shopify site analytics
الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط - مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نبيل حيدر

الجمعة, 05-يونيو-2020
صنعاء نيوز/ نبيل حيدر - من صفحته على الفيس بوك -
EDUARDO MUNOZ / Reuters

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري بافيرين، في "فزغلياد"، حول أعمال الشغب في الولايات المتحدة، بوصفها جزءا من الصراع بين ترامب وخصومه.
وجاء في المقال: على أولئك الذين رأوا في دونالد ترامب "زعيما قويا" أو "دكتاتوراً" أن تدهشهم أفعاله خلال هذه الفترة العصيبة للتي تعيشها أمريكا. فهو، ببساطة، لا يتخذ أي إجراء سوى إطلاق التهديدات، في حين أن نار التمرد الجماعي تلتهم بلاده.

أما في الواقع، فالأمور أكثر تعقيدا: يلعب البيت الأبيض لعبة دقيقة، ولعلّه يدرك الثمن المرتفع جدا لرهانه.

أول ما ينبغي فهمه، هو أن المدن والولايات الأكثر تضررا هي الداعمة الأساسية للحزب الديمقراطي. أي معارضو ترامب بل خصومه، الذين بطبيعة الحال لن يكسب على أراضيهم.

وبالنتيجة، فمن المفيد للرئيس أن ينأى بنفسه قدر الإمكان عن هذه المواجهات، ويلقي باللوم والمسؤولية على السلطات المحلية. هذا، بمعنى ما، عادل، لكنه خطير، إذا افترضنا أن جغرافية التمرد ستستمر في التوسع.

وهكذا، نجد أنفسنا أمام ظرف آخر يفسر تقاعس الرئيس. فلديه قوة منوط بها استعادة النظام داخل البلاد. ولكن البنية الفدرالية الأمريكية تقول بأن سلطات الولايات يجب أن تلجأ إلى رئيس الدولة في طلب المساعدة حتى يرسل "حرابه" إلى منطقة الصراع.

بالطبع، هناك استثناءات لحالات الأزمات والظروف الخاصة. فيمكن لترامب أن يتحايل على النظام القائم، ولكن بعد ذلك سيكون عليه تحمل كامل المسؤولية عن العواقب (وهي يمكن أن تكون دامية).

وهكذا، فأمريكا تعيش حرب أعصاب. يأمل ترامب في الفوز بها، ويأمل أن يكون خصومه أول من يضغط على المكابح ويستخدم القوة الكافية. لذلك، يركز مطلبه على أن يشرك حكام الولايات الحرس الوطني ويطلبوا من البيت الأبيض موارد إضافية.
.......
و لا نزال نصر على أنه رئيس أحمق .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
وديع (ضيف)
05-06-2020
استاذ يا عم، استاذ


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)