shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -      بدأت الخلافات.. واشتدت المواقف.. واحتدم الصراع.. وتأزمت الأوضاع.. بين الحاكم والمعارضة منها أحزاب اللقاء المشترك وغيرهم، فبداء أنصار المعارضة في اتهام كل من هم مع الحزب الحاكم بالبلاطجة والمرتزقة والخونة حتى ولو كان باختلاف الرأي، من جهتهم

الأحد, 27-فبراير-2011
صنعاء نيوز بقلم / وهيب الذيباني -
ليس كل مؤيد للنظام بلطجي وليس كل من يعارضونه شرفاء ..!

بدأت الخلافات.. واشتدت المواقف.. واحتدم الصراع.. وتأزمت الأوضاع.. بين الحاكم والمعارضة منها أحزاب اللقاء المشترك وغيرهم، فبداء أنصار المعارضة في اتهام كل من هم مع الحزب الحاكم بالبلاطجة والمرتزقة والخونة حتى ولو كان باختلاف الرأي، من جهتهم اخذ أنصار الحاكم باتهام من هم مع المعارضة بأصحاب الفوضى والتخريب والعملاء (طبعا هذه ملحوظة من ردود الأخبار وحوارات الفيس بوك وشعارات الشارع )، وهذا خطاء كبير لان الصفات التي ذكرتها أعلاه موجودة في أفراد دون غيرهم في كل بلد وفي كل حزب وفي كل قرية حتى، فهناك من هم في الحاكم يحاولون الحفاظ على مصالحهم بالهنجمه لإشباع رغباتهم، وهناك من هم في المعارضة يحاولون الحصول على مصالحهم بخطابات المنصات لانتزاع نصيبهم من كعكة الحكم، ولا يمكن تعميم شي على جماعة بأكملها لمجرد أفعال أشخاص أو خلاف بالآراء .
طبعا هناك من يقول إن السيئة تعم فهذا غير صحيح فإذا أردنا إن نعمل بهذه النظرية، وأطلقنا على كل عناصر الحاكم بالبلطجية، وكل اللي في الشارع بالمخربين، لاتجهنا إلى مواجهة حتمية خطيرة قد تؤدي بنا إلى حرب أهلية، تبدءا من الكلمات السابقة الذكر والتي يعتبرها أصحابها أنها سهلة، والتي قد تتسبب في تأزم الوضع وإشعال نار الفتنة، فيجب إن يعلم الجميع أن عناصر الحاكم ليسوا كلهم بلاطجة وإنما هناك الكثير من الشرفاء في الحزب الحاكم وربما يوجد بينهم مخربين، وينطبق هذا على المعارضة ليس كل عناصر المعارضة فوضويين ومخربين وإنما يوجد فيها الكثير من الشرفاء وربما يوجد بينهم بلاطجة .
فمهما اختلفت التوجهات.. وتضاربت الآراء.. وتصارعت الأحزاب سياسيا.. وطالب الشعب بحقوقه.. يجب إن نتفق في الأخير على شي واحد وهو إن جميعهم من الشعب اليمني، وهو صاحب هذا الوطن الغالي، فكل الأطراف الموجودة في الخلاف يعودون إلى أسرة واحدة وبيت واحد وهو اليمن الذي كلنا منه، والحاكم والمشترك منه، والشرفاء والبلاطجة والمخربين منه، فلا يمكن التنازل عن الشرفاء حتى لا يصبحوا هدف للبلاطجة، ولا يمكن إن نترك البلاطجة والفوضويين والمخربين كأشخاص أو كجهات إن يعبثوا بأمن واستقرار الوطن ونهب وسلب خيراته، فلابد من إن ينالوا جزائهم العادل وتتم محاسبتهم وفق الدستور والقانون .
لماذا لا نترك المصطلحات الغير أخلاقية والنابية التي تطلق جزافاً ضد كل من يخالف رأي الأخر ؟ لماذا لا نكون عقلانيين في حديثنا من حيث المصلحة الوطنية العامة ؟ لماذا لا نترك خلافاتنا وسياساتنا المباشرة بالآراء المتشددة حتى لا تودي إلى صراعات تشوبها نوع من العناد ؟ لماذا لا نتحاور بمصداقية ونٌُقيم أوضاعنا بشفافية فنصلح الطالح ونكسب المحايد ونحافظ على المؤيد ونجتمع معا على لم شمل اليمن ؟ لماذا لا نحترم أراء الآخرين ونحافظ على حقوقهم ونبني اليمن سوياً ؟ لماذا يريد كل طرف عزل وإطاحة الأخر والتفرد في الحكم لنفسه ؟!!
نعم نستطيع إن نحافظ على الوطن ولكن إذا ابتعدنا عن المماحكات الضيقة، والتصرفات السيئة، وعدلنا عن إقصاء الآخرين، والابتعاد عن الخلافات المباشرة التي يحاول فيها البعض فرض أرائهم على الآخرين بالقوة، إذا فكرنا بعقلانية ومنطق وأدركنا إن الجميع يمنيون، وتجردنا من حب ذاتنا، واحترمنا أراء غيرنا، وتركنا تبعية الأحزاب، وأسدينا أذاننا من أبواق الخارج، وأجرينا جدول مقارنة بين اليمن ومصر وتونس من جميع الاتجاهات من حيث القبلية، وانتشار السلاح، ومستوى الثقافة، وانتشار العلم والتكنولوجيا، وتوحد البلاد ووعي الشعب بروح الولاء والانتماء الوطني والفخر بعلم الوطن، وحجم الصراعات المسلحة والثارات القبلية ومواجهة الدولة ... الخ، سنجد إن الفارق كبير جداً ويجب إن نتجنبه حتى لا نقع فيه فيوصلنا إلى مالا يحمد عقباه، ونسال الله إن يجنبنا كل شر وان لا يري شعبنا اليمني مكروه إن شاء الله .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)