shopify site analytics
القدوة يكتب: غزة تعيش كارثةً صحية غيرَ مسبوقة - بنك اليمن الدولي ينفي اشاعات أفلاسه - المواصفات تعلن عن وصول أحدث أجهزة فحص وتحليل الذهب - هانم داود تكتب: رضوى عاشور - الحردول يكتب : منير الحردول - قيادي في الحراك الجنوبي يتلقي تهديد بالتصفية الجسدية - المنشد المجاهد عدي السفياني الليث اليماني في محراب الذود عن الوطن - هل ماتزال السيارات والعمارات عالقة في مياه البحر المتوسط في ليبيا - هيئة التأمينات تصرف النصف الثاني من معاش سبتمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين - تفاعل كبير مع فيديو أسر مجندات إسرائيليات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عقد مؤتمر تحت شعار «التغيير في الشرق الأوسط – دور المرأة» بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية.

الأربعاء, 09-مارس-2011
صنعاء نيوز -
عقد مؤتمر تحت شعار «التغيير في الشرق الأوسط – دور المرأة» بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. وناقش في هذا المؤتمر الذي اقيم بدعوة من لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في اوفيرسوراواز، المتكلمون من مختلف دول العالم حول دور النساء في المقاومة وانتفاضة الشعب الايراني وفي ثورات الشرق الأوسط وشمال افريقيا . وأشاد المتكلمون بوقفة النساء المجاهدات في أشرف بوجه الفاشية الدينية ووصفوا النساء الرائدات في مقاومة الشعب الايراني بأنهن رمز لنضال النساء. ودعا المتكلمون في المؤتمر الى اجراءات دولية لحماية أشرف وضمان حقوق المجاهدين الأشرفيين وفق الاتفاقيات والقانون الدولي.


مريم رجوي: أهلا بكم في بيت المقاومة الايرانية. اننا على عتبة يوم المرأة العالمي وأنا أهنئ أخواتي في عموم العالم بهذه المناسبة. هذا اليوم يمثل عدم المساواة والاضطهاد والعنف للنساء. ولكنه في الوقت نفسه وأكثر من ذلك يذكر بنضال النساء الشرس ضد الاجحاف والبطش. ولهذه المناسبة أحيي رواد النضال المطالب بالمساواة للنساء في عموم العالم ولاسيما النساء البطلات في الثورات الأخيرة التي يشهدها الشرق الاوسط وشمال افريقيا والانتصارات الكبيرة التي حققوها لدول المنطقة ولجميعنا.
ربما نلتقي معاً لأول مرة، الا أننا قريبون جداً ونعرف بعضنا البعض. أعتقد أن ما يقربنا بعضنا بالبعض ونشعر بالاقتراب الأكثر هو قبل كل شيء آلامنا المشتركة وكذلك عدونا المشترك أي نظام ولاية الفقيه الحاكم في ايران و في طهران. وهو يحكم كل ايران والآن لابد من القول انه يحكم الكثير من دول المنطقة. أعتقد قلما بلد في المنطقة قد سلم من ظلم وجور هؤلاء الحكام المتاجرين بالدين.نعم وكما قلت، لدينا آلام مشتركة وعدو مشترك وطبعا آمال وطموحات مشتركة أيضا لتخلص شعوبنا من التطرف والاستبداد والتخلف.
ولهذا السبب فان جمعينا قد تغنينا في شوارع تونس أو القاهرة وبنغازي وبغداد وبقية العواصم مع المنتفضين نشيد «اذا الشعب يوماً أراد الحياة» وتبادلنا التهاني بمناسبة انتصار الثورات. لأنه كل واحد منها كان انتصارًا لجميعنا. كما أن الشعب الثائر في هذه الدول غمره الفرح عندما رفع الشعب الايراني خلال هذه الايام مرتين شعار «ليسقط مبدأ ولاية الفقيه» ودعا الى اسقاط نظام ولاية الفقيه في طهران وعددا آخر من المدن الايرانية الكبرى وعندما انتفض الشعب الايراني بهذه الشعارات فاننا شهدنا فرحة جميع شعوب المنطقة في هذه الانتفاضات والثورات.
