shopify site analytics
استسلام سعودي لمشروع الإمارات.. النعمان: الانتقالي يتجه لإعلان دولة الجنوب - طيران مسير يستهدف معسكراً للانتقالي في أبين - تسهيلات غير مسبوقة.. شرطة المرور تتيح تجديد كروت الملكية - شرطة المرور تضبط سائقاً دهس طفلاً في صنعاء - مؤتمر جامعة عدن الدولي يدعو لإنشاء منصات بيئية وتحلية مياه البحر لمواجهة تحديات المنا - الاستيطان يتصاعد والكوارث الإنسانية تتواصل في غزة - الويل..الويل لنا!!! - صراع في بركة الماء - اللّغة في بعدها الجماليّ والدّلاليّ في رواية "أعشقني" للدّكتورة سناء الشّعلان - الحكومة العراقية القادمة بين صراع التجاذبات وآمال التغيير. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - القائد هو إنسان يملك مشروع الهدف منه تحقيق خير وسعادة الإنسان، ويمتلك القدرة على قيادة وتحريك فريقه وأنصاره

الجمعة, 31-يوليو-2020
صنعاء نيوز/يوسف السعدي -

القائد هو إنسان يملك مشروع الهدف منه تحقيق خير وسعادة الإنسان، ويمتلك القدرة على قيادة وتحريك فريقه وأنصاره ومؤيديه نحو إنجاز هذا المشروع.
الخطوة المهمة التي أقدم عليها السيد عمار الحكيم بتأسيس تيار الحكمة الوطني في أواسط العام ٢٠١٧, متأتية من دراسة عميقة ودقيقة التجارب التاريخية للعمل السياسي و استخلص الدروس والعبر منها، عن طريق معرفة الهفوات التي أدت إلى فشل هذه التجارب، ونتيجة معاصرته مرحلة المعارضة العراقية في الخارج لنظام البعث، ومعايشته للمرحلة السياسية الحالية بعد عام 2003 وذلك لمعرفته أن استمرار المشروع حتى الانجاز، يحتاج إلى أعداد كوادر قيادية شابة مخلصة وكفوه، تضمن استمرار العمل على المشروع حتى انجازه.
شجاعة القرار الذي اتخذه الحكيم يتمثل في أقدامه على ترك كيان مكتمل قائم، والخروج إلى تأسيس كيان جديد من الصفر في وقت حرج في حسابات الكيانات السياسية قبل عشرة أشهر من الانتخابات البرلمانية، وهذا يدل على أن الحكيم صاحب مشروع حقيقي هدفه رفعة العراق وشعبة، فلو كان يبحث عن المكاسب السياسية لكان أخر عملية الخروج من المجلس الإسلامي الأعلى إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية.
نبل الحكيم في قراره هذا تمثل في تركه المجلس الإسلامي الأعلى الذي أسس بدماء (63) فردا من عائلة أل الحكيم المجاهدة، وتفضيله الخروج من المجلس الإسلامي الأعلى، حاملا مشروعه ومعه ثلة من الشباب المخلص والمؤمن بالحكيم فكرا ورمزا.
على الرغم من انه كان قادرا على الطلب من الإطراف الأخرى الخروج من المجلس والعمل على وتأسيس مشروعهم، لكن نبل الأخلاق الذي يحمله السيد عمار الحكيم يأبى أن يفعل ذلك، احتراما لرجال أكبر منه عمرا وإنهم كانوا هم الدائرة الخاصة لأية الله العظمى شهيد المحراب الخالد، الذين قدموا سنين طوال من حياتهم في مقارعة النظام الصدامي.
أن هذه الافعال التي قل نظيرها في عالم السياسة الذي يقوم على الكذب والخداع إلى الحد الذي ينقل عن أحد الشخصيات وعندما قرأ على أحد القبور وصفا لمتوفي" بالسياسي الصادق" قوله "عجبا هل يوجد شخصان في هذا القبر" انه انسان مخلص هدفه خدمة وطنه وشعبه وتحقيق خيرهم وسعادتهم، هذه الشخصية تستحق مساندتها ومساعدتها على تحقيق هدفها وإنجاز مشروعها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)