shopify site analytics
اجهزة الامن في تعز تبحث عن مسلحين هددوا زيد النهاري بالقتل - حادث جديد يضرب طائرة من طراز "بوينغ" أثناء تحليقها في السماء (فيديوهات) - شاهد.. لحظة اصطدام سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير وانقلابها - هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة - هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحال - مقتل 4 يمنيين وجرح آخرين في هجوم استهدف حقل غاز في العراق - تدشين إختبارات الثانوية العامة بمديرية عتمة بذمار - القحطاني يكتب: الوطن الذي نحلم به.. ليس انشودة وزامل أو شعار - إتلاف أكثر من طن ونصف من الأسماك الفاسدة في إب - مؤامرة استعمارية تهدف الي اشعال الحرب بين ليبيا وتونس -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الأربعاء, 19-أغسطس-2020
صنعاء نيوز -
كيف يُقرأ في سوريا ما توصلت إليه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد 15 عاما من تأسيسها والاتهامات المتعددة التي طالت سوريا منذ البداية وطيلة مسار التحقيق؟

حول ذلك المسار، ودلالات القرار وأبعاده، يتحدث لـ RT عضو مجلس الشعب السوري أحمد الكزبري، (وكان يرأس اللجنة الدستورية والتشريعية في المجلس).

يقول الكزبري إن "على الساسة في لبنان أن يقدموا اعتذارهم للحكومة السورية وإلى الشعب السوري عن كل ما بدر منهم من اتهامات زائفة، بعدما صدر الحكم عن المحكمة الدولية وأثبت عدم علاقة الحكومة السورية بعملية الاغتيال".

ويشير الكزبري إلى أن "الموضوع الآن سيخضع للتدقيق من قبل الأجهزة القضائية السورية ومن المحامين السوريين بما يخدم مصالح الشعب السوري المتضرر والذي يحتفظ بكامل حقوقه القانونية نتيجة اتهام حكومته المتكرر وما ترتب على ذلك من إجراءات على المستوى الدولي أدت إلى إلحاق الضرر الجسيم به وذلك وفقاً لقواعد ومقتضيات القانون الدولي".

ويعود الكزبري للتذكير بما أعقب عملية اغتيال الحريري، ليقول إن "فريق 14 آذار وعلى رأسهم سعد الحريري رئيس الوزراء آنذاك قام بتوجيه الاتهام إلى سوريا، ومنذ عام 2005 نفى الرئيس بشار الأسد أي علاقة لسورية باغتيال الحريري بل قال إذا أثبت التحقيق الدولي تورط سوريين فسيكونون خونة وسيعاقبون بشدة، كما تعاونت الحكومة السورية بشكل حثيث مع التحقيق الدولي لأن كشف الحقائق هو مصلحة سورية مهمة".

ويشير الكزبري إلى استخدام "شهود الزور" الذين "ضللوا التحقيق وألحقوا الأذى وسيّسوا عملية الاغتيال، وفي عام 2010 أقر سعد الحريري بارتكاب خطأ في التسرع بتوجيه الاتهامات إلى سوريا".

ويضيف الكزبري أنه "من المؤكد تماما أن الدولة السورية هي أكبر المتضررين من عملية الاغتيال فمنذ 2005 إلى 2020 تم استخدام المحكمة الدولية وسيلة ضغط مستمر ومباشر على الحكومة السورية، وتم اتهامها مسبقا وكأن الحكم صادر وأنها مذنبة".

ويقول الكزبري إن "على الساسة في لبنان أن يقدموا اعتذارهم للحكومة السورية وإلى الشعب السوري عن كل ما بدر منهم من اتهامات زائفة، بعدما صدر الحكم عن المحكمة الدولية وأثبت عدم علاقة الحكومة السورية بعملية الاغتيال".

ويختتم الكزبري بالقول إنه و"من القراءة الأولى يمكننا القول أن ما صرحت به الحكومة السورية هو عين الحقيقة وأن كل التزييف والتسيس لم يستطع أن ينال من تلك الحقيقة".

أسامة يونس- دمشق
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)