أخواتي واخوتي الأعزاء!
الثورات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تقول للعالم ان مرحلة جديدة بدأت في الشرق الأوسط . وهذا واقع لا يمكن أن ينكره أحد. رسالة هذا الربيع المزدهر هي: ان قرن الحادي والعشرين هو قرننا. شئتم أم أبيتم.
عصر المرأة وعصر الشباب وعصر الديمقراطية والمساواة وعصر حرية شعوب المنطقة. هذه هي تلك الحقيقة التي لا يمكن لأحد أن ينكرها في خضم هذه التلاطمات.
ماهي مؤشرات هذه المرحلة؟
- أول مؤشر هو أن الديمقراطية والمساواة وبحجم الشرق الاوسط وشمال افريقيا تحولتا الى مطلب عام. تعطش مجتمعاتنا الى الديمقراطية والمساواة لم يكن في أي برهة من التاريخ الى هذا الحد.
- المؤشر الثاني هو أن هذه الحركة حركة شاملة. وفي هذه الحركة الشاملة، الشباب والنساء هم الذين يلعبون الدور النشط والريادي. وهذا هو عامل جديد شد انتباه العالم ودفع الجميع الى أن يستندوا اليه في تحاليلهم وتقاريرهم.
- ثالث مؤشر هو تجاهل الحركة التحررية التي هي المشروع المشترك للمتطرفين والمساومين الغربيين معهم مما باء بالفشل. ويمكن القول بقوة أن سياسة المساومة التي كانت فرصة تاريخية للمتطرفين ووفرت لهم فرصة تاريخية لبقائهم وتغذيتهم قد باءت بالفشل الآن والكل أذعنوا بفشل هذه السياسة.
- وأما المؤشر البارز الرابع لهذه المرحلة فهو موجة التغيير التي عمت عموم دول المنطقة واستهدفت فاشية ولاية الفقيه بقوة. وخلافاً لأكاذيب الملالي الحاكمين في طهران ، فهذه الحركة في الواقع هي ضد ولاية الفقيه والنسخة الخمينية الرجعية التي كانت تعتقد أنه بامكانها أن تصدرها بعد ايران الى بقية دول المنطقة ولكنها الآن ترى أن الجميع بدأوا يتبرأون منها سواء في ايران أو في دول المنطقة والكل بدأوا ينادون بالتحرر والديمقراطية.
وفي الحقيقة ان المقاومة والوعي العام تجاه الطبيعة الخبيثة لهذا النظام قد زاد والكل عرفوا كم هي خطيرة الأطماع الشريرة لهذا النظام للمنطقة. واذا لم يقفوا بوجهها ولا يدفعون ثمنها بسرعة، سوف تأخذ ثمناً وجباية أكبر على حساب أخواتنا واخواننا في كل المنطقة. ومع بدء المرحلة الجديدة من حياة الشعوب في هذه المنطقة، فتهديد هذا النظام هو أكبر من أي وقت آخر بالنسبة للمرحلة العابرة.
أخواتي العزيزات!
- هل لهذا الافق الرائع ولتحقيق هذا التغيير المصيري لنيل الديمقراطية والمساواة بامكان المرأة أن تفعل عملاً؟
ربما يزعجكم سؤالي ولكن هذا السؤال ، سؤال مطروح في كل المنطقة وأود أن أطرحه هنا بين جمعنا أي بين أنتن النساء الباسلات والممثلات من جميع دول المنطقة.
- هل نساء الشرق الاوسط بامكانهن أن يكون لهن دور هام في هذا التطور؟
الواقع أن الثورات في شمال افريقيا والشرق الأوسط وحضور الشابات المثير للاشادة في صفوف هذه الحركات وفي الكثير من الأحيان في الصفوف الأمامية قد رد على هذا السؤال والجواب هو: نعم بامكانهن ويجب ومن الضروري ودون حضورهن لا يمكن وهذا هو الكلام الجديد.
