shopify site analytics
نادرة طريفة حدثت بين الإمام يحيى واليهودي - معين حنش: مسيرة إعلامية بين صحافة الناس وأمن الوطن - صلح قبلي يُنهي قضية قتل بين آل الذاري وآل السراجي في مديرية الرضمة بمحافظة إب - مناقشة سبل تطوير وتجويد الأداء بمركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع - عدد ضحايا الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 70 ألفا و112 شهيدا - الأنفاق… حكاية تحت الأرض في غزة - وزير الدفاع اليمني بين الولاءات المتناقضة وتآكل فكرة الدولة - الاهتمام الأميركي بميناء بربرة.. اليمن في قلب التحركات الدولية - تدشين مشروع التمكين الاقتصادي بمديريتي العدين والحزم في إب - رئيس جامعة إب يدشن الإختبارات النهائية بكلية طب الأسنان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 24-يوليو-2020
صنعاء نيوز -
المفوضية الأوروبية -- بيان صحفي

بروكسل، 23 يوليو 2020



غادرت رحلة جديدة ضمن جسر جوي إنساني للاتحاد الأوروبي من ليج في بلجيكا، مع مستلزمات طبية وأساسية أخرى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن. إجمالاً، يجري العمل على تقديم أكثر من 220 طن من المواد الأساسية إلى الأشد تأثرا من اليمنيين. سهل ذلك الجهود الجماعية المبذولة من قبل السويد والاتحاد الأوروبي.



يعوض هذا الجسر الجوي الإنساني التحديات والقيود اللوجيستية عقب جائحة فيروس كورونا، إذ أن خطوط التزويد المعتادة تأثرت بشكل كبير. إلى جانب ذلك، يخصص الاتحاد الأوروبي تمويلا إضافيا يبلغ 70 مليون يورو لزيادة حجم المساعدات في مختلف أنحاء اليمن، مما يرفع التمويل الإنساني للاتحاد الأوروبي في 2020 إلى 115 مليون يورو.



وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشيش: "إن عملية الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي إلى اليمن هي الأكبر من نوعها منذ انطلاق رحلاتنا إلى البلدان المتضررة من فيروس كورونا. عملية الاتحاد الأوروبي هذه والتمويل الإضافي يظهران مدى الضرورة الملحة لمساعدة الشعب اليمني في ساعة الحاجة. إن الانتشار السريع لفيروس كورونا في بلد يتعامل أصلا مع أسوأ أزمة إنسانية في العالم يُضيف مستوى آخر من المعاناة. يجب أن تصل المساعدات اليوم، وليس غداً. أحث جميع أطراف النزاع على الامتثال لالتزاماتهم الدولية لمنح الوصول دون عوائق لمنظمات المساعدات الإنسانية المحايدة كي تتمكن من مساعدة الشعب اليمني."



سينقل الجسر الجوي الإنساني الخاص بالاتحاد الأوروبي شحنة إنسانية عاجلة إلى كل من عدن وصنعاء، وسيستمر حتى بداية أغسطس. ستُفيد تلك المواد الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وستعمل أيضا على تمكين استمرار البرامج الإنسانية المنقذة للأرواح التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية وحركة الصليب الأحمر/ الهلال الأحمر.



تركز التدخلات الإنسانية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي في اليمن على الدعم الطارئ للمدنيين المتضررين من النزاع، بما في ذلك الاستجابة لمواجهة سوء التغذية الحاد، وانعدام الأمن الغذائي والكوارث الطبيعية والأوبئة.



خلفية



يشكل تعاون جميع الأطراف مع الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية الأخرى أمرا أساسيا. ومع مرور خمسة أعوام من النزاع، بلغت أزمة اليمن الحضيض. ففي بداية عام 2020، 80 بالمائة من السكان كانوا بحاجة إلى نوع ما من المساعدة والحماية الإنسانية. وفي الوقت الراهن ينتج عن نقص التمويل وزيادة القيود المفروضة على الوصول الإنساني مستويات أعلى من الصعوبة والضعف. يمكن أن يؤدي تأثير جائحة فيروس كورونا ، في بلد بخدمات صحية منهارة واقتصاد في أزمة عميقة، إلى المجاعة.



ومنذ بداية النزاع في 2015، خصص الاتحاد الأوروبي 896 مليون يورو للاستجابة للأزمة في اليمن، بما في ذلك 554 مليون يورو كمساعدات إنسانية و 318 مليون يورو كمساعدات تنموية.



أتاح ذلك تقديم المساعدات الحيوية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والتعليم وكذا المياه والمأوى وأدوات العناية الشخصية. وحتى قبل تفشي فيروس كورونا، مثلت الجاهزية والاستجابة لمواجهة الأوبئة محور تركيز أساسي لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي حول اليمن. فلمواجهة أوبئة الكوليرا وفيروس كورونا، يقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل مراكز العلاج والأنشطة الوقائية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)