shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الدكتور عادل عامر

الجمعة, 24-أبريل-2020
صنعاء نيوز/ الدكتور عادل عامر -
تشكل العلاقات الاجتماعية أهمية كبيرة بالنسبة للإنسان و ذلك لأنه لا يمكنه العيش بمفرده بعيداً عن المحيطين به و في كل مرحلة من مراحل حياته يحتاج إلى تكوين صداقات سواء في الدراسة أو في محيط العمل ،و تعتبر الصداقة جزء هام من العلاقات الاجتماعية ،و تعود على حياة الإنسان بالكثير من الفوائد الصداقة جاءت من الصدق و الصداقة في أبسط مفهوم لها تعني علاقة اجتماعية تجمع بين فردين أو أكثر أساس هذه العلاقة هو الصدق في القول و الفعل .

ثانياً ما هي أهمية الصداقة ..؟ للصداقة أهمية كبيرة في حياة الفرد فأغلب الأفراد لا يقدرون العيش دون صديق و تبرز أهمية لعدة أسباب من بينها ما يلي :

– تسهم الصداقة في تدعيم أواصر العلاقات الاجتماعية ،و التعاون و التكافل بين الأفراد .

– يعين الصديق صديقه على العمل الصالح و من المعروف للكثير أن الصديق يتأثر بصديقه في الكثير من أفعاله – تظهر أهمية الصداقة و معناها الحقيقي في وقت الشدة فالصديق لا يمكنه الاستغناء عن صديقه فعندما يقع الصديق في مشكلة ما يبحث عن صديق يسانده ،و يقف إلى جواره حتى تنتهي المشكلة .

– تعتبر الصداقة من أفضل العلاقات التي تحمي الفرد من الاكتئاب ،و سوء الحالة المزاجية فالصديق يقضي بصحبة أصدقائه أوقات ممتعة ،و عندما يشعر بضيق فور يلجأ إلى أصدقائه ليقضي معهم وقت ممتعاً .

– تثمر الصداقة في كثير من الأحيان عن إيجاد أفكار جيدة سواء لمشروعات لزيادة الدخل ،و ورفع مستوى المعيشة أو للمشاركة في العمل التطوعي ،و تقديم خدمات للمحتاجين .

– تنمي الصداقة الحوار السليم بين الأشخاص و تعين الفرد على إيجاد حلول للمشكلات التي تعترضه في حياته فالإنسان عندما يقع في مشكلة ما يلجأ إلى التشاور مع صديقه حتى يصل إلى الحل المناسب .

الصداقة كنز لا يفنى، هي ليست مجرّد كلمات، لأنّنا دائماً بحاجة إلى وجود الصديق الصادق في حياتنا، الذي يحفظ سرّنا، وهو الأمان من كل شيء، وهو السند الذي نتغلب به على مصاعب الحياة، ومدحاً في الصديق

الصديق الحقيقي هو من يذكرك بالله تعالى، ويساعدك في كسب رضاه عز وجل. أن تملك أموالاً كثيرة فأنت غني، أمّا أن تملك أصدقاء أوفياء فأنت الغنى بنفسه.

علّمتني الحياة أنّ المرء حينما يقسو عليه الزّمن، حينها فقط يعرف ما هي الرّحمة.

علّمتني الحياة أنّ الحبّ هو دفء القلوب، والنّغمة التي يعزفها المحبّون على أوتار الفرح، وشمعة الوجود، وهو سلاسل وقيود، ومع ذلك يحتاجه الكبير قبل الصّغير، والحبّ لا يولد، بل يخترق العيون كالبرق الخاطف!

علّمتني الحياة أنّ الحب ليس أن تكون بقرب من تحبّ، ولكن الحبّ أن تثق أنّك في قلب من تحبّ.

علّمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينةً، بيوتها الحبّ، وطرقاتها التّسامح، فأجمل هندسة في الحياة هي بناء جسر من الأمل فوق بحر من اليأس.

علّمتنا الحياة أن نقول لأنفسنا قبل أن ننام أنّنا لسنا الحزانى الوحيدين في هذا العالم، وليس كلّ النّاس سعداء كما نظن.

علّمتني الحياة أنّ الدّنيا محطات للدموع، أجمل ما فيها اللقاء، وأصعب ما فيها الفراق، لكنّ الذّكرى هي الرّباط. حياتنا مجرّد ذكريات يوميّة، سجل وقائع الأحداث، وأيّامنا تدوّن الذّكريات، وللأسف تدوّن الجراح.

