shopify site analytics
200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
بقلم :- سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال

الأربعاء, 12-أغسطس-2020
صنعاء نيوز/بقلم :- سامي إبراهيم فودة -


في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف أخطر حالات الأسرى المرضي المصابين بالأمراض المزمنة في سجون الاحتلال والتي تعتبر تلك السجون الظلامية بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة, والذين يعانون الويلات من سياسات الإدارة العنصرية التي تتعمد علاجهم بالمسكنات دون القيام بتشخيص سليم لحالتهم ومعاناتهم المستمرة مع الأمراض لتركه فريسة للأمراض والموت البطيء ينهش في أجسادهم,
والأسير معمر الصباح ابن الواحد أربعون ربيعاً هو أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون بحقه والذي يعيش بين مطرقة المرض الذي يهدد حياته وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناته والقابع حالياً في (سجن النقب) والذي انضم إلى قائمة طويلة من اسماء المرضى في غياهب السجون ودياجيرها, وقد أنهى عامه السابع عشر خلف القضبان ودخل عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي فهو يقضي حكماً بالسجن 23 عاماً.
الأسير:- معمر أسعد عبد الله الصباح
تاريخ الميلاد:- (41 عاما)
مكان الإقامة :- سكان مدينة جنين
الحالة الاجتماعية:- أعزب
عائلة الأسير:- يأتي الأسير معمر في الترتيب الرابع سناً بين أخوته وأخواته في عائلته والمكونة من أربع أفراد..
المؤهل العلمي :- تلقى تعليمه الدراسي في مدارس جنين حتى أنهى المرحلة الإعدادية فالاحتلال قطع علية الطريق باعتقاله الأول عام 1998م.
تاريخ الاعتقال:- 14/1/2003م
مكان الاعتقال:- سجن النقب
التهمة الموجه إليه:- محاولته تنفيذ عملية طعن
الحكم:- 23 عاماً
إجراءات ظالمة بحق الأسير:- معمر الصباح ويذكر بأن ادارة السجون حرمته منذ ثلاثة أعوام من إلقاء نظرة الوداع على والده بعد وفاته، ووالدته منذ سنوات تتكبد معاناة السفر من أجل زيارته، في ظل استمرار سلطات الاحتلال بانتهاج سياسة نقله من معتقل إلى آخر.
اعتقال الأسير:- معمر الصباح
عاني الأسير معمر من التحقيق والسجون حتى تحرر في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000, وأدرج الاحتلال اسمه ضمن قائمة المطلوبين لدورة النضالي بعد انتسابه إلى كتائب شهداء الأقصى, وتمكنت قوات الاحتلال المدججة بالسلاح والآليات العسكرية من القيام بعملية كبيرة باعتقال المناضل معمر الصباح بتاريخ 14/1/2003م بعد اكتشاف مكان اخفاءه بأحدي المنازل قرب المنطقة الصناعية وقد أطلقت النداءات عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسة لكنة رفص الاستسلام واستمرت الاشتباكات المسلحة لساعات وبدء جنود الاحتلال بهدم المنزل الذي تعرض لإطلاق النار بالقذائف وتم اقتحام المنزل واختطاف معمر واقتياده إلى جهة غير معلومة وخضع لتحقيق قاسي وأصدرت محكمة إسرائيلية بحقه حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 23 سنة,
الحالة الصحية للأسير:- معمر الصباح
تعرض الأسير معمر لسياسة ممنهجة بالإهمال الطبي منذ سنوات الأمر الذي أدى إلى إصابته بفشل كلوي حيث تم ازالة إحدى كليتيه قبل سنوات، ويتعرض بين الحين والأخر إلى انتكاسات طبية دون تقديم رعاية حقيقية من قبل الاحتلال، فهو يعاني من مشاكل بالتنفس وفشل رئوي".
من على سطور مقالي أوجه ندائي إلى كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر ومنظمة أطباء بلا حدود بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض معمر الصباح للإفراج عنه لتقديم العلاج اللازم له خارج السجون- الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة - الحرية كل الحرية لأسرانا وأسيراتنا الماجدات
...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)