shopify site analytics
صورٌ ومشاهد من غزة - صرخات بلا إجابة: مأساة باص يافع – عدن تحت رماد الإهمال - "قانون إعدام الأسرى" عنصري وجريمة حرب - برعاية وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عدن.. كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية تدشن م - "بيليم" والأمن الإنساني: بيان الشبكة العربية للأمن الإنساني - جنيف تستضيف المؤتمر الدولي الرابع لعائلات المفقودين - صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجا تدريبيا لكوادر مجموعة الرويشان - في ذمار 6030 حالة سرطان - مصلحة التأهيل والإصلاح تختتم ورشة تدريبية لمديري المكاتب والقيادة والسيطرة بالإصلاحيا - هذه ليست اليمن الذي نريدها بل يراد لنا أن تكون اليمن هكذااااا !!! ؟؟؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الأربعاء, 01-يوليو-2020
صنعاء نيوز -
الاتحاد المغربي للشغل: الهشاشة والفقر اللذان تعاني منهما المرأة قد زادت من حدتهما ظروف الحجر الصحي


سجلت العديد من التقارير، والدراسات والتحقيقات الإعلامية...تفاقم انتشار ظاهرة العنف الممارس ضد النساء نتيجة إعلان حالة الطوارئ الصحية





نتيجة إعلان حالة الطوارئ الصحية التي اتخذتها بلادنا لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ، وما صاحبها من تقييد لبعض الحقوق، ما عمّق معاناة النساء المعنفات وحال دون وصولهن إلى أجهزة العدالة واليات الانتصاف للتبليغ عن حالات العنف خاصة أمام قرار تعليق العمل بالمحاكم.

إضافة إلى ضعف الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية النساء ضحايا العنف كعدم إمكانية إبعاد المعتدي الذي يتواجد معهن طيلة الوقت داخل البيت ، والنقص الحاد في المراكز المتخصصة، اشتراط إثبات تعرضهن للعنف أو الإدلاء بشواهد طبية. وهذا أمر صعب لتعذر خروجهن لعدم توفرهن على رخصة التنقل .

كما أن الهشاشة والفقر التي تواجهها المرأة قد زاد من حدتها ظروف الحجر الصحي خصوصا وأن أغلب النساء لا يتوفرن على بطاقة راميد ، ولسن منخرطات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الشئ الذي حال دون استفادتهم من الدعم المستخلص من صندوق تدبير جائحة كورونا ,

وكنا في الاتحاد المغربي للشغل نأمل أن تبادر الحكومة في هذه الظرفية العصيبة باتخاذ إجراءات نوعية واستباقية للحد من حالات العنف ضد المرأة،وحماية ضحاياه غير أنها تأخرت كثيرا في احتواء الظاهرة.

حيث لجأت الحكومة بعد دق ناقوس الخطر إلى إحداث منصات رقمية وهاتفية على صعيد النيابات العامة لتلقي شكايات النساء المعنفات غير أن آثار هذا الاجراء ظلت محدودة لأنها غير ملائمة لجميع النساء ، لعسر إمكانيات التبليغ عبر الوسائط الرقمية ، نظرا لتفشي الأمية خاصة الرقمية في صفوف الضحايا.



ومن هنا نؤكد كاتحاد مغربي للشغل على:



· التسريع بالتصديق على الاتفاقية 190 بشأن العنف والتحرش في أماكن العمل الصادرة عن منظمة العمل الدولية، والتوصية 206 التابعة لها لتعزيز الترسانة القانونية. وتوفير بيئة عمل آمنة من العنف.

· تفعيل القانون 103.13 على علته وضعف آلياته لحمایة النساء والتكفل بهن

· الاشتغال على المقررات الدراسية ووسائل الإعلام في اتجاه مجتمع العدالة والإنصاف والمساواة وهذا يتطلب إرادة سياسية حقيقية

· مراجعة الحكومة مقاربتها لظاهرة العنف المبني على النوع واعتماد مقاربة حقوقية تقارب الظاهرة في شموليتها وتعقيداتها و تمفصلاتها والاهتمام أكثر بباقي أنواع العنف (العنف الاقتصادي العنف النفسي...)التي لها نفس الخطورة على وضعية المرأة واندماجها في مجتمع التنمية والمساواة والعدالة الاجتماعية

· وضع آلية حكومية تضمن التقائية السياسات العمومية في ورسم وتنفيذ الاستراتيجيات القطاعية .

· خلق خلايا للقرب للتكفل بالنساء وأطفالهن ضحايا العنف.

· القيام بدراسات ميدانية حول الظاهرة خاصة ما يتعلق بالعنف في أماكن العمل؛

· تقوية ودعم دور المجتمع المدني،و الاستفادة من خبرته في المجال

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)