صنعاء نيوز -
يواجه جيل كامل من الأطفال في اليمن مستقبلاً قاتماً بسبب محدودية او عدم امكانية الحصول على التعليم.
في هذا الإطار، أصدر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن فيلم رسوم متحركة مدته ثلاث دقائق يصوّر كيف دفع الافتقار إلى تعليم الأطفال والعائلات إلى بدائل خطيرة، بما في ذلك الزواج المبكر وعمل الأطفال والتجنيد في القتال.
يقول رينو ديتال ، ممثل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن: "يجب على جميع أطراف النزاع ومن لهم تأثير عليهم الالتزام من غير شروط بوقف الهجمات ضد المدارس لحماية تعليم الأطفال في جميع أنحاء اليمن بما يتماشى مع إعلان المدرسة الآمنة الذي صادق عليه اليمن في عام 2017".
وقال ديتال: "اليوم ، في اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، يجب ان نتذكر أن التعليم هو أحد حقوق الإنسان الأساسية المكرسة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان " ، مضيفا أنه قد مر اثنين وثلاثين عاما على التصديق على اتفاقية حقوق الطفل، ومن غير المقبول أن يظل التعليم بعيدا عن متناول الأطفال في اليمن بسبب عوامل من صنع الإنسان، ومن بينها الأضرار الناجمة عن النزاع في المباني المدرسية أو احتلالها لأنشطة عسكرية أو إيواء النازحين داخليا.
وبالتعاون مع شركائه ، يواصل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن الدعوة إلى بذل الجهود لمنع جيل كامل من الفتيات والفتيان اليمنيين من فقدان تعليمهم وحرمانهم من التطور الكامل لشخصياتهم وأن يصبحوا علماء أوقادة المستقبل . قبل كل شيء، يجب على أطراف النزاع في اليمن العمل من أجل السلام من أجل أن ينمو الأطفال في بيئة آمنة.