shopify site analytics
ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا - وقفتان بجامعة ذمار دعماً لفلسطين وتضامناً مع طلاب الجامعات الغربية - رئيس جامعة ذمار.. يدشن الامتحانات النهائية بكلية العلوم التطبيقية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - م/ يحيى القحطاني

الإثنين, 28-سبتمبر-2020
صنعاء نيوز/ م/ يحيى القحطاني -
أحتفل الشعب اليمني اليوم السبت، بثورة السادس والعشرون من سبتمبر العظيمة، التي حمل ألويتها زمرٌ من أحرار اليمن كل اليمن، أقسموا على أنفسهم، أن يحققوا آمال جماهير شعبهم العظيم .

هؤﻻء الثوار لم يعرفوا مذاقاً للحياة قط، وشعبهم يرزح ويئن، تحت وطأة التخلف المخيف، والظلم القاسي، فوهبوا أنفسهم لشعوبهم، يحملون رؤوسهم على أكفهم، ويأتون الموت وﻻ يهابونه، تاركين وراءهم، لعاعة الدنيا ورخيصها .

فجروا أضواءها كالنيازك، وتغنوا بها أناشيداً ثورية، رسموها لوحة عشق، ارتوت ألوانها من خضرة الحقول، وزرقة البحر وصفاء السماء، تفانوا بجد ليلاً ونهاراً إلى تحقيق أهدافها، التي صاغوها حلماً جميلاً واجب التحقيق، وفرضوها حقيقة على الواقع المعاش .

وقد جاءت ثورة 26 من سبتمبر، إمتداد لمحاولة ثورية سابقة، كحركة 48 وحركة 55، كانت تلك الحركات الثورية، شعلة الرماد كما وصفها الشهيد جمال جميل، قبل إعدامه مخاطباً الإمام أحمد لقد" تركناها حبلى وستلد ولو بعد حين" .

فتحولت ثورة 26 من سبتمبر، إلى عقيدة وطنية، ﻻ تتزعزع حيث ازدادت مهابتها وتعاظمت، وأصبحنا اليوم أكثر تمسك بثورة 26 من سبتمبر، بل نعتبرها الثورة اﻷم لكل الثورات اليمنية، ولحظة تحول في تاريخ اليمن .
ومن هذا المنطلق فإن ثورة 26 من سبتمبر، تعني الكثير لنا، كجيل نشأ وترعرع في كنف هذه الثورة المجيدة، التي صبغتنا بتعليمنا بثقافتنا بوجداننا، وبأن أبائنا من قام بهذه الثورة، لتحريرنا من الجهل والفقر والمرض .

ومنذ قيام الثورة عام 1962م وحتى اليوم، مرت الثورة السبتمبرية بمراحل، تعثرت مسيرتها حينا، ونجحت تارة آخرى، لهذا فاليمنيون اليوم يحتاجون أكثر من أي وقت مضى، إلى إستعادة روح الثورة السبتمبرية ووهج نظامها الجمهوري .

وإلى إزالة ما علق بها من تشوهات، وبعث القيم الحقيقية للثورة السبتمبرية، وإحياء قيم الكفاح الوطني، وحق المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، وعدم التمييز فيما بينهم، على أسس طائفية أو مناطقية أو سﻻلية .

ولذلك فستظل ثورة 26 من سبتمبر الخالدة، النبراس والوهج الذي نسير على خطاة، وتقديم التضحيات تلو التضحيات، ﻹستعادة الدولة وترسيخ الجمهورية، والديمقراطية والوحدة والعدالة اﻹجتماعية، وتحصين المكتسبات التي تحققت بفضل الثورة والجمهورية، والله من وراء القصد ..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)