- الانتفاضة في العام الماضي وكذلك هذا العام في عموم ايران وحضور نضالي ونشط للنساء فيها تعطينا الجواب الايجابي.
- ثلاثة عقود من المقاومة ضد نظام ولاية الفقيه وهذا الكم من الشهيدات والاسيرات الرازحات تحت التعذيب لكنها صامدات، فهذه العقود الثلاثة تقول لنا: نعم
- وكذلك قيادة الصمود في مدينة أشرف من قبل النساء الرائدات تقول: نعم
- يجب القول ان هؤلاء النساء لهن دور جدي، بل يشكلن القوة الحاسمة في النضال ضد التطرف.
- وبعبارة أفضل؛ دونهن لايمكن تمرير هكذا نضال. واذا أردت أن أكمل كلمتي يجب القول: ان النساء يشكلن القوة الحاسمة في بناء الديمقراطية لاسيما في دول منطقة الشرق الأوسط. لأن في منطقة الشرق الاوسط فبلية التطرف لا تسمح لأي مجتمع بالتطور، ولهذا السبب فان نقيض هذه البلية ، نقيض التطرف هو الحضور النشط للمرأة في هذه المعركة العظيمة.
الواقع أن النساء عانين ما عانين خاصة في ظل حكم المتطرفين القائم على التمييز والأداء الازدرائي المؤلم وتم قمعهن بشكل قاس وانهن أصبحن ضحيات الاضطهاد والاستغلال وحتى تم انكار حقهن كأنسانة.
والآن لدى الدخول تحدثت الأخت الأفغانية العزيزة لي عن أعمال الظلم والبطش التي تتعرض لها النساء الافغانيات في افغانستان على أيدي وكلاء الملالي الحاكمين في طهران. انه من المؤلم جداً ونحن نرى ونسمع هكذاأخبار ولكن ليس مثلما رأيتم عن كثب لكننا نستطيع أن نلمسها لأننا رأينا أعمالاً مماثلة في نقاط أخرى في دول أخرى.

أعتقد في الوقت الحاضر وفي عصر الوعي والارتباطات وفي عصر صحوة المرأة ونهوضها، فان أعمال الظلم هذه ليست سبب الألم والمعاناة والتحقير والاساءة للنساء ، بل بالعكس تشكل دافعاً للنساء لنيل الحرية والمساواة. أي أن هذه الأعمال تعمل بمثابة مصدر فعال لخلق قوة للتصدي والنضال ضد مسببيها.
كما أنها تولّد في داخل المرأة عامل الصبر والوقوف والايمان والأمل حتى لا تتخلى عن النضال في أي ظرف كان، أي تعطيها قدرة لا متناهية لكسر القيود وللتغيير والتغير.
ولكن النسخة التي يقدمها نظام ولاية الفقيه تقع في نقطة النقيض من هذه الفكرة وهي معتمدة على تجاهل الآخرين والاستغلال، لاسيما تجاهل النساء واستغلالهن.
ومقابل هذه الثقافة الهابطة، فان النساء يؤسسن نضالهن على التفاني.
ومن أجل ازالة أي مانع، تقدم النساء ثمن كل خطوة ويسعين في المقابل أن يغرزن في داخلهن خصائص انسانية واشعال فتيل الصفات الانسانية داخل الأفراد في جمعهن.
وهكذا تستطيع النساء أن ينلن منهلاً انسانياً ازلياً أي القوة الكامنة داخل أي انسان، لاسيما النساء بسبب تعرضهن للقمع والتمييز المضاعف ويحملن الطاقة المكبوتة. وهكذا بامكانهن أن ينلن هذا المنهل الانساني الازلي وأن يكسرن أي سد يقف أمام تطور بني البشر.
أخواتي واخوتي الأعزاء!
ان المرحلة الجديدة تُعرف بقوة رائعة يمكنها أن تذلل حواجز كبيرة من أمامها. فهذه القوة هي قوة التضامن بين الشعوب في هذه المنطقة وخاصة التضامن بين النساء.
