shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم/ احمد الشاوش

الإثنين, 28-سبتمبر-2020
صنعاء نيوز/ بقلم/ احمد الشاوش -

بإرادة صادقة وايمان راسخ وطموح يُعانق السماء ، يمضي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، بسرعة البرق في قيادة سفينة مصر الكنانة ، واستئصال الخلايا السرطانية من قوى التطرف والإرهاب والوقوف بقوة وحزم في مواجهة عملاء الداخل ومرتزقة الخارج والتصدي لفتن ومؤامرات بعض قيادات الدول الكرتونية المصابة بجنون العظمة ، التي لا تعيش إلا في ظل التآمر والتوحش وسيناريوهات الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة ودماء الأبرياء المسفوكة دون أي وازع ديني واخلاقي أو ضمير انساني.

وبتوفيق الله ومسيرة "واثق الخطوة يمشي ملكاً " ، يخوض ابن النيل ، عُباب البحر بمعية فرسان الجو وأبطال البر في أكثر من جبهة في ملاحقة الذئاب المتوحشة ومواجهة عواصف الاخوان وانصار بيت المقدس والقاعدة وداعش والمؤلفة قلوبهم لحماية أمن واستقرار وسكينة 100 مليون مصري.

وبعزيمة صلبة ومعنويات عالية وصبر كبير وأمل بلاحدود ويقضه أمنية يواصل الرئيس السيسي والقوات المسلحة والامن والشعب المصري العظيم مسيرة البناء والنضال وخوض معارك الشرف والكرامة ضد قوى التشدد والإرهاب ، ويواصل نشر قيم التسامح والتعايش والسلام والفكر الخلاق والثقافة المثمرة والتعليم المنشود وفنون السياسة والدبلوماسية تجسيداً للواجب الوطني وتأكيداً للقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية ووفاء لام الدنيا " مصر" القلب النابض للامتين العربية والإسلامية ، ضد تجار الحروب والكلاب المسعورة.

وشاهد الحال ان مسيرة الكفاح و البناء والتنمية وإنجاز المشاريع العملاقة في كافة مجالات الاقتصاد والصناعة والاجتماع والسياسية والعلم والابداع والفن والاهتمام بالإنسان مستمرة بصمت لأحداث ثورة حقيقية عناوينها المشاريع العملاقة المتمثلة في المدن الجديدة وشبكات الاتصالات والكهرباء والمياه والطرقات والجسور والكباري والمترو والمنجزات العظيمة البديلة عن العشوائيات التي انتشلت المواطن المصري البائس من تحت الأنقاض وأنعشت فيه الروح والامل والثقة بالحياة الجديدة التي تليق بكرامة وانسانيته أبناء مصر ، رغم أنف الحاقدين والمتربصين الذين حولوا حياة الشعب المصري الى جحيم تحت ستار الدين والنفس الامارة بالسوء.

لقد أدى الصمود الأسطوري والوقفة الوطنية الشجاعة والتلاحم الوطني والتفويض الشعبي المبكر والخروج يوم 30 يونيو 2013 الى قلب الموازين وافشال المخططات والرهانات الخاسرة لقطر وتركيا وإسرائيل ، وكان للهدف النبيل المتمثل في القائد عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري النجاح الكبير في حقن الدماء وأفشال المشروع التدميري للدولة والمؤسسات المصرية وضرب اوكار القوى الإرهابية والتنكيل بالطابور الخامس ومخلفات الإسلام الذي أثبتت فشلها في جميع الجبهات رغم الدعم اللوجستي والمليارات والسلاح والخبراء الأجانب ، كما فشلت رهانات بعض معاقي وانتهازيي الأحزاب التقدمية .

وشاهد الحال اليوم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك هزيمة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والمشروع البريطاني الذي انتج العديد من السلالات المسرطنة وفئران التجارب المتناسلة ، وان آخر محاولة يائسة للتنظيم والدول الكرتونية كانت يوم الجمعة 25 سبتمبر 2020م ، للدفع ببضع أطفال في عمر الزهور للصراخ وتصويرهم عن بُعد كمادة أخباريه مفبركة للتهويل والتضليل في قناة الجزيرة وأخواتها من قنوات الافك التي حاولت أن تُحرض الشارع المصري على التظاهر من فنادق الدوحة وإسطنبول وبعض دول أوروبا ، إلا ان الشعب المصري صار أكثر وعياً وادراكاً ومعرفة وتحصيناً ضد مخططات القوى الإرهابية العاجزة عن تحريك الشارع بعد هزيمتها الساحقة ، وبهذا النجاح الأسطوري تم تنظيف وتأمين " سيناء" والحدود الغربية مع ليبيا ، والسودان واثيوبيا وأصبحت حاضرة في شرق المتوسط نتيجة للإرادة الصادقة وتضحيات شهداء مصر الكنانة.

لقد لمس الشعب المصري وطنية ومصداقية ومواقف وشجاعة وتواضع ونُبل وحكمة الرئيس " القدوة" عبدالفتاح السيسي الذي جاء في مرحلة مفصلية لتطهير وانقاذ مصر وشعب مصر وسيادة مصر من سرطان الداخل وذئاب الخارج المتوحشة ، ويكفيه شرفاً وفخراً انه حافظ على وحدة وسيادة مصر رغم توحش سيناريو الشرق الاوسط الجديد.

شاهدنا الانفاق الكبير الذي بلغ نحو 400 مليار جنية لإقامة المشاريع العملاقة بهدف تطوير العشوائيات في المنيل القديم ومعا 1 و2 والخيالة وأهالينا 2 بكامل الخدمات وعمارات حي السلام وحدائق ومستشفيات ومدارس ومراكز تجارية ومساجد وكنائس ومراكز شباب وعمارات سكنية واستثمارية ، ومشروع 18 الحربي ، ما يؤكد النجاح الكبير في القضاء على العشوائيات وخلق بيئة آمنة وفرص عمل تلبي طموحات المصريين نحو الغد المشرق ،،،،،.

لذلك فإن حديثي عن عظمة وانجازات الرئيس السيسي والجيش المصري والشعب المصري ، ليس من باب النفاق والمزايدة وهوى النفس أو من قبل عملية الدفع المسبق لدى بعض الأقلام المأجورة وانما نابع من خلال الرصد والمتابعة والتحليل والحقائق والمشاهدات اليومية لمسيرة حياة حافلة بالإنجازات لرجل عظيم بحجم وطن ، رغم ان الكمال لله ..

أخيراً .. الكلاب تنبح والقافة تسير ..

حافظوا على دولتكم وجيشكم ومؤسساتكم وسيادتكم ووحدتكم الوطنية وقيم التسامح والتعايش والحرية ، لأننا معشر اليمانيون بعد الربيع "العبري" وخناجر الطابور الخامس سقطت الدولة والمؤسسات والشعب ، وعرفنا قيمة القائد القدوة بعد خراب مالطا ، فلا تفسدوا في الاض ، وتُخربوا بيوتكم بأيديكم.

حفظ الله مصر وشعب مصر ورئيس مصر .

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)