علّمتني الحياة أنّها شريط والذّكرى محتواه، والماضي صفحة والحاضر طواه، والفراق ألم واللقاء دواه.

علّمتني الحياة أنّ حياة يقودها عقلك أفضل بكثير من حياة يقودها كلام النّاس.

علّمتنا الحياة أن نتفائل؛ فمهما طالت رحلتكم على متن قطار الأحزان، إلا أنّه سيقف ذات يوم في محطة السّعادة. علّمتني الحياة أنّها لن تتوقّف على أشخاص خذلونا، فدائماً يعوّضنا الله بمن هم أفضل

الصداقة شيء مهم في حياة الإنسان، وتكون أكثر أهمية في حياة الأطفال، حيث تساعدهم على نمو اجتماعي سليم في ظل نمو نفسى متوازن، ومن ثم فإن الصداقة عنصر فاعل في تنمية الشخصية السوية، وعند الأطفال تتخذ مذاقا خاصا تحكمه البراءة في التعامل التلقائي والميل الطبيعي للتعاون، المشاركة في الأسرار، الاهتمام المتبادل، التسامح و العمل .

يمتلك كلّ شخص شخصيّة فريدة تميّزه عن غيره من الأشخاص، ونشأت معه كفطرةٍ فيه أو اكتسبها من محيطه؛ لذلك يُخطئ بعض الأشخاص عندما يحكمون على غيرهم من مظهرهم الخارجيّ أو نمط حياتهم فقط؛ إذ أن هذا الشيء غير كافٍ لتقييم الأشخاص، بل يجب تطبيق دراسات تحليلية تهدف إلى توضيح طبيعة شخصيتهم، وتتكوّن شخصيّة الفرد بالاعتماد على العديد من العوامل، وهي:

البيئة: هي من المُؤثّرات التي يظهر أثرها الواضح في الفرد، سواء من خلال التصرفات أو الأفكار المختلفة، ويكون مصدرها من منزله أو مدرسته أو مجتمعه.

الذكاء: هو الجمع بين الفهم السريع، والقدرة على التعلّم، وإمكانية التكيف مع البيئة، والاستفادة من جميع الخبرات السابقة، ويتباين ويختلف الأفراد بمستويات الذّكاء الخاصّة بكلٍّ منهم، ويعتمد قياس مستوى الذكاء على تطبيق مجموعة من الاختبارات الدقيقة.

المزاج: هو عنصر مهمّ في تكوين الشخصيّة، فيؤثّر في النّفس البشريّة بشكلٍ يظهر واضحاً في التصرفات. وقد يكون مزاج الفرد اندفاعيّاً ومسيطراً كصفاتٍ موروثة، أو قد يكون عاطفياً ويشمل مجموعة عُقد اكتسبها ممّن حوله.

الخلق: هو أهم عوامل تشكّل الشخصيّة، والذي يعطيها صفات الخير والشّر، والصدق، والتعاون، والكذب، والصداقة، والمثابرة، والخداع.

الجسم: إنّ صحةَ الجسم وقوّته تكون مصدراً للثقة أو للضّعف والتراجع، كما أنّ سلامة العقل كقوّة التذكّر والتفكير تبني جُزءً من شخصيّة الإنسان، وتُساهم أيضاً إفرازات الغُدد المختلفة في جسمه ببقائه متزناً.

ولو كان الأمر بأيدينا لكنا اخترنا الأفضل، ولكن هي أقدار الله، جعلها الله في هذه الحياة ليختبر أينا أحسن عملا، فقد لا يكون من المتاح لنا الظهور بأجمل صورة نرغبها، ولكنه لا يعد مبررا كافيا لنقرر العيش والبقاء في الظلام، بل نستطيع أن نسجل أفضل ما عندنا بغض النظر عن كل ما مررنا به.

وسواء كان هناك القليل من الأشياء التي تحتاج للعمل عليها، أو سواء كانت الحياة عموما تحتاج إلى تغيير جذري، فإن المشكلة الكبرى تكمن غالبا في معرفة النقطة التي يجب أن تبدأ منها.

الصّداقة بحرٌ من بحور الحياة نركب قاربه ونخدّر أمواجه. الصّداقة مدينة مفتاحها الوفاء وسكّانها الأوفياء.

الصداقة شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السّعادة. الصداقة الحقيقيّة هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة تحمل فكراً واحداً..

