shopify site analytics
الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية - تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مديرية جبن بمحافظة الضالع - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة الى اكثر من ٤٣ الف شهيدا - زلازل تضرب تايوان واليابان وإندونيسيا في يوم واحد - إسرائيل تنسق جيداً مع مصر والآن علينا انتظار رد حماس - القدوة يكتب: الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية - سنا كجك تكتب: إنه الشرف... لكل دولة عربية تستضيف قيادة حماس! - اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم/ محسن علي

الأربعاء, 29-أبريل-2020
صنعاء نيوز/ بقلم/ محسن علي -
مسلمو الايغور في الصين:
ليس من سمع كمن رأى

صنعاء نيوز/ بقلم/ محسن علي
بعد ظهور وباء كورونا في الصين لاكت الالسن طويلا احاديث مطولة عن العقوبة التي حلت بتلك البلاد جراء مااعتبره الكثير من الجاهلين بحقيقة الامور اضطهادا متعمدا لمسلمي" الايغور" من قبل السلطات الصينية وحكومة بكين لكن كل تلك الاقاويل سرعان ماتبخرت وذهبت ادراج الرياح اذ لم يكن كل ماقيل سوى دعايات كمايعلم الجميع بهدف الاساءة للصين والاضرار بسمعتها ومكانتها بين الامم
انا وباعتباري من معتنقي الاسلام في هذه البلاد شاني في ذلك شان مئات الملايين من المسلمين المتواجدين في عموم ارجاء الصين نرى باعيننا عكس كل ماقيل ويقال عن ممارسات ظالمة تستهدف مسلمي الايغور وهاانا ادون شهادتي امام الله والتاريخ بان تلك الحملة الشعواء لم تكن من اجل عيون المسلمين ولا حبا في الاسلام واهله وانما لاسباب تجارية واقتصادية باتت تتضح بشكل اكبر يوما بعد يوم ومرحلة اثر اخرى
فالايغور احدى عشر عرقيات تعتنق الديانة الاسلامية في بلاد الصين البالغ عددهم اكثر من 122مليون و يقيمون في إقليم “شينغيانغ” الصيني وهم يحظون بكامل الحماية وحرية المعتقد مثلهم مثل باقي العرقيات من المسلمين الذين يؤدون طقوسهم وشعائرهم بكل حرية وبدون اية مضايقات ويتمتعون بكافة الحقوق والواجبات فالكل هناك سواسية في ظل " القانون" الصيني الذي لايعطي تمييزا لاحد على احد وفقا للونه او معتقده
ونقول من واقع المعايشة لا كمن يسمع الشائعات على بعد بان "شينجيانغ" حيث يوجد مسلمو الايغور تتمتع بالاستقرار السياسي والتنمية الاقتصاديةوالوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي، وأن الناس يعيشون ويعملون بسلام" وان التضييق والاضطهاد الذي يقال عنه لا وجود له الا في عقول ونفوس مطلقي مثل تلك الدعايات اما الاجراءات التي تتخذها الدولة لبسط دعائم الامن والاستقرار والسكينة العامة في عموم ارجاء البلاد فهو واجب لاتتوانى الدولة الصينية عن القيام به في هذا الاقليم اوتلك المقاطعة انطلاقا من مسئولياتها الوطنية والاخلاقية من اجل حماية الجميع وخصوصيات وسلامة كل المواطنين سواء كانوا مسلمين او من غير المسلمين لذلك نقول للجميع بان شهادة من راى وعايش وجرب من ارض الواقع ليس كمن سمع او تناهى الى سمعه والله المستعان على مايصفون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)