shopify site analytics
اجتماع هام لبحث إكمال وتجهيز مبنى كلية الحاسبات بجامعة ذمار - مطالبه باطلاق سراح المهندس المليكي - مصلحة التأهيل تختتم دورة تأهيلية لمختصي الجوانب الثقافية - المشهد الدولي..عالم بلا بريك !! - تركيا تؤكد إنها لم تخفف إجراءات حظر التصدير لإسرائيل - الحوثي: لدينا خيارات مهمة جدا ومؤثرة تجاه الصهاينة - هل فاز ريال مدريد على بايرن ميونخ بقرار متسرع من الحكم؟ - مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا - دحيّة الفنان سعود أبو سلطان " الثوب الأبيض " يملؤها الغزل والتغنّي - الدكتاتورية في إيران والتصدي لها! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تنتشر أمهات الكتب العربية والعالمية على أرصفة العاصمة صنعاء، وخاصة في ميدان التحرير في وسط صنعاء. 

ويتردد على تلك الأرصفة مثقفون وباحثون «كثر» للاطلاع وشراء ما يروق لهم من تلك الكتب التي قد تكون معدومة في كبرى «المكتبات» اليمنية.

الأربعاء, 15-يوليو-2009
صنعاء نيوز -



تنتشر أمهات الكتب العربية والعالمية على أرصفة العاصمة صنعاء، وخاصة في ميدان التحرير في وسط صنعاء.

ويتردد على تلك الأرصفة مثقفون وباحثون «كثر» للاطلاع وشراء ما يروق لهم من تلك الكتب التي قد تكون معدومة في كبرى «المكتبات» اليمنية.

لكن أصحاب محال بيع الكتب يرون أنهم يواجهون منافسة كبيرة من قبل منافسين، ليسوا في قائمة الأعضاء في اتحاد الغرف التجارية، لا يدفعون ضرائب أو زكاة أو إيجار، إنهم مثقفون منهم خريجو جامعات، يٌطلق عليهم البائعة الجائلون، الذين يبيعون أمهات الكتب والمجالات القديمة والجديدة بكافة أنواعها عربية كانت أو أجنبية على الأرصفة، أشهرها رصيف ميدان التحرير وسط صنعاء.

ويطالب عبد السلام الريمي صاحب مكتب الشيماء وسط صنعاء الجهات المعنية باتخاذ تدابير لمنع بيع الكتب على الأرصفة، منوها إلى أن تلك الكتب تهرب، وتباع بأرخص الأثمان، فيما صاحب محل بيع الكتب يدفع إيجار محله ويدفع ضرائب وجمارك، فكيف يستطيع الإنفاق على أسرته, أما عبده حيدر الوصابي أحد من يبيعون الكتب والمجلات على الأرصفة، فيؤكد حصوله على بكالوريوس آداب، واضطر إلى البيع على الرصيف، في المجال الذي يفهمه، رافضا الإفصاح عن كيفية حصوله على تلك الكتب والمجلات.

ويصف طالب الماجستير عبد الله الحضرمي تلك الأرصفة بالمكاتب النادرة على الهواء الطلق، ويتمنى أن تكون هناك مكتبات ضخمة في الأمكان الجميلة وتسمح للقراء بالقراءة والاطلاع، مؤكدا أنه غالبا ما يجد الكتب الذي يريدها على الأرصفة، وبثمن رخيص.

الدكتور فارس السقاف - رئيس الهيئة العامة للكتاب يقول إن هناك تقصيرا في مساعدة الباحث أو الهاوي للحصول على الكتاب الذي يبحث عنها، كما قد لا يستطيع إيجاد كتب يقرؤها في مكان هادئ، مؤكدا أنه تجري حاليا دراسات أولية لإنشاء أضخم مكتبة في اليمن، بتمويل صيني وسينفذها فريق فني صيني، وسيطلق عليها «المكتبة الوطنية الكبرى» بتكلفة 40 مليون دولار، وستحتوي على مليون كتاب ومسرح وطني بسعة 800 مقعد، وطابق خاص بالمخطوطات والوثائق التاريخية، مكتبات متخصصة للمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة وقاعات للقراءة والمطالعة وأقسام سمعية وبصرية وقاعة عرض سينمائي وقاعة معارض دولية للكتب إلى جانب مساحات خضراء واسعة .

نقلاا عن الاقتصادية السعودية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)