الصداقة الحقيقة مثل الصحة الجيدة ، لا تعرف قيمتها إلا عند فقدانها. الصّداقة كلمة تحمل معانٍ عدّة أجملها التّضحية من أجل الآخر، والتحرّر من الانطوائية، والاندماج مع الآخر. الصّداقة هي طاقة لا يمكن للإنسان العيش من دونها، هي مُتنفّس حيث يجد المرء منا كلّ راحته في التّعبير عن رأيه بكلّ طلاقة ومن دون أن يشعر بأنّه مقيّد

الصداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب، وتتفتح في القلب، و لكنها لا تذبل. الصداقة أرض زرعت بالمحبة، وسقيت بماء المودة.

الصداقة حديقة ورودها الإخاء، ورحيقها التعاون. ثمار الأرض تجنى كل موسم، لكن ثمار الصداقة تجنى كل لحظة. الصداقة هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها.

تُضاعف الصّداقة من سعادتك، وتُنقص من حزنك. قراءة أحزانك من وجهك هي طريق البدء لصداقة مثاليّة ودائمة.

صديق جيد وكتاب مفيد وضمير هادئ، إنّها الحياة المثاليّة. الصديق هو جزء من العائلة. لا تمشي ورائي فأنا لست قائد، ولا تمشي أمامي، فأنا لا أتبع أحد فقط كن بجانبي، كن صديقي . إذا كنت تملك أصدقاء ، إذاً انت غني.

إن التقارب المكاني بين الأفراد من شأنه أن يشجع الأفراد على الاتصال وتبادل المعلومات والآراء وبالتالي يشجع على قيام علاقة بينهم قد تتطور إلى علاقة صداقة. وليس غريبا أن يشكل الجيران نسبة هامة من أصدقاء كل فرد منا. وأثبتت بعض الدراسات أن الجيران يأتون في طليعة لائحة الأصدقاء

ويشكلون نسبة عامة إذا ما قورنوا بباقي الأصدقاء. ومن شأن التقارب المكاني بين الأشخاص أن يسهل تكرار احتكاكهم ببعضهم البعض الأمر الذي غالبا ما ينشأ عنه لدى هؤلاء الأشخاص شعور بالألفة مما يزيد من احتمال تطور هذه العلاقة إلى مستوى الصداقة.

وفي بعض الحالات، وعندما يتم اختراق القناع الذي يختفي خلفه هذا النوع من الأفراد، ينكشف لنا الوجه الآخر من السلوك ليبدو الفرد وقد تخلى، وبسرعة فائقة، عن كل ما كان يتصف به من وفاء ودماثة سلوك وطيبوبة… حتى أننا نشعر وكأننا أمام إنسان آخر بعيد كل البعد عن الإنسان الذي خبرناه وعرفناه. إن الود والصداقة التي يبديها الفرد في مثل هذه الحالة، غالبا ما يكون إحدى الآليات الدفاعية التي يحتمي خلفها لتجنب المواقف التي تذكره بمعاناته: معاناة القلق والشعور بالدونية. إنه يخشى أن يخطئ، وأن يُنتقَد، وأن لا يكون مقبولا ومحبوبا من طرف الآخرين، وأن يبدو عنيفا وغير هادئ، وأن لا يبلغ عمله درجة الإتقان… إلى غير ذلك من المخاوف التي سريعا ما تنكشف عندما يشعر الفرد بالإخفاق في اي موقف من مواقف حياته اليومية.

إن الصداقة في نظر هذا النوع المزيف من الأشخاص ليست سوى ملاذ لهم يقيهم من شعورهم بالدونية والقلق. لذا نراهم يتقلبون في صداقاتهم، لكونهم يبحثون عن الأمن الذي يخفي قلقهم وشعورهم بالذنب، وهو شعور يستيقظ كلما تعرضوا لأي إخفاق أو نقد أو لوم. إن هاجس الأمن الذي يطاردهم يجعلهم شديدي الحساسية والانفعال مما يعرضهم لردود أفعال عنيفة ولا عقلانية، إذ يكفي أن يُوَجَّه إليهم أي نقد ولو كان بسيطا أو يبدو على عملهم أي نقص أو عدم إتقان لينتابهم شعور بالدونية وبالضياع وعدم الثقة بالنفس وتبخيس الذات… بل قد يصل بهم الأمر إلى التفكير حتى بالانتحار

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)