shopify site analytics
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق 18  يوليو 2025 - منح مصنع "حيوية" شرفية أفضل صناعة مياه معدنية يمنية لعام 2024 - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة عضو مجلس النواب الشيخ زيد أبو علي - السلطة المحلية بمحافظة شبوة تنعي الشيخ محمد عوض الطوسلي - وداعاً لآخر الكبار.. رحيل هامة نيابية من زمن الوفاء - السنغال أطلال الاستغلال - خامنئي في مأزق وفشل يكشف الستار عن سلطة وهمية! - الدفاع الروسية: إسقاط 73 مسيّرة أوكرانية غربي البلاد - وفاة رجل الأعمال المعروف " بازرعه " - نتائج الثانوية العامة... مؤشرات تطرح تساؤلات وتستدعي مراجعة -
ابحث عن:



الجمعة, 27-نوفمبر-2020
صنعاء نيوز - تتحدث التقارير الواردة من واشنطن أن ترامب بدأ تحركات وصفت بالجنونية لتوجيه ضربة ضد إيران، والبعض الآخر نحو سوريا صنعاء نيوز/ محمد حسن الساعدي -

تتحدث التقارير الواردة من واشنطن أن ترامب بدأ تحركات وصفت بالجنونية لتوجيه ضربة ضد إيران، والبعض الآخر نحو سوريا وهناك من يتحدث عن فوضى خلاقة ستكون داخلياً في الولايات المتحدة الأمريكية أو ممارسة عمليات الاغتيال فيها،ويبدو ومن خلال الأخبار أن الخلافات بدأت مع البنتاغون حيث اعتبر الرئيس ترامب أن تأخير الانسحاب من الشرق الأوسط خسرّه الكثير من الأصوات في الانتخابات التي أجريت مؤخراً في أمريكا، ولكن الشيء المفاجئ أن زيارة بومبيو للمنطقة ليس هدفها التحرك لضرب إيران أو سوريا بل تسريع عملية الانسحاب منها .
الكيان الصهيوني من جهته اتخذ وضع الدفاع تحسباً لأي موقف مفاجئ على الجبهة اللبنانية وتحديداً حزب الله ، وتحسباً لأي تقدم لمحور المقاومة، أما على الجبهة العراقية فان الولايات المتحدة ستبدأ انسحاباً سريعاً منه، والذي سيكون له اثر الايجابي لاستقرار العراق والمنطقة عموماً،كما سيكون عامل مهم من عوامل التهدئة بين طهران وواشنطن، ولكن في نفس الوقت ربما ستكون المنطقة مهيأة لدخول لاعب جديد وهادئ (روسيا) والتي بدأت مبكراً للتخطيط لأي تحرك أمريكي لإعادة انتشار قواتها في المنطقة،إلى جانب تركيا التي تسعى هي الأخرى لوضع حجر الأساس لها في سوريا أو العراق، وإيجاد توازن في المنطقة عموماً .
الولايات المتحدة بقيادة ترامب ستعمد إلى الانسحاب السريع من أفغانستان والعراق وسوريا حيث بدأت طلائع الانسحاب من سوريا عبر آلياتها، ومثل هذا التحرك يأتي في سياق هذه الانتخابات والغرض منها هو تحريك المياه الراكدة وتغيير موازين القوى في المنطقة وقد يصل زج دول المنطقة بحروب ومواجهات مباشرة وغير مباشرة والغاية منها هو السعي إلى استنزاف المنطقة وقدراتها عموماً .
الولايات المتحدة لم تعد تهتم كثيراً بمنطقة الشرق الأوسط بقدر اهتمامها بالعدو الأول ألا وهو الصين الشعبية التي برزت لتكون نداً شرساً لواشنطن ووضع العراقيل أمام مسيرة الصين الاقتصادية وتقدمها السريع والمخيف،ومحاول توريطها في لعبة التنافس بالشرق الأوسط لحماية مصالحها، وخاصة إمدادات النفط والغاز، وتحويل المنطقة إلى منطقة صراع وتنافس بين القوى فيها،لذلك سيكون الصراع القادم ليس عسكرياً بل هو صراع نفوذ اقتصادي وفرض الأمر الواقع على العالم .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)