقاله.
هذا، فيما تخيّم في الخلفية الخشية من قفزة كبيرة وسريعة نسبيًا في المعطيات، بشكل يؤثر بصورة مباشرة على نوعية الاستجابة والمعالجة الطبية، بدءًا من تشخيص وفرز المرضى، مرورًا بفحصهم وتقديم جواب وعلاج طبي وفق الحاجة، مضيفًا أنّ هذا الوضع قد يقود إلى انهيار المنظومة الصحية.
وأضاف المُحلِّل بوحبوط إلى أنّه بحسب مصادر سياسية مطّلعة على الإجراء الطبي، فإنّ سياسات الفحص تُنفذ بشكل مهني عبر مشاركة جهات طبية كثيرة بقيادة هيئة الأمن القوميّ، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ المصادر عينها تشدّد على أنّ الخشية الكبيرة هي من فقدان السيطرة في بؤر كثيرة بأرجاء كيان الاحتلال، مثل مدينة بني براك، الواقعة في مركز الدولة العبريّة،والتي فرضت عليها السلطات أمر منع التجوال الكليّ نتيجة وجود عدد كبير من المُصابين، الذين يرفضون التوجّه للمُستشفيات للعلاج.
وأوضح المُحلِّل نقلاً عن المصادر ذاتها أنّه في حال لم ينخفض عدد المصابين، تقدّر جهات مطّلعة على عملية متابعة وإدارة المعركة البيولوجية أنّه لن يكون هناك مفر من تفعيل خطة طوارئ واسعة جدًا، تتضمن التعامل مع آلاف المتنفسين اصطناعيًا، على حدّ قولها.
هذا وتقدم إسرائيل نفسها بوصفها دولة متقدمة في المجال العلمي والطبي خصوصًا، ووصل الأمر قبل أسابيع إلى الحديث عن علاج وشيك لفيروس كورونا المستجد، غير أنّ الصورة انقلبت مؤخرًا رأسًا على عقب، حيث تدهورت الأوضاع كثيرًا ووصلت الإصابات إلى الآلاف، في الأزمة التي كشفت أيضًا تغول السلطات الأمنية في إدارة شؤون البلاد، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء نتنياهو، إلى القول في جلساتٍ مُغلقةٍ إلى أنّ إسرائيل ليست ديمقراطيّة، بل تحكمها الدولة العميقة من مؤسسات التحقيق والنيابة (DEEP STATE)، أيْ الدولة العميقة، كما كشفت صحيفة (هآرتس) العبريّة.
وظهرت بنية الدولة الأمنية في الأزمة، حيث ظهرت أسماء أجهزة الاستخبارات التي عادة ما تعمل في الظل، وقالت صحيفة (هآرتس) العبريّة إنّ جهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد” حصل على 10 ملايين قناع طبي قبل أيام، وأضافت أنّه إلى جانب الأقنعة، حصل الموساد على عشرات أجهزة التنفس الاصطناعي، وآلاف وحدات الاختبار الخاصة بفحوص الـ”كورونا.
وكانت تقارير إعلامية سابقة تحدث عن جلب الجهاز الاستخباري معدات من دول لا تقيم صلات دبلوماسية مع إسرائيل، وأصدر رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو بيانًا أكّد فيه ضمنيًا ما جرى، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل تُسخِّر كل أجهزتها، بما في ذلك الموساد، لمواجهة الفيروس، بحسب صحيفة “غارديان” البريطانية.
وداخليًا، تولى جهاز الأمن العام “الشاباك” التجسس على آلاف الإسرائيليين من دون الحصول على إذن مسبق، والتنصت على مكالماتهم، لتتبع فيروس كورونا، ويعمل الجهاز على ملاحقة الذين كانوا على اتصال بمصابين بالفيروس، أو أولئك الخاضعين للحجر الصحي، ولاقى هذا الأمر انتقادات من قبل وسائل الإعلام، وكتبت صحيفة “هآرتس” إن إسرائيل بهذا الأسلوب تتصرف مثل الصين وليس مثل الدول الديمقراطية، على حدّ تعبيرها، وجاء تحرك “الشاباك” بعد أنْ وافقت الحكومة الإسرائيليّة على جمع بيانات المستخدمين، مثل موقع صاحب الهاتف وغيرها من المعلومات الشخصية التي تساهم في تتبع المصابين ومخالطيهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)