shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
 مخاوف من تمكن “جائحة كورونا” من المصريين بعد تخطي حاجز الإصابات الألف.. مطالبات بحظر شامل للنجاة ومنتصر يصف الأمر ب “الجلل”

الثلاثاء, 07-أبريل-2020
صنعاء نيوز -


القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
سادت المخاوف بين المصريين اليوم بعد الإعلان اليوم رسميا عن 103 إصابات جديدة بفايروس كورونا القاتل، فضلا عن وفاة 7 مصريين اليوم، وبذلك يصل عدد الإصابات بكورونا أكثر من ألف ومائة إصابة.
يذكر أن وزيرة الصحة المصرية د.هالة زايد كانت قد حذرت من تخطي حاجز الألف إصابة، مؤكدة أنه في حال الوصول إلى ذلك الرقم فمن الصعب السيطرة على الوضع في البلد.
تحليل الأرقام
د.هاني الناظر الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث قال إنه عند تحليل الأرقام الصادرة اليوم عن وزارة الصحة والخاصة بإصابات كورونا،فإن عدد الحالات الجديدة 103 وأمس كان 85 ولكنه لازال اقل من اول امس حيث كان 120.
وأضاف الناظر أن هذا معناه ان عدد الحالات الجديدة ولله الحمد يسير في خط بين الصعود والهبوط ولكنه لا يتضاعف رغم اننا في مرحلة حساسة جدا ونفس الكلام ينطبق على عدد الوفيات- رحمة الله عليهم جميعًا- فكان النهارده 7 وكان امس 5 ولكنه لازال اقل من اول امس الذي كان 8.
واختتم الناظر بقوله: “بالنظر لحالات الشفاء فانه زاد عن امس فأصبح 247 بعد أن كان امس 241 وأول امس 216 إذن نحن ما شاء الله في اتجاه مبشر يدعونا للتفاؤل … لكن هذا يستدعي ان نستمر في التماسك والتكاتف والإكثار من الدعاء والالتزام الكامل بالبقاء بالمنازل حتي نستطيع ان نعبر بأمان هذه الفترة الحرجة وبمشيئة الله … بالصبر والإرادة والعزيمةواتباع كل الإجراءات الوقائية هانهزم الفيروس وهاتعدي على خير باذن الله”.
هل تتمكن الجائحة؟
على الجانب الآخر أبدى عدد من المراقبين مخاوفهم من تمكن الجائحة من مصر ،مؤكدين أن الأعداد ستزداد بشكل تصاعدي حتي نهاية ابريل.
مصل الدرن
في ذات السياق تساءل البعض عما إذا كان مصل الدرن الذي اخذه كل المصريين له تأثير إيجابي على الوضع،وهو الأمر الذي أكده البعض، ونفاه آخرون.
هل تقتل الحرارة كورونا؟
في سياق كورونا اختلفت الآراء الطبية في مدى قدرة الحرارة المرتفعة على القضاء على الفايروس، حيث ذهب البعض إلى أن للحرارة تأثير كبير في القضاء على الفايروس، بينما نفى آخرون ذلك مؤكدين أنه لم يثبت ذلك علميا.
فرض حظر شامل
في ذات السياق دعا عدد من النشطاء الدولة إلى فرض حظر شامل أملا في السيطرة على الوضع.
الأمر جلل!!
د.خالد منتصر قال إنه كان يتمنى ألا يدخلنا البعض بتصرفاتهم فى احتمالات حظر التجول الكامل وسيناريوهات المرحلة الثالثة، مشيرا إلى أن سلوكياتنا العشوائية للأسف قادتنا إلى ذلك، رغم كل التحذيرات والتنبيهات.
وتابع منتصر: “أقرب مثال، سيارة ربع النقل التى نقلت جثة متوفى إحدى المدن الساحلية ضحية «كورونا»، والإصرار على الطقوس نفسها، والجنازة نفسها، بذات العدد والعزاء المزدحم، ثم ممرض أحد المستشفيات الجامعية الذى بدأ الدائرة الجهنمية ودخل معه كل هذا العدد من الأطباء وطاقم التمريض فى مكان كل من فيه من مرضى مناعتهم أصلاً ضعيفة وهشّة، هذا الممرض ومديره المتساهل الذى لم يقدّر المسئولية، أمثلة على سلوكيات اللامبالاة والإهمال التى انتشرت فى نخاعنا الثقافى والاجتماعى، الأول كما قال مديره الذى يعلم ولا يعلم أنه نقل المرض من مستشفى خاص يعمل به، قالوا له مطلوب العزل ١٤ يوماً، فلم يلتزم بالعزل، حتى صارت لدينا تلك الأزمة، والثانى المدير علم وطنش، نداء إلى أهالينا الطيبين فى الريف والأماكن الشعبية”.
وخلص منتصر إلى أنه لا بد من هجر ثقافة كله عادى وحيعدى وقول يا باسط.. إلخ، مشيرا إلى أن الأمر ليس عادياً، ولكنه أمر جلل، لا بد أن نأخذه بجدية وصرامة.
وقال منتصر إن منظومة الطب والصحة فى أقوى الدول لم تحتمل متوالية الوباء الهندسية الجامحة، فما بالكم بنا فى ظل تلك الضغوط الاقتصادية الرهيبة، وإذا تركنا أنفسنا للعشوائية السلوكية الاتكالية لن تحتمل المنظومة الصحية، وسيضطر الطاقم الطبى آسفاً لترتيب أولويات رغماً عن أنف الأخلاقيات الطبية، وهذا إحساس مدمّر للطبيب قبل المريض،.
واختتم قائلا:
“أرجو ألا يضطر إليه أحد، فلا حل إلا الالتزام والحرص، ولتسألوا أنفسكم من المسئول؟، وكيف يحس الناس بمدى الخطر وأهمية العزل؟، هل هو نقص معلومة لديهم؟، الحقيقة أن الحكومة لم تقصر، وصارت تنويهات الوقاية من المرض كل دقيقة، ولا فائدة عند قطاعات تشاهد تلك التنويهات والبرامج، وهى تضغط على زر كاتم الصوت فى الريموت، صار للبعض أذن من طين وأذن من عجين، تخرج القيادات، وعلى رأسها رئيس الجمهورية والحكومة، محذرة، وبرغم ذلك الناس تمارس الزحام عادى وتنزل عادى ويريدون التجمع على الكورنيشات وفى جمعات الصلوات والزفافات والجنازات وأسواق التلاتات ومظاهرات التكبيرات.. إلخ عادى، متى يحس الناس بالخطر وكيف؟؟، لست أدرى ما الآلية أكثر من هذا؟!، ماذا تفعل الدولة أكثر من حظر التجول؟، هل سيستطيع هؤلاء الذين يمارسون السلوكيات العشوائية احتمال حظر التجول الصينى الصارم الذى طبّق فى ووهان، والذى كان أشبه بالسجن الجماعى، الناس فى زنازين بيوتها حرفياً؟!، الإجابة معروفة، فلماذا لا يلتزم الناس؟
ليكن شعارنا:
التزم.. خليك فى البيت..
سلوك عشوائى.. معناه انتشار عشوائى..
السلوك الأنانى مع الكورونا انتحار جنونى.”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)