shopify site analytics
في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! - تدشين المسابقات العلمية والثقافية والرياضية لطلاب الدورات الصيفية بعتمة - تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة  المرحلة الأولي بمديريتي القفر وجبلة - محافظ إب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية - محافظ إب يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن - اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الثلاثاء, 28-أبريل-2020
صنعاء نيوز -
دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، الحكومات حول العالم إلى ضمان صون حقوق الإنسان من أي انتهاك تحت ستار تدابير استثنائية أو طارئة عند التعامل مع وباء كورونا.

وقالت باشيليت في بيان أمس الاثنين إنه: "من الواضح أن إطلاق النار والاعتقال أو إساءة المعاملة بسبب خرق حظر التجوال على أشخاص يائسين يبحثون عن الطعام، هو رد غير مقبول وغير قانوني".

وأضافت أن هذه الإجراءات تجعل الأمر صعبا وخطيرا على النساء اللائي يسعين للوصول إلى المستشفى للولادة. وفي بعض الحالات، يموت الناس بسبب التطبيق غير المناسب للتدابير التي يفترض أنها وضعت لإنقاذهم.

وبحسب قانون حقوق الإنسان، يمكن للدول تقييد بعض الحقوق لحماية الصحة العامة، بالإضافة إلى اكتساب صلاحيات إضافية معينة إذا تم إعلان حالة الطوارئ.

لكن تشير المفوضية إلى أنه في كلا الحالتين، يجب أن تكون القيود ضرورية، متناسبة وغير تمييزية، وعليها أن تكون محدودة المدة ويجب وضع ضمانات رئيسية ضد التجاوزات.

وحذرت باشيليت من استخدام سلطات الطوارئ كسلاح تلوح به الحكومات لسحق المعارضة، وفرض السيطرة على الشعب، وإطالة أمد بقائها في السلطة. وقالت: "يجب التصدي للوباء بفعالية، لا أكثر ولا أقل".

ووضعت المفوضية توجيهات سياسية جديدة خاصة بتدابير الطوارئ والإجراءات الاستثنائية، تشدد على أنه في الأوقات العادية، يجب على مسؤولي إنفاذ القانون الالتزام بمبادئ الشرعية والضرورة والتناسب والحيطة.

وقالت باشيليت: "يجب عدم استخدام القوة إلا عند الضرورة القصوى، ولا يمكن استخدام القوة المميتة إلا عند بروز خطر وشيك يهدد الحياة".

وأشارت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، إلى أن البلدان تواجه مراحل مختلفة من الجائحة، البعض بدأ يخرج من تدابير الطوارئ، في حين مددها البعض الآخر أو قام بتعزيزها.

وأضافت: "يجب أن يبقى تنفيذ هذه التدابير بطريقة إنسانية، وألا تفرض بشكل تعسفي أو تمييزي، وأن تبقى العقوبات على انتهاكها متناسبة".

وحذرت من أن الكثير من الانتهاكات ترتكب في معظم الأحيان ضد أشخاص ينتمون إلى طبقات فقيرة وضعيفة.

وبحسب التقارير، فقد اعتقل الآلاف بسبب انتهاك حظر التجوال في العديد من الدول، إضافة إلى قيام قوات الشرطة والأمن في مناطق مختلفة باستخدام القوة المفرطة، وأحيانا القاتلة، لإجبار الناس على الالتزام بحظر التجوال ضمن جهود التصدي لفيروس كورونا.

المصدر: الأمم المتحدة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)