صنعاء نيوز/ من صفحة عبد الملك الفهيدي على الفيس -
جاري الشاب الطيب الخلق هلال الأهدل توفي مصابا بالسرطان ...
تخيلوا أن كل مستشفيات العاصمة رفضت استقباله وهو يحتضر رغم أن لديه ملف يثبت أنه مريض سرطان بحجة انه قد يكون مصابا بفيروس كورونا ..
ماذا ستفعل بنا المستشفيات والأطباء الذين يمتصون دمنا كل يوم ؟!
شكلهم سيتركون الناس تموت على أبواب المشافي بحجة خوفهم من كورونا ..
ليس هذا فحسب حتى مسجد الحارة رفض ان يعطي أسرة الميت المغسلة الا بعد جهد جهيد...
والغريب ان الجميع حتى وهم قد عرفوا وعلموا ان الفيروس انتشر في عديد محافظات يمنية ومنها العاصمة صنعاء لكنهم يتعاملون مع الموضوع باستهتار وفوق الاستهتار بطريقة لئيمة مع المرضى جميعهم خصوصا من يشتبهون هم بانه قد يكون مصابا بكورونا فكيف سيفعلون مع من أصيب به فعلا؟!

ما يخيفني ان الواحد منا اذا اصيب بكورونا اما سيموت على قارعة الطريق وحتى اذا وجد مستشفى وتوفي فلن يجد من يصلي عليه ولا قبرا يضم جثته ...
لطفك ورحماك يا رب ..