shopify site analytics
القدوة يكتب: الإبادة والانتهاكات الخطيرة بحق الإعلام الفلسطيني - فضيحة: الانتقالي الجنوبي يصرف 1000 ريال سعودي لكل مشارك - الفنان الفلسطيني سانت ليفانت يكشف عن أغنيته "قلبي ماني ناسي - قضم الأظافر عند الأطفال - نجدد عهدنا في يوم شهادة زعيمنا..! - رزمة واحدة من القرارات والقوانين - فلسطين، خنجرٌ في الظهرِ ولكن بدموع التماسيحِ لأجلهِ! - اعادة فتح التحقيق في مقتل شكري غانم رئيس وزراء ليبيا السابق - التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
(( إن المتتبع للقرآن والدارس له يعلم تمام العلم أن هذا القرآن متجدد وليس خاص بعصر او مكان أو زمان دون غيره وهذه من معجزاته خاصة في أحكامه وتشريعاته ووصفه للطوائف والفئات ومن هذا التجديد أحزاب المعارضة

الخميس, 10-مارس-2011
صنعاء نيوز بقلم د.يوسف الحاضري [email protected] -






(( إن المتتبع للقرآن والدارس له يعلم تمام العلم أن هذا القرآن متجدد وليس خاص بعصر او مكان أو زمان دون غيره وهذه من معجزاته خاصة في أحكامه وتشريعاته ووصفه للطوائف والفئات ومن هذا التجديد أحزاب المعارضة اليمنية (المشترك) وتجسد فيهم آيات الله الحكيمة في بداية سورة البقرة والتي تصف المنافقين وصفا دقيقا يكاد لا يخلو على الإطلاق من وصفهم اللحظي لهذه الفئة والطائفة في اليمن خاصة وأشدد بالذكر حزب الإصلاح العمود الفقري لهذا التجمع المعارض في اليمن,وأؤكد لكم في البدء بأني لا أنتمي إلى أي حزب على الإطلاق فحزبي هو اليمن أرضا وإنسانا ,فإن جاز لنا الوصف فأقل شئ يمكن وصفهم بمنافقي هذا العصر وتعالوا لنربط بين الآيات القرآنية والأحداث الجارية وحال هذا التجمع المعارضة المسمى (مشترك) ,فالله سبحانه وتعالى يقول في وصفهم في سورة البقرة ((ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين , يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون)) من خلال تفسير الآية ووصف المنافقين والذين يقولون شئ ويدعون شئ ويخفون ما يظهرون فنجدهم يشطحون ويكدحون في منابر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم تراهم يرقصون طربا ونغما في الشوارع وأمام الناس أجمع ليظهروا لهم أنهم مستمتعون بالحفلة (المظاهرات) وتناسوا كل الفتاوى التي تحرم ما كرهه الله كالغناء والرقص وكأن الغاية عندهم (السلطة) تبرر الوسيلة (الخروج على تعاليم الدين الحنيف ) وهذه سمة من سماتهم , يدعون زورا وبهتانا حبهم لليمن أرضا وإنسانا وبأنهم محرروها وبانوها ومخلصوها وعندما تحدث الأحداث ويحمى الوطيس تراهم مع الخوالف حتى أننا لم نسمع او نجد أي فردا منهم ضمن قائمة المصابين او القتلى في كل الأحداث التي تحصل هنا وهناك , تراهم يتسابقون في شتم وذم وتكفير وتجحيد أمريكا وأعوانهم ثم ما يلبثوا إلا أن يجتمعوا مع امرأة أمريكية متبرجة (وزيرة الخارجية ) في غرف مظلمة من دهاليزهم المظلمة يخططون ويعدون العدة بل أنهم على اجتماع دائم بالسفير الأمريكي في اليمن حتى إن طال الاجتماع لما بعد الصلوات فالله غفور رحيم (في أحكامهم ) لكن أمريكا شديدة الغضب والعذاب (في مؤامراتهم ) يظنون من هذا بأنهم يخادعون الله والناس وبأنها ستنطلي عليهم وبأن الشباب سينجرون ورائهم في حين أن كيدهم سينقلب عليهم وبأنهم لا يتلاعبون إلا بأنفسهم والأيام المتتالية تثبت صحة هذه الأخبار تباعا وتباعا,ثم ننتقل إلى الآية الثالثة في هذا المضمار ((في قلوبهم مرض فزادهم الله مرض ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون)) ولعل