- التضامن والتلاحم تجاه عدونا المشترك أي الملالي الحاكمين في ايران.
- المعاونة والمناصرة لنيل الحرية.
لا ننسى أن خلال الاسابيع القليلة الماضية تظاهر الشعب الافغاني في كابول لابداء غضبهم واحتجاجهم على اعدام أخواتهم واخوانهم الايرانيين على أيدي نظام ولاية الفقيه.
لا ننسى أن أبناء الشعب الفلسطيني في العام الماضي كم بذلوا من جهود لارسال المواد الغذائية والادوية الى أشرف المحاصر.
ولا ننسى حملات التأييد والدفاع النشط للمجاهدين الأشرفيين من قبل المثقفين، والكتّاب والمدافعين عن حقوق الانسان والمحامين المصريين .
والآن ، أشرف رغم أنه يعيش عامه الثالث من الحصار الظالم واللاانساني ، الا أنه قد أوصل وقفته بوجه الضغوط والحملات المنظمة من قبل نظام ولاية الفقيه الى ذروته. لاسيما أن الملالي يمارسون أكثر من عام ومن خلال نصب 210 مكبرات صوت أطراف أشرف حرباً نفسية قذرة على مدار الساعة ضد أشرف. فضلاً عن أن رئاسة الوزراء العراقية بصدد زيادة قوات القمع في أشرف عملاً بما وعده لخامنئي في طهران.
لذلك فانني أعتقد في هذا الظرف، اذا استطاع أشرف وبمساعدتكن أنتن الأخوات وبقية الأخوات والأخوة في عموم العالم ويقف صامداً عنيداً مقابل أي نوع من الظلم والاضطهاد وينهك العدو، فهذا هو المثال الذي يمكن استكثاره في كل مكان.

السيدة بومدين الحقوقية البارزة والكاتبة والسيدة الأولى للجزائر في عهد بومدين.


.... المرأة في العالم العربي تمثل القدوة لنا. المرأة في كل مناطق العالم العربي والعالم الاسلامي لأننا نفكر في اخواتنا في فلسطين في العراق في مصر في تونس في الجزائر التي أنتمي اليها وأنا أحيي الأخوات الموجودات هنا.. واجهنا الاصوليين وفهمنا وأدركنا معنى الاصولية... سيادة الرئيسة ، عشنا وشفنا المذبحة الكبرى للاصوليين...
لن أريد أن تتكرر هذه المذبحات هذه الكوارث التي عانين بها لاسيما في ... طبعا لهذا السبب ولا ننسى في ايران خميني زود بلادنا بالاسلحة أي بالنسبة للارهاب. وأنا شخصيا لا أستطيع أن أتحمل انتقادة مواجهة الاسلام لأن اسلام النبي (ص) ليس الاسلام الذي بعض الاصوليين يفرضونه علينا. ... نحن نعرف جيداً تاريخ العصر الجاهلي، تاريخ صدر الاسلام... في ذاك الوقت أقول أراد تحرير المرأة ... لما نقرأ كتب التفسير نرى بأن النبي (ص) كان يريد تحرير المرأة.. طبعا نتكلم عن الظروف الماضية.. الرئيس بومدين كان يقول العيب ليس في الاسلام، العيب في الذين يريدون تشويه الاسلام. ...الاسلام كلمة الرحمة ... يجب أن نتساءل علينا لماذا ؟ ما هي أسباب هذه الثورة الآن؟ لماذا ما هي هذه الأسباب؟... تتألم مما؟ تتألم من الفقر. تتألم من اهمال السلطات الحاكمة يعني ما فيش العلاقات بين القمة (السلطة) والقاعدة... شبابنا مهملين من طرف السلطة. شبابنا ما عندهم أي آمال.. آمال فيما؟ آمال في الخدمة، آمال في منصب الشغل، آمال في السكن، آمال في التقدم والآن التقدم يفرض نفسه على شعوبنا.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)