صنعاء نيوز/ محمد الخامري- من صفحته على الفيس بوك‎ -

السعودية توزع إيرادات اليمن وفق السيناريو الذي ستعتمده بعد الحرب، كي يدخل اليمنيين في حرب اهلية أبشع من الحالية على الاموال والواردات والجبايات، فأهدت ايرادات الجنوب للانتقالي، وحثت الاصلاح على ارسال جيشه المغلوب على امره والمغرز في نهم خمس سنوات بالتوجه للجنوب لتحريرها من قبضة الانتقالي واسترداد واردات الدولة؛ للشرعية الرخوة..!!

📌 في ذات الوقت تغض الطرف عن واردات مأرب جميعها من الغاز وغيره؛ التي تورد لبنك سيدي حسن (حسن الخضر) وهو فخ للمحافظ العرادة وإدارته الذين لايستبعد ان تقوم السعودية بتحريك جيش مدعوم اماراتياً لاستعادة مأرب ومواردها من يد الاخوان وتسليمها للشرعية الرخوة..!!

📌 حروبٌ عبثية تديرها السعودية التي كانت حامية للبنك المركزي اليمني في عدن، وسمحت للانتقالي باقتحامه وسحب عشرات المليارات التي كانت فيه؛ فيما المرتبات متوقفة والجنود بلا تغذية والجوع يطحن الجميع والامراض والاوبئة تفتك بالشعب اليمني، والشرعية تصرف تلك الإيرادات مرتبات لمسئوليها المقيمين في فنادق الرياض وشقق القاهرة واسطنبول..

📌 قيل قديماً لايستطيع احد ان يعتلي ظهرك إلا إذا كنت منحنياً، وهذا هو الحاصل فقد انحنى ضفعة القرن الدنبوع ومرتزقته من مسئولي الشرعية؛ الفرحين بالفنادق والموائد والاعتمادات المالية من اللجنة الخاصة وسمحوا للسعودية والإمارات بالعبث باليمن أرضاً وإنساناً في كل الاتجاهات، وتفرغوا لبناء مستقبلهم ومستقبل اسرهم وابنائهم بعيداً عن اليمن والعبث الذي يدور فيه..

📌 لايمكن ان يكون الحل في اليمن عسكرياً.. قلناها مراراً منذ اليوم الاول للحرب مارس ٢٠١٥، وقالها العام الماضي العديد من المسئولين السعوديين، ومع ذلك لازال الفرغ والاتناك في الشرعية يلحنون الاناشيد والشيلات الخاصة بتحرير صنعاء ورفع العلم في مران..!!

📌 الدعوة لإيقاف الحرب وفرض السلام بتسوية سياسية لاتستثني احدا لاستعادة مابقي من اليمن الذي يتسع للجميع، وفق قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وجبر الضرر؛ هو المخرج الوحيد لاستعادة الدولة وسيادة اليمن، فالسلام اسم الله، والدعوة اليه دعوة ربانية وسنة نبوية وغاية كل انسان سوي..