هذه الآية من أكثر الآيات تفصيلا وتشريحا لحالتهم لأن الذي تعايش معهم وتعلم بين أيديهم يعرف تماما ماذا أعني بهذا بأن لديهم قلوبا لا تعرف إلا الحنق والحقد على الآخرين ولعل الأحداث الحالية تدل دلاله واضحة على هذا يراوغون في الحديث ويتلاعبون بالشعب وبمطالبهم وسينالون العقوبة المتناسبة مع معاصيهم وأهدافهم اللئيمة, ثم ننتقل للآية التالية في وصفهم ووصف إحداثهم وتعاملهم مع ما يجري في اليمن حاليا من زعزعة الأمن والاستقرار خضوعا وخنوعا عند أوامر آلهتهم المسماة أمريكا ونحن نعلم تمام العلم أنهم أساس كل فتنة وبلاء وفساد يحصل في هذه الفترة على الساحة اليمنية وعندما نخاطبهم ونطلب منهم تعالوا إلى الاجتماع والحوار وخذوا ما تريدون من سلطة ومال واتركوا اليمن لشأنه لا تفسدوا فيه وفي مقدراته ومنجزاته تراهم يلوون وهم مستكبرون ويقولون نحن مصلحون تحقيقا لقوله سبحانه وتعالى وامتدادا للوصف الرباني لحالهم ((وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون , ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)) يتم مناداتهم تعالوا لنصطلح تعالوا لنحقن الدماء تعالوا لنحكم مع بعض تعالوا لنبني اليمن تعالوا لنتجاوز أزمات الماضي تعالوا لنحافظ على الوحدة تعالوا لنحتكم إلى ما قال الله يا من تدعون أنكم حمله لدين الله بأنكم ورثة الأنبياء والمرسلين تراهم يصدون ويهربون ويلجئون إلى ما يغضب الله من عمليه هدم وتدمير للحرث والنسل رغم علمهم بأن الله لا يحب الفساد,ثم ينتقل المشهد أكثر وضوحا لآخرين في كونهم منافقوا هذا العصر وبأن أوائل سورة البقرة تنطبق عليهم قولا وفعلا حرفا حرفا وكلمة كلمة, فهاهم يتهمون العلماء تارة بأنهم علماء سلطة خاصة بعدما ألزمهم العلماء بالالتزام بالنقاط الثمان بينهم وبين الحاكم وقذفوهم تارة في العلن وتارة في السر بل أن الأمر أجبرهم ليضغطوا على رمز من رموز اليمن لينزل للشارع ليقول لهم عكس الذي قاله في الاجتماع حتى وإن كان بشكل مبهم فالأهم عندهم استمرار هذه الجموع في الشارع واستمرار حاله الاحتقان في الشارع في حين أنهم أقصد المشترك تراهم في أوقات الهدوء تقفزون على المنابر ويستلمون زمام التحكم والحديث وقيادة الثورة الشبابية ويطلقون التصريحات والشعارات وكل ما يجول في خاطرك وبأنهم محررو العالم وصانعوا نهضتها حتى إذا ما اقتربت ساعة المواجهة خاصة عندما تبدأ الأحداث تشتد تراهم يتلاشوا من المقدمة ويجلسوا في الخوالف رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع في قلوبهم النفاق ولن نجد من جرحى وسقوط ضحايا إلا من الشباب البريء الذي جل همه التغيير وتحسن الأحوال وليس غير ذلك مع ان بوادر التغيير بدأت تظهر في الأفق غطوا على هذا الأفق بسحابات المكر والخداع والزور والبهتان والنفاق ((وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن)) فلا يوجد أكثر من وصف ربي السماوات والأرض وتوضيحا لأهدافهم وفضحا لفكرتهم بقوله جل وعلا (( أولئك الذين أشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين)) فسيخسئون ويخسروا تجارتهم ومضاربتهم وأهدافهم وسيخسرون أموالهم فهاهم ينفقون أموالهم في الصد عن سبيل الله وتصعيد الموقف وتأزيمه وتأجيج الصراع (( فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون)) فهؤلاء هم منافقو العصر الحديث حتى وإن تقمصوا ثياب الإيمان والحكمة والدين ولكن الله من ورائهم